مريت بفترة صعبة نفسيا تسببت في ارتفاع بمستوى الكولسترول عندي الكلي 208 والنافع 60 والضار 128 هل النسبة مقلقة؟ بالذات إنه أكلي كويس وجسمي نحيف وما يعاني من مشكلات صحية،...
أتمنى لك دوام الصحة والسلامة، وبالنسبة للنتائج التي ذكرتِها، فمع أنّ مستويات الكوليسترول الكلي والضار مرتفعة قليلًا، إلا أنّ مستوى الكلوليسترول النافع ضمن الحد الطبيعي وهذا أمر جيد والحمدلله، وأودّ طمأنتك أنّ نتائجك قد تكون مرتفعة قليلًا لكنها قد لا تدعو للقلق خصوصًا أنّك ذكرت أنّها ارتفعت بعد الفترة النفسية الصعبة التي أصابتك، وبمرور هذه الفترة الصعبة، والسيطرة على حالتك النفسية، وبإجراء تعديلات بسيطة في نمط الحياة لديكِ قد تلاحظين عودة هذه النسب لمستوياتها الطبيعية بإذن الله.
ومن التغييرات على نمط الحياة لديكِ التي أنصحك باتباعها للسيطرة على هذا الارتفاع ما يلي:
- مارسي الرياضة بانتظام ولمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا، مثل رياضة المشي، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وترفع مستويات الكوليسترول المفيد.
- سيطري على التوتر عندكِ، وابتعدي عن كل ما يقلقك ويوترك.
- تناولي الألياف القابلة للذوبان، فهي تقلل امتصاص الكوليسترول، مثل الشوفان.
- قللي تناول الدهون المشبعة قدر الإمكان، والتي توجد في الزبدة، الدهنة، والجبنة كاملة الدسم، واستبدليها بزيت الزيتون بكمية معتدلة.
- تجنّبي تناول السكريات البسيطة، والأطعمة المصنعة.
وفيما يخص سؤالك عن الوقت المناسب لإعادة الفحوصات، فأنصحك بإعادة إجرائها بعد شهرين أو ثلاثة، لكن أذكرك بضرورة اتباع النصائح السابقة التي تسهم كثيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول النافع، فإن أظهرت النتائج ثباتًا او ارتفاعاً مستمرًا في هذه القيم، فأنصحك حينها بزيارة طبيبة مختصة لتحدد سبب ارتفاع مستوياته عندكِ، وتضع لك الخطة العلاجية الأنسب لحالتك.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
د. بنان الحموي