ضيق نفس و خفقان القلب

فقد تكون خفقانات عابرة بسبب النوم مباشرة بعد تناول الطعام أو بسبب الإرهاق والإجهاد خاصة أن الفحص الطبي كان سليما

قبل فحوصات القلب ينبغي معرفة التاريخ الصحي، ونتائج الفحص الطبي السريري أولا، وعلى ضوء ذلك سيتم تحديد نوع الفحوصات اللازمة

هناك اسباب كثيرة لذلك، ولا يمكن تحديد السبب بدقة بدون معرفة خصائص الالم وباقي الأعراض عبر فحص طبي سريري اولا، و علاقة للكوليسترول بذلك

انصح بعمل أشعه صوتيه للقلب (ايكو) قبل فحص الجهد

تحتاج لعمل ايكو ..لتأكد من عمل الصمامات والعرض على طبيب اخصائي قلب باطنة

لا إلا إذا كانت كثيرة

كل ما عو مطلوب الالتزام بالعلاج الذي وصف لك بعد العملية والمحافظة على الحمية الغذائية وعلى نمط الحياة الذي يتناسب مع حالتك وفق ارشادات الطبيب المعالج خاصة التخلص من عوامل الاختطار الموجودة لديك والتي أدت إلى الانسداد الشراييني كشحوم الدم أو قلة الحركة وما شابه، وضبط أي مرض مزمن لديك إن كان موجوداً كالسكري أو الضغط أو غير ذلكوإي عارض تشعر به ينبغي تحديد طبيعته والكشف عن سببه

لاداعي للقلق, لكن ينبغي رصد الخفقات وتسجيله بواسطة مخطط القلب الكهربي لمعرفة نوعه فقد يكون نوع من التسارع الذي ينبغي تحديده وعلاجه وإذا لم يكن من الممكن تسجيله عبر التخطيط العادي يمكن لطبيبك أن يضع مسجل (هولتر ) لمدة 24 ساعة أوو أكثر ليرصد هذا الاضطراب ومن ثم تشخيصه وعلاجه

ما ورد في الرسالة لا يشير إلى وجود حالة مرضية بكل معنى الكلمة كون الفحص الطبي لم يكشف عن أي إشارة أو علامة تدل على ذلك، رغم أننا لا نعرف نتيجة التخطيط الكهربي للقلب الذي يُمكن أن يُساعد في تحديد نوع وطبيعة هذا الخفقان، وليس بالضرورة أن يكون ناجماً عن خلل عضوي لا سيما أنك من ما يتضح من وصفك أيضاً أنه من الممكن أن يكون هذ الاضطراب ناجم عن عدم وجود لياقة بدنية حيث أن وزنك أكثر بكثير مما يتناسب مع عمرك وطولك، حيث هذا يُمكن أن يكون أحد الأسباب عند البعض، كذلك لا نعرف ان كنت تمارسين رياضة محددة بشكل دوري، أو انك تبذلين جهد بعد الطعام مما يُسبب مُعاناة ونقص في تروية بعض الأعضاء خاصة القلب، ومن ثم يظهر الخفقان كعرض منبه، وفي كل الأحوال اذا استمرت هذه الحالة بعد مراعاة ما ذكر سابقاً فإنه يتوجب اعادة بعض الفحوصات خاصة الايكو أو تصوير القلب والتخطيط الكهربي، مع تمنياتنا لك بالصحة والعافية. ما ورد في الرسالة يشير إلى وجود خفقان حميد وهو من الممكن أن يكون أحد الأعراض الثانوية لإضطراب آخر يتعلق بالغدة الدرقية أو بفقر الدم أوغيره من الأسباب الكثيرة والمتعددة، وإذا كان لا يوجد هناك أي علة أو سبب واضح يفسر حدوثها، يبقى الإحتمال أن تكون أولية وهذه عدة أنواع أيضاً وعلاجها مرتبط بالتشخيص الدقيق لفئتها من خلال الرسم التخطيطي للقلب، وفي أغلب الحلات تكون فوق أذينية ولا تشكل خطورة ويتم السيطرة عليها بدواء يتناسب مع نوعها وسببها ولكن في جميع الأحوال يتوجب زيارة طبيبك للتحقق من نوعها وسببها ومن ثم يتم تحديد العلاج