نعم، يساهم الزعتر في تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب، وذلك لاحتوائه على مادة الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، والتي تساهم في رفع مستويات النواقل العصبية المسؤولة عن تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب في الجسم.

ينتمي كل من الشيح والقيصوم إلى نفس الفصيلة النباتية والتي تعرف بالفصيلة النجمية ولكنهما نوعان مختلفان من النبات، وبسبب تشابههما كثيرًا ما يتم الخلط بين الشيح والقيصوم، وفيما يأتي توضيح للاختلافات بين نبات الشيح والقيصوم:

• الشيح: يستخدم الشيح في الطب الشعبي في علاج عدد من المشاكل الصحية، وتستخدم كل من الجذور والأوراق، ولأوراقه رائحة عطرية مميزة، ومن استخداماته الصحية ما يأتي:
  • الحد من القلق والتوتر.
  • تخفيف ألم العضلات.
  • تعزيز صحة الكبد.
  • الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
• القيصوم: تستخدم الأزهار فقط في نبات القيصوم للعلاج، ويتميز بخواصه المضادة للالتهاب والميكروبات، ومن استخداماته الصحية في الطب الشعبي ما يأتي:
  • تعزيز المناعة.
  • تسريع التئام الجروح.
  • التخفيف من التهابات الجسم المختلفة.

أود لفت انتباهك إلى أن هذه التأثيرات غير مثبتة حتى الآن، ولم يتم حتى الآن تقدير جرعة مناسبة من هذه النباتات فلا يجب استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية للشخص وتأكيد إمكانية استخدام القيصوم والشيح بهدف العلاج.

للمزيد:

يستخرج زيت الحنظل من نبات الحنظل الصحراوي، ويعتقد أنه يساهم بالفعل في علاج بعض اضطرابات المفاصل وألم المفاصل، ومن فوائد زيت الحنظل للمفاصل أبين لك الآتي: