أتمنى لكِ السلامة، هناك طريقتان رئيسيتان لمنع الحمل بشكل دائم للنساء، وهما إجراءان جراحيان بسيطان على النحو التالي:

• ربط قناة فالوب: يقوم الطبيب بإغلاق أو قطع قناتي فالوب اللتين تنقلان البويضات من المبيض إلى الرحم، وهو ما يمنع البويضة من الوصول إلى الرحم ويمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وبالتالي يمنع الحمل، يمكن إجراء هذه العملية عن طريق الجراحة التقليدية أو عن طريق المنظار.
• استئصال الرحم: يتم في هذه الحالة إزالة الرحم جراحيًا، مما يمنع الحمل بشكل دائم، ولكنه يعتبر إجراءً جراحيًا أكبر من ربط قناة فالوب وعادة ما يتم اللجوء إليه في حالات وجود مشاكل صحية أخرى في الرحم تستدعي إزالته.

بالفعل يوجد طرق لمنع الحمل نهائيًا من قبل الرجل وهي قطع القناة المنوية، حيث يتم قطع أو سد القنوات المنوية التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى القضيب، وهو ما يمنع خروج الحيوانات المنوية مع السائل المنوي وبالتالي يمنع الحمل. 

للمزيد:

الحمد لله على شفائك، وعلى سلامة نتائج فحوصات زوجك، وأود لفت انتباهك أن المدة الطبيعية لتأخر الحمل حتى في حال كانت جميع العوامل الصحية طبيعية لدى الزوجين تتراوح بين 6-12 شهر، فلا داعي للقلق في حال عدم اكتمال هذه المدة بعد الشفاء، كما يُفضل نفي وجود أسباب صحية أخرى قد تأخر الحمل لدى الطبيبة النسائية.

إليكِ بعض النصائح الطبية التي قد تساعدكِ في زيادة فرص الحمل:

• تتبعي الدورة الشهرية: حاولي تتبع دورتك الشهرية بدقة لتحديد أيام التبويض المحتملة، وهناك العديد من التطبيقات والأدوات التي يمكن أن تساعدك في ذلك.
• استخدمي اختبارات الإباضة: يمكن أن تساعدكِ اختبارات التبويض المنزلية في تحديد الوقت الأكثر خصوبة خلال الدورة.
• مارسوا العلاقة الحميمة في الوقت المناسب: ينصح بممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، خاصة خلال فترة التبويض لزيادة فرص الحمل.
• حافظي على وزن صحي: الوزن الزائد أو النقص الشديد في الوزن يمكن أن يؤثر على الخصوبة.
• اتبعي نظام غذائي صحي ومتوازن: فالغذائي صحي ضروري لسلامة البويضات ورفع فرص الحمل.
• مارسي الرياضة بانتظام: ولكن تجنبي التمارين الشاقة والمجهدة بشكل مفرط.
• تجنبي التدخين: التدخين يمكن أن يؤثر سلباً على الخصوبة لدى كل من الرجل والمرأة.
• قللي من التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر على الهرمونات والخصوبة، حاولي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.

تمنياتي لك بالتوفيق والذرية الصالحة قريباً إن شاء الله.

للمزيد:

بداية أود الإشارة إلى أن عملية أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري لا تكون مصحوبة بالألم، لأنها تتم تحت التخدير، وحتى بعد الانتهاء من العملية قد تشعر المرأة بنغزات بسيطة جدًا في الرحم أو الحوض، بالإضافة إلى الشعور ببعض التقلصات أسفل البطن، والثقل في الحوض.

فيما يتعلق بسؤالك حول إجراء عملية أطفال الأنابيب في عمر 45 فإن العملية ممكنة في هذا العمر، ولكن تكون فرصة نجاحها منخفضة جدًا، ولا يوجد عمر محدد لا يمكن فيه إجراء عملية أطفال الأنابيب، ويعتمد ذلك على استمرار الدورة الشهرية لدى المرأة وحالتها الصحية.