هل عملية ترقيع البكارة تكون دائما و هل الخيوط تبقى آثارها ل سنين

العمليات الجراحية والتعرض للخياطة في أي مكان من الجسم من الأمور التي تثير القلق إلى أي شخص كان، ويصبح الأمر أكثر صعوبة عندما يتعلق بالخياطة في مكان حساس مثل المهبل لترقيع البكارة أو ترميمها وقد تثير هذه الأنواع من العمليات الكثير من الأسئلة ومنها متى تذوب خيوط عملية ترقيع البكارة الدائمة؟

تختلف تقنيات عملية ترقيع البكارة فيمكن أن يأخذ الطبيب سديلة أي قطعة من الأنسجة من قناة المهبل لترقيع غشاء البكارة، وقد يجري الطبيب ترميم لغشاء البكارة نفسه من خلال خياطة طرفيه من منطقة التلف ببعضهما بالإضافة إلى تقنيات أخرى، إلا أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو نزيف المرأة عند ممارسة الجماع.

غالباً ما تتم خياطة غشاء البكارة في مختلف العمليات بخيوط جراحية قابلة للذوبان، وغالباً ما تذوب خيوط عملية ترقيع البكارة الدائمة القابلة للذوبان خلال أسبوع إلى أسبوعين من موعد إجراء الجراحة دون أن تترك أثراً، وفي حالات أخرى قد تحتاج إلى وقت أطول، لذا يجب سؤال الجراح عن نوع الخيوط وموعد ذوبانها قبل أو بعد الجراحة. مثل أي عملية جراحية أخرى تنطوي عملية ترقيع غشاء البكارة على مخاطر ولكن يمكن للمريضة غالباً أن تمارس نشاطاتها المعتادة بعد 24- 48 ساعة من الجراحة، وقد يستغرق الشفاء الكامل مدة تصل إلى 3 أشهر.

بالرغم مما ذكر سابقاً لا تولد جميع النساء بغشاء بكارة، وقد يتلاشى الغشاء مع التقدم في السن، وقد لا ينزف الغشاء لدى الكثير من النساء عند ممارسة الجنس نتيجة لرقة أو مطاطية الغشاء، وقد تؤدي العديد من النشاطات إلى تمزق غشاء البكارة مثل:

• ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
• ممارسة الجمباز.
• ركوب الخيل أو الدراجة.
• تسلق الأشجار.
• التعرض لصدمة قوية في منطقة المهبل.

للمزيد:

• كيف يمكن التأكد من العذرية؟
• اسباب رهاب المرأة من الجنس