هل يوجد بي انفصام الشخصية
إجابات الأطباء على السؤال
أولاً، من المهم أن أطمئنك: ما وصفته لا يشير بالضرورة إلى أنك تعانين من انفصام الشخصية (الفُصام). الخيال النشط، وخاصة قبل النوم، والتفكير في سيناريوهات عاطفية أو علاقات مع أشخاص حقيقيين أو متخيلين، هو أمر شائع لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة من لديهم حساسية عاطفية وخيال واسع. هذا لا يُعتبر مرضًا نفسيًا بحد ذاته، بل في كثير من الأحيان يكون وسيلة نفسية للهروب من الضغط أو تعويض لنقص عاطفي أو اجتماعي. أما انفصام الشخصية (Schizophrenia)، فهو اضطراب نفسي معقّد، يشمل أعراضًا مثل الهلوسات (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة)، أو أوهام (اعتقادات خاطئة لا يمكن تصحيحها)، وتدهور واضح في القدرة على التواصل، والعمل، والعناية الذاتية. هذه الأعراض لا تظهر في ما ذكرتِه. لكن وجود الصداع وصعوبة التركيز، إلى جانب الشعور بعدم الانسجام مع الآخرين، قد يدل على أنك تمرّين بضغط نفسي، أو تعانين من قلق اجتماعي، أو حتى اكتئاب بسيط أو اضطراب في الانتباه والتركيز، وكلها تحتاج إلى فهم أعمق من مختصة نفسية عبر جلسة تقييم شاملة. أنت لست "غريبة" ولا "مريضة"، بل شخص حساس يستخدم الخيال كوسيلة للتكيّف. ومع القليل من التوجيه النفسي، يمكنك أن تفهمي نفسك وتوازني بين خيالك وواقعك.
0 2025-05-09 20:35:44
أولاً، من المهم أن أطمئنك: ما وصفته لا يشير بالضرورة إلى أنك تعانين من انفصام الشخصية (الفُصام). الخيال النشط، وخاصة... اقرأ المزيد
أولاً، من المهم أن أطمئنك: ما وصفته لا يشير بالضرورة إلى أنك تعانين من انفصام الشخصية (الفُصام). الخيال النشط، وخاصة قبل النوم، والتفكير في سيناريوهات عاطفية أو علاقات مع أشخاص حقيقيين أو متخيلين، هو أمر شائع لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة من لديهم حساسية عاطفية وخيال واسع. هذا لا يُعتبر مرضًا نفسيًا بحد ذاته، بل في كثير من الأحيان يكون وسيلة نفسية للهروب من الضغط أو تعويض لنقص عاطفي أو اجتماعي. أما انفصام الشخصية (Schizophrenia)، فهو اضطراب نفسي معقّد، يشمل أعراضًا مثل الهلوسات (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة)، أو أوهام (اعتقادات خاطئة لا يمكن تصحيحها)، وتدهور واضح في القدرة على التواصل، والعمل، والعناية الذاتية. هذه الأعراض لا تظهر في ما ذكرتِه. لكن وجود الصداع وصعوبة التركيز، إلى جانب الشعور بعدم الانسجام مع الآخرين، قد يدل على أنك تمرّين بضغط نفسي، أو تعانين من قلق اجتماعي، أو حتى اكتئاب بسيط أو اضطراب في الانتباه والتركيز، وكلها تحتاج إلى فهم أعمق من مختصة نفسية عبر جلسة تقييم شاملة. أنت لست "غريبة" ولا "مريضة"، بل شخص حساس يستخدم الخيال كوسيلة للتكيّف. ومع القليل من التوجيه النفسي، يمكنك أن تفهمي نفسك وتوازني بين خيالك وواقعك.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من ذكر سنة 22
كنت أتناول ديلوكستين Duloxtine 60 لمدة سنة قبل حوالي عام وانقطعت عنها فترة طويلة، وكانت حالتي ممتازة، لكن حصل لي...
سؤال من ذكر سنة 39
أبحث عن العمل، ولما أجد العمل تنتابني نوبة من القلق والتوتر واضطراب في المعدة والندم على إيجاده وبعد تركه أشعر...
سؤال من أنثى سنة 20
أنا فتاة عمري 20 سنة أبي شخص جيد ولكن لا يوجد تواصل عاطفي بيننا قوي وهذا الأمر يؤثر على حياتي...
سؤال من أنثى سنة 1
كيف يمكنني التخلص من التوتر والضغط النفسي الأرق والإجهاد
سؤال من ذكر سنة
أنا شاب أبلغ من العمر28 سنة، وأحس بضيق في الصدر مع خفقان القلب وخوف ورهبة أجريت جميع الفحوصات ...والتحاليل ولا...
سؤال من أنثى سنة 26
ما سبب ضيق الصدر والخوف بعد الاستيقاظ من النوم بشكل متكرر؟ وهل يمكن أن يكون السبب نفسي؟
سؤال من أنثى سنة
هل الإحساس بقرب الاجل و الخوف من الموت و الاحلام من اعراض الاكتئاب و القلق؟! و كيف يمكنني تخطي هذه...
سؤال من أنثى سنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أخد دواء سيبرالكس بدون وصفة الطبيب وكم مدة استخدام الدواء؟
سؤال من أنثى سنة
ما هي أسباب سماع صوت وشيش داخل الرأس وكيف يمكن علاجه؟ وهل يمكن أن يكون السبب نفسي؟
وشيش الرأس يمكن أن يكون المقصود به:
- طنين الأذن، وهو سماع صوت طنين، أو وشيش، أو نبض، أو صفير في الأذن، ولا يكون هذا الصوت موجود حول الشخص، ويمكن أن يسمعه بأذن واحدة أو بكلا الأذنين بشكل أقل. ويكون الشخص المصاب بالطنين واعي ومدرك تماماً لما يمر به.
- أو الهلوسة السمعية، وهي سماع أصوات يختلف وصفها من مريض لآخر وتكون مرافقة لاضطرابات نفسية مختلفة.
لذا في حال كان الوشيش هو الطنين فإن أسباب وشيش الرأس:
- التقدم في العمر.
- التعرض لإصابة الرأس أو الأذن.
- مشكلة في الأذن الداخلية.
- متلازمة المفصل الفكي الصدغي.
- مشكلة في الأذن الوسطى.
- سوائل في الأذن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض منير.
ينصح بمراجعة طبيب للفحص السريري تقييم الحالة.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
مشكلتي لا أستطيع النظر في عيون الناس عند التكلم معهم و خاصة أصدقائي و سبب أنفي الكبير الذي سبب لي...
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره