ما علاج تحدث الشخص مع نفسه
إجابات الأطباء على السؤال
بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير من الناس يفعلون ذلك لتنظيم أفكارهم، أو حل المشكلات، أو مراجعة حوارات سابقة، أو حتى للتشجيع الذاتي.
أما تخيل الحوارات مع أشخاص نحبهم خاصة إذا كنا نفتقدهم أو لا نستطيع رؤيتهم فيمكن أن يكون آلية للتأقلم أو طريقة للحفاظ على الشعور بالارتباط بهم أو لمعالجة مشاعر الشوق أو الوحدة، ولكن يصبح هذا السلوك مدعاة للقلق في الحالات التالية:
- يسبب لكِ ضيقاً أو انزعاجاً كبيراً.
- يتداخل مع حياتك اليومية أو أدائك الوظيفي أو الاجتماعي.
- تشعرين أنه خارج عن سيطرتك تماماً.
- يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الانفصال عن الواقع بشكل كبير، أو هلاوس، أو تغيرات حادة في المزاج.
هناك إمكانية كبيرة للتحسن وإدارة هذا السلوك، خاصة وأنكِ واعية به وترغبين في التغيير، والشفاء يعتمد على السبب الجذري وما إذا كان هناك حالة نفسية كامنة تحتاج إلى علاج، وفيما يلي بعض التقنيات التي قد تساعدك على التخلص من هذه المشكلة:
- حاولي أن تلاحظي متى ولماذا تبدأين في التحدث مع نفسك أو تخيل الحوارات، وكتابة يوميات عن هذه الملاحظات قد تساعد.
- حاولي البحث عن طرق لزيادة تفاعلاتك الاجتماعية بشكل عام، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو اجتماعي، ممارسة هواية جماعية، التطوع، أو حتى التواصل أكثر مع المعارف الحاليين يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
- ابحثي عن طرق أخرى للتعامل مع مشاعر الوحدة أو الشوق، قد يشمل ذلك ممارسة الرياضة، والكتابة، والرسم، وقضاء الوقت في الطبيعة، أو تعلم مهارة جديدة.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على استشارة نفسية عن بعد وبكل خصوصية تقدم لك منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية مع مجموعة من المعالجين النفسيين المختصين، تحدثي مع معالج نفسي الآن.
للمزيد:
0 2025-04-09 15:27:55
بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير... اقرأ المزيد
بداية يجب التوضيح أن التحدث مع النفس خاصة عند الوحدة هو سلوك شائع جداً وليس بالضرورة علامة على مرض، فالكثير من الناس يفعلون ذلك لتنظيم أفكارهم، أو حل المشكلات، أو مراجعة حوارات سابقة، أو حتى للتشجيع الذاتي.
أما تخيل الحوارات مع أشخاص نحبهم خاصة إذا كنا نفتقدهم أو لا نستطيع رؤيتهم فيمكن أن يكون آلية للتأقلم أو طريقة للحفاظ على الشعور بالارتباط بهم أو لمعالجة مشاعر الشوق أو الوحدة، ولكن يصبح هذا السلوك مدعاة للقلق في الحالات التالية:
- يسبب لكِ ضيقاً أو انزعاجاً كبيراً.
- يتداخل مع حياتك اليومية أو أدائك الوظيفي أو الاجتماعي.
- تشعرين أنه خارج عن سيطرتك تماماً.
- يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل الانفصال عن الواقع بشكل كبير، أو هلاوس، أو تغيرات حادة في المزاج.
هناك إمكانية كبيرة للتحسن وإدارة هذا السلوك، خاصة وأنكِ واعية به وترغبين في التغيير، والشفاء يعتمد على السبب الجذري وما إذا كان هناك حالة نفسية كامنة تحتاج إلى علاج، وفيما يلي بعض التقنيات التي قد تساعدك على التخلص من هذه المشكلة:
- حاولي أن تلاحظي متى ولماذا تبدأين في التحدث مع نفسك أو تخيل الحوارات، وكتابة يوميات عن هذه الملاحظات قد تساعد.
- حاولي البحث عن طرق لزيادة تفاعلاتك الاجتماعية بشكل عام، مثل الانضمام إلى نادي رياضي أو اجتماعي، ممارسة هواية جماعية، التطوع، أو حتى التواصل أكثر مع المعارف الحاليين يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالوحدة.
- ابحثي عن طرق أخرى للتعامل مع مشاعر الوحدة أو الشوق، قد يشمل ذلك ممارسة الرياضة، والكتابة، والرسم، وقضاء الوقت في الطبيعة، أو تعلم مهارة جديدة.
إذا كنتِ ترغبين في الحصول على استشارة نفسية عن بعد وبكل خصوصية تقدم لك منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية مع مجموعة من المعالجين النفسيين المختصين، تحدثي مع معالج نفسي الآن.
للمزيد:
قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب معرفة إن تلك التصرفات جداً طبيعية.
تبدأ عادة اتكلم مع نفسي في مرحلة الطفولة حيث نلاحظ معظم الأطفال يفعلون ذلك خلال أنشطتهم اليومية. وقد تستمر تلك العادة عند البعض، لا يقتصر الكلام مع النفس بدون صوت (التفكير في الرأس) فقد يتكلمون بصوت مرتفع.
لا يكون لدى الشخص الذي يقول اتكلم وحدي كثيرا أي مشكلة مع الآخرين وذلك لعدم رؤيتهم وسماعهم لهذا الحديث، لكن عندما يقول الشخص اسولف مع نفسي وبصوت مرتفع في الأماكن العامة، هنا قد يثير فضول وانتباه الآخرين لديه، ويشعر حينها بأن لديه مشكلة ما ويريد حلها.
وجب التنويه بأن التكلم مع النفس سواء أكان بدون صوت أو بصوت لا تعتبر مشكلة صحية لطالما لم ترافقها أعراض أخرى كالهلوسات. لذا إذا كان هناك قلق اتجاه تلك العادة والخوف من أن تكون غير طبيعية وتحتاج إلى علاج، في البداية يجب طمأنة النفس بأن هذا أمر طبيعي حتى ولو كانت الشكوى بأنني اسولف مع نفسي كثير، فمن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تلك العادة ما يلي:
- المساعدة في العثور على الأشياء، كأن يتكلم الشخص مع نفسه عن اسم الغرض المفقود، هذا يؤدي إلى تذكير العقل بالمكان التي وضعها فيه أكثر من فقط التفكير فيه.
- المساعدة في التركيز؛ قد يساعد شرح العمليات وطرح الأسئلة للنفس بصوت عالي في الوصول إلى حلول بعض المشكلات، مثل: تركيب آلة معينة دون مساعدة فقط بالاعتماد على كتاب الشرح.
- زيادة تحفيز النفس؛ عند الوقوع ببعض المشاكل أو مواجهة التحديات قد يساعد الحديث الذاتي الإيجابي إلى النفس وبصوت مرتفع وبصيغة المخاطب إلى زيادة الثقة وتخفيف الضغط، مثل قول أنت تقوم بعمل رائع.
- المساعدة على معالجة المشاعر الصعبة؛ هناك بعض المشاعر والتجارب شخصية للغاية لايمكن للشخص الإفصاح عنها، قد يساعد التفكير في تلك المشاعر والتحدث مع النفس ولو بصوت مرتفع، إلى معرفتها وتوضيح المخاوف المحتملة والأكثر واقعية.
ومع ذلك إذا أراد الشخص بأن يكون أكثر وعياً عند قيامه بذلك، يمكنه اتباع التعليمات التالية لمساعدته ولتجنب لفت انتباه الآخرين له والإنحراج منهم:
- كتابة الأفكار، والمشاعر، واليوميات بدلاً من التحدث بصوت مرتفع مع النفس.
- توجيه الأسئلة التي تدور في البال للآخرين إن أمكن للمساعدة على حلها.
- تشتيت الفم بمضغ العلكة أو قطعة حلوى، خصوصاً إذا كان الشخص معتاداً على التكلم بصوت مرتفع، ولكنه موجود بمكان يلزم الجميع بالصمت، مثل: الجلوس بالمكتبة.
للمزيد:
4 2021-10-22 19:19:03
قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب... اقرأ المزيد
قد يقول البعض إنني اتكلم مع نفسي كثيرا، أتكلم مع نفسي واتخيل مواقف هل هذا أمر طبيعي. في البداية يجب معرفة إن تلك التصرفات جداً طبيعية.
تبدأ عادة اتكلم مع نفسي في مرحلة الطفولة حيث نلاحظ معظم الأطفال يفعلون ذلك خلال أنشطتهم اليومية. وقد تستمر تلك العادة عند البعض، لا يقتصر الكلام مع النفس بدون صوت (التفكير في الرأس) فقد يتكلمون بصوت مرتفع.
لا يكون لدى الشخص الذي يقول اتكلم وحدي كثيرا أي مشكلة مع الآخرين وذلك لعدم رؤيتهم وسماعهم لهذا الحديث، لكن عندما يقول الشخص اسولف مع نفسي وبصوت مرتفع في الأماكن العامة، هنا قد يثير فضول وانتباه الآخرين لديه، ويشعر حينها بأن لديه مشكلة ما ويريد حلها.
وجب التنويه بأن التكلم مع النفس سواء أكان بدون صوت أو بصوت لا تعتبر مشكلة صحية لطالما لم ترافقها أعراض أخرى كالهلوسات. لذا إذا كان هناك قلق اتجاه تلك العادة والخوف من أن تكون غير طبيعية وتحتاج إلى علاج، في البداية يجب طمأنة النفس بأن هذا أمر طبيعي حتى ولو كانت الشكوى بأنني اسولف مع نفسي كثير، فمن الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تلك العادة ما يلي:
- المساعدة في العثور على الأشياء، كأن يتكلم الشخص مع نفسه عن اسم الغرض المفقود، هذا يؤدي إلى تذكير العقل بالمكان التي وضعها فيه أكثر من فقط التفكير فيه.
- المساعدة في التركيز؛ قد يساعد شرح العمليات وطرح الأسئلة للنفس بصوت عالي في الوصول إلى حلول بعض المشكلات، مثل: تركيب آلة معينة دون مساعدة فقط بالاعتماد على كتاب الشرح.
- زيادة تحفيز النفس؛ عند الوقوع ببعض المشاكل أو مواجهة التحديات قد يساعد الحديث الذاتي الإيجابي إلى النفس وبصوت مرتفع وبصيغة المخاطب إلى زيادة الثقة وتخفيف الضغط، مثل قول أنت تقوم بعمل رائع.
- المساعدة على معالجة المشاعر الصعبة؛ هناك بعض المشاعر والتجارب شخصية للغاية لايمكن للشخص الإفصاح عنها، قد يساعد التفكير في تلك المشاعر والتحدث مع النفس ولو بصوت مرتفع، إلى معرفتها وتوضيح المخاوف المحتملة والأكثر واقعية.
ومع ذلك إذا أراد الشخص بأن يكون أكثر وعياً عند قيامه بذلك، يمكنه اتباع التعليمات التالية لمساعدته ولتجنب لفت انتباه الآخرين له والإنحراج منهم:
- كتابة الأفكار، والمشاعر، واليوميات بدلاً من التحدث بصوت مرتفع مع النفس.
- توجيه الأسئلة التي تدور في البال للآخرين إن أمكن للمساعدة على حلها.
- تشتيت الفم بمضغ العلكة أو قطعة حلوى، خصوصاً إذا كان الشخص معتاداً على التكلم بصوت مرتفع، ولكنه موجود بمكان يلزم الجميع بالصمت، مثل: الجلوس بالمكتبة.
للمزيد:


لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة 33
طفلي عمره 6 سنوات لديه صعوبة في التركيز في الدراسة، ويحب الآيباد والألعاب ولديه مشاكل في اللغة المذكر والمؤنث وتفكيره...
سؤال من أنثى سنة 32
أنا كثيرة كلام ودايم أندم على ما يقول لأنني أتكلم في مواضيع خاصة وتعبت من هذه العادة كيف أتجنبها ؟...
سؤال من ذكر سنة 45
أنا طالب جامعي. أعاني من الكآبة المفرطة داخل الجامعة وبأنزعاج كبير جدا وبمجرد أن أدخل الجامعة أريد أن اخرج. ولا...
ما تمر به هو أمر صعب ومؤلم، وقد تكون الكآبة المفرطة التي تشعر بها في الجامعة نتيجة لتأثير البيئة الأكاديمية على حالتك النفسية. قد يكون من الصعب التكيف مع الضغوطات الدراسية أو الاجتماعية في الجامعة، لكن من المهم أن تعرف أن هناك حلولًا لهذا النوع من المعاناة. حاول وضع خطة دراسية منظمة وتحديد أهداف صغيرة لتحقيقها بشكل يومي. هذا قد يساعدك على تقليل الشعور بالضغط والشعور بتحقيق إنجازات حتى لو كانت صغيرة. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تشعر بالإرهاق. بالرغم من أنك تشعر بالكآبة وتفضل الانعزال، حاول تخصيص وقت للتفاعل مع الأصدقاء أو الزملاء. حتى الأنشطة الاجتماعية البسيطة يمكن أن تخفف من شعورك بالوحدة وتساعد في تحسين مزاجك. تأكد من أنك تحافظ على نوم جيد، وتتناول طعامًا صحيًا، وتمارس الرياضة بانتظام. هذه العوامل تساعد بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية والتقليل من القلق والاكتئاب. تخصيص وقت لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تخفيف التوتر وتحسين حالتك النفسية. حاول العثور على جوانب في الجامعة تحفزك وتشعرك بالحافز، سواء كانت الأنشطة الأكاديمية أو اللامنهجية. المشاركة في الأنشطة التي تهمك قد تساعدك في بناء علاقات اجتماعية وتخفيف مشاعر الكآبة. من المهم أن تعرف أن ما تمر به ليس شيئًا غير طبيعي، وأن هناك حلولًا فعالة لمعالجة الكآبة والقلق. خطوة أولى مهمة هي الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة، والتواصل مع شخص مختص لتوفير الدعم الذي تحتاجه.
سؤال من ذكر سنة
عدم القدرة على وقف الأفكار على مدار ٢٤ ساعة حتى وأنا نايم، شغلت نفسي على اد ما أقدر بدني وعقلي...
سؤال من ذكر سنة 31
السلام عليكم، انا ذكر عمري 30 سنة واواجه مشكلة معقدتني في حياتي وتسببلي الاحراج في عملي وحتى حياتي الطبيعية، هو...
سؤال من أنثى سنة
ابنتي ذات 3 سنوات رمت بالقط الدي يعيش معنا في البيت من السطح تألمنا كثيرا لفقدانه لا أعرف كيف أتعامل...
يجب عليك التحدث مع ابنتك بحنان وصدق حول ما حدث وأن القط قد أصيب بالألم. يمكنك شرح لها أن الحيوانات تحتاج إلى الحنان والرعاية وأن رمي القط كان فعلًا خاطئًا وغير لطيف. بالنسبة لأخيها الذي يشعر بالحزن، يمكنك مساعدته في فهم أن أخته لم تكن تدرك الخطورة وأنها تحتاج إلى توجيه وتوجيه من الكبار. يمكنك أيضًا توجيهها عن كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة بلطف واحترام. في النهاية، يجب عليك أن تكون صبورًا مع الأطفال وتوجيههم بحب ودعم، وتذكيرهم بأهمية التعامل اللطيف مع الحيوانات والتعاطف معها.
سؤال من أنثى سنة 21
تفكير وقلق مفرط في أحداث عائلية ومشاكل أخرى ومواقف؛ مما أثر على شغلي وعملي بشكل كبير وفقدان المتعة في عملي
سؤال من ذكر سنة 28
عندي خوف وقلق من أي موقف وما سيحدث بالمستقبل ولا أنام
أشعر بما تمر به وأتفهم تمامًا أن الخوف والقلق المستمران قد يكونان مرهقين للغاية. هناك عدة أسباب قد تساهم في مشاعرك الحالية، وكذلك طرق يمكن أن تساعدك في التعامل معها: يمكن أن يؤدي التفكير المستمر في المستقبل والمجهول إلى القلق والخوف من ما قد يحدث، وهذا الشعور يتفاقم عندما تكون مشغولًا بأفكار سلبية بشأن ما سيأتي. قد يكون التوتر الناتج عن المسؤوليات اليومية أو المشاكل الشخصية سببًا آخر للشعور بالخوف والقلق، مما يؤثر على القدرة على النوم بشكل طبيعي. القلق والخوف يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات في النوم مثل الأرق، حيث يصعب عليك الاسترخاء والنوم بعمق. القلق من المستقبل أو من مواقف معينة قد ينتج عن ضغط نفسي مستمر يعيق راحتك العقلية. للتعامل مع هذه المشاعر: المتابعة مع معالج نفسي. جرب تقنيات التنفس العميق أو التأمل التي يمكن أن تساعد في تهدئة العقل قبل النوم. يمكنك أيضًا تجربة تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي. حاول تحسين بيئة نومك بحيث تكون هادئة، مظلمة، ومريحة. تقليل الضوء والضوضاء قبل النوم قد يساعد على الاسترخاء. حاول تخصيص وقت محدد خلال اليوم للتفكير في القلق أو المخاوف التي تراودك، وابتعد عن التفكير في هذه الأمور قبل النوم. يمكن أن يساعد هذا في تقليل القلق أثناء الليل. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساهم في تقليل القلق والتوتر، ويحسن نوعية النوم. حاول تجنب الكافيين أو الإلكترونيات قبل النوم، لأن هذه الأشياء قد تؤثر سلبًا على جودة نومك. إنشاء روتين ثابت للنوم يساعد في تنظيم ساعتك البيولوجية، مما قد يسهل عليك الاستغراق في النوم بشكل أفضل.
سؤال من أنثى سنة 53
متى تزول الأعراض الانسحابية عند التوقف عن دواء الاكتئاب؟ وما النصائح للتغلب عليها؟
تختلف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب على طريقة التوقف عن تناول تلك الأدوية، ففي حالة التوقف بشكل مفاجئ، قد يعاني الشخص من أعراض مزعجة، ولذلك ينصح بالتوقف عن أدوية الإكتئاب بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب لتخفيف الأعراض المحتملة خلال هذه المرحلة.
نعرفك أولاً ما هي أعراض الانسحاب من أدوية الاكتئاب؟
- القلق.
- الأرق.
- الصداع.
- الدوخة.
- التعب.
- أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك آلام العضلات والقشعريرة.
- الغثيان.
- الإحساس بالصدمة الكهربائية.
- عودة أعراض الإكتئاب.
تحدث هذه الأعراض الجسدية والعقلية بسبب الإنخفاض المفاجئ في مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، إذ أن أدوية الإكتئاب تعمل على تنظيم مستويات هذه المادة لتحسين مزاجك، وبالتالي فإن التوقف عن أخذ هذه الأدوية التي ترفع مستويات مادة السيروتونين، فسوف يشعر المريض بعدم الراحة.
وبخصوص استفسارك عن مدة استمرار أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، ففي معظم الحالات، تكون أعراض الانسحاب خفيفة نسبياً خلال أول يوم إلى ثلاثة أيام، وقد تزداد حدتها في اليوم الرابع أو الخامس قبل أن تهدأ، وقد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
ويختلف الأمر من شخص لآخر، فهناك أشخاص يعانوا من بعض هذه الأعراض خلال فترة الانسحاب، بينما لا يعاني البعض الآخر من أي أعراض، ويعتمد هذا على بعض الأمور:
- نوع مضادات الإكتئاب.
- طريقة الانسحاب من أدوية الإكتئاب.
- الجرعة التي تناولها المريض.
- طول مدة العلاج.
ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تخفيف أعراض الانسحاب من أدوية الإكتئاب، وذلك لأن الرياضة تساهم في إطلاق مادة الإندروفين التي تعزز الشعور بالرضا وتقليل التوتر، كذلك يحتاج المريض إلى التواجد وسط أفراد الأسرة ودعمهم خلال هذه المرحلة لتجاوزها بشكل أفضل.
وينبغي أيضاً متابعة الحالة مع الطبيب لحين توقف أعراض التوقف عن أدوية الإكتئاب.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 29
أعاني من أعراض تنقسم إلى نوبات انفصال عن الواقع وتشوه في الصوت والرؤية، تزداد ليلًا وعند التعب. أجريت تخطيط دماغ...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
تعليقات الزائرين
انا بكلم نفسي من ونا صغيرة كنت بتخيل نفسي في مسلسل واني بطلة فية حاليا عندي ٢٨ سنة واي حاجة اتفرجت عليها وعجبتني بتخيل نفسي فيها وبكلم الاشخاص دي
وعليكم السلام نا عندي صديقة عندها انفصام الشخصية عندها 2شخصيتين في صغرها لما كانت تعنف من طرف امها و تحبسها داخل غرفة مظلمة كانت تبكي و تتخيل أحدا معاها في غرفة تلقبه الوحش و كانت تحكي له عما يجري و كل شيء حتى الآن عندها 17سنة و قالت لي لا استطيع تخلي عنه هو من يعطيني قوة و اذا تخليت عنه سوف اموت و بعدها بدأت تقول أنا لا أخرج منها نا مكملها انا جزء منها انا اعطيها قوة و هي تعطيني دم و هي سيدة الوحش اعطيها قوة و اجعلها تنتقم و هكذا و لن اخرج منها الانها سوف تموت إذا تركتها . رجاءا رد علي
انا من وانا صغيره جدا بتكلم مع نفسي كأني شخصيات كتير مثلا ولو او بنت ممكن نسميها انها قصه بتكلم فيها بصوت كل الشخصيات مع العلم ان واسعه دا انا بتخيل دا وكمان انا يسكت لو لقيت حد قدامي عيلتي او كدا وممكن لو شفت حاجه او قرأت روايه وعجبتني اتقمصها وانت يا نفسي في القصه دي وكدا انا مش عارفه اي دا وازاي أعالجه
انا من وانا صغيره اتخيل مواقف واحداث لم تحدث ولن تحدث واتجاوب معها وارد عليها الي الان مع هذه الحاله ولكن اقل من وانا صغيره وكنت اتخيل اشياء غير واقعيه لدرجه كنت انطوائيه جدا
انا عندي زي الشخصيات براسي ...واتكلم معاهم واضحك لكن كثير ما يتعدون الحدود ويسببلوي مشاكل زي انهم يفرضو علي شيء وانا اصارخ فيهم وكم مرة كنت اتكلم معاهم ويكلموني اهلي اتكلم مع مين اقلهم لحالي....لكن مقدر اتوقف لاني لا اراديا اتكلم مع نفسي...واذا صار مشكل في البيت دائما شخصياتي تكلمني...
انا اتحدث مع نفسي بامور او مواقف يحصلي وكيف ارد وكيف لما اشوف الشخص اقول انت قلت تعبت من هذا الكلام
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره