الام اسفل الظهر مع تنميل بالقدم اليسرى

تعد منطقة أسفل الظهر مسؤولة عن دعم الجزء العلوي من الجسم، وتوفير إمكانية القيام بالحركات اليومية المختلفة من الانحناء، واللف، وتدوير الوركين أثناء المشي، بالإضافة إلى دعم العمود الفقري وتقوية عضلات الحوض والقدمين، وتزويدها بالإحساس من خلال الأعصاب المتواجدة في منطقة أسفل الظهر.

غالباً ما تكون تشوهات العمود الفقري، وإصابات الأنسجة والعضلات هي السبب الأساسي لآلام أسفل الظهر، بحيث تشمل هذه الإصابات تلف الأقراص الفقرية، والضغط على الأعصاب، والحركة غير السليمة لمفاصل العمود الفقري، كما من الممكن أن يتسبب بهذا الألم مجموعة من الأسباب الأخرى بما في ذلك:

1. شد الأربطة والعضلات، من الأسباب الشائعة التي تسبب ألم خفيف لا يستمر لمدة طويلة، ينجم عن عدد من الأنشطة والممارسات اليومية بصورة خاطئة تتضمن حمل الأشياء الثقيلة أو لف الظهر أثناء حملها، الحركات المفاجئة، وحوادث السيارات، أو السقوط الذي يمكن أن يصيب الأوتار، أو الأربطة، أو العضلات التي تسبب الألم والضغط على العمود الفقري وقد تؤدي في بعض الحالات إلى تمزق الأقراص أو فتقها.
2. مشاكل الأعصاب والحبل الشوكي مثل:

• عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
• تضيق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spinal stenosis).
• الالتهابات التي تصيب الفقرات مثل التهاب المفصل العجزي الحرقفي.
• متلازمة ذيل الفرس (بالإنجليزية: Cauda equina syndrome).
• هشاشة العظام.
• التهاب المفاصل.
• داء الفقار (بالإنجليزية: Spondylosis).

في بعض الأحيان، يكون ألم أسفل الظهر أحد الأعراض المرتبطة بكل من:

• حصى الكلية.
• انتباذ بطانة الرحم.
• الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية:Fibromyalgia).
• الأورام.
• الحمل.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر من ضمنها:

• تقدم العمر.
• السمنة.
• ضعف اللياقة البدنية.
• طبيعة اللعمل.
• الصحة النفسية بما في ذلك تتضمن القلق والتوتر والاكتئاب.
• التدخين.

يوصف ألم أسفل الظهر بأنه ألم متذبذب يبدأ بشكل مفاجئ أو قد يبدأ ببطء، يتراوح الألم من الخفيف إلى الألم الشديد المزعج، والذي تزداد شدته مع مرور الوقت، كما يرافقه ظهور عدد من الأعراض تعتمد على المسبب الرئيسي للألم تشمل:

1. ألم خفيف إلى شديد يستمر إلى أسفل الظهر.
2. ألم حارق ينتقل من أسفل الظهر إلى الجهة الخلفية من الفخذين وقد يمتد أحيانا إلى أسفل الساقين والقدمين مصحوباً بالتنميل وألم كالوخز.
3. تشنجات عضلية في أسفل الظهر والحوض و منطقة الوركين.
4. ألم يزداد سوء عند الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة.
5. صعوبة عند الوقوف بشكل مستقيم أو المشي أو الانتقال من الوقوف والجلوس.

لعلاج ألم الظهر والتخفيف من أعراضه يتم وصف عدد من الأدوية والممارسات الصحية من قبل الطبيب وفقاً لطبيعة الحالة منها:

1. مرخيات العضلات، غالبا ما يتم استعمالها لعلاج الآلام الخفيفة.
2. المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرودية على شكل أقراص ومراهم موضعية.
3. المسكنات الأفيونية، تستخدم لعلاج الآلام الشديدة قصيرة الأمد مثل الألم الحاد بعد الجراحة.
4. مشدات الظهر، تعتبر من وسائل توفير الراحة والتقليل من آلام الظهر، بحيث يتم وضعها مع ممارسة مجموعة من تمارين العلاج الفيزيائي تحديداً بعد اجراء عملية جراحية.
5. حقن الستيرويد فوق الجافية (بالإنجليزية:Epidural steroid injections).
6. أساليب العلاج البديل:

• المعالجة باليد (بالإنجليزية:Manual manipulation).
• الوخز بالوخز بالإبر (بالإنجليزية:Acupuncture).
• المساج والعلاج الطبيعي.
• التأمل التأمل الواعي (بالإنجليزية:Mindful meditation). 

للمزيد:

• علاج ألم أسفل الظهر منزليا أو باستخدام الأعشاب
• أكتشاف أحد أهم مسببات آلام أسفل الظهر

تشير الأعراض المذكورة إلى الإصابة بالقُرْصِ المُنْفَتِق (بالإنجليزية: Herniated disk) أو عِرْقُ النَّسا (بالإنجليزية: Sciatica) و يمكن أن تحسن الرعاية الذاتية وممارسة الرياضة والوضعية المناسبة أعراض عرق النسا، وإذا لم تتحسن الحالة، فقد يصف الطبيب مرخيات العضلات أو مضادات الالتهابات لتقليل الألم وعدم الراحة.