ماهو الفرق بين جسم ال العذراء والمتزوجة

إن الجزء الوحيد من المهبل الذي يظهر خارج الجسم هو فتحة المهبل. والذي يتضمن الشفرتين الصغيرتين والكبيرتين واللتان يحميان فتحة المهبل، أما الجزء الداخلي فلا يمكن رؤيته.

تقع فتحة المهبل ما بين مجرى البول والشرج، وتعد فتحة المهبل المكان الذي يخرج منه دم الحيض، والمكان الذي يدخل منه القضيب أثناء الجماع، والمكان الذي يغادر منه الطفل أثناء الولادة.

يتعبر غشاء البكارة جزء من مهبل الفتاة العذراء، فهو عبارة عن طبقة رقيقة ومطاطية من الأنسجة تقع أسفل فتحة المهبل ولكنه ليس بالضرورة وجوده عند الجميع ففي بعض الأحيان قد تولد الفتاة دون غشاء. 

يختلف شكل المهبل من فتاة لأخرى حيث يوجد عدة اشكال المهبل للعذراء، وذلك اعتماداً على شكل غشاء البكارة والذي يتواجد بعدة أشكال، أهمها ما يلي: 

• غشاء البكارة المصمت. 
• غشاء البكارة الحلقي. 
• غشاء البكارة الهلالي أو القمري.
• غشاء البكارة الغربالي.
• غشاء البكارة السني.
• غشاء البكارة الهدبي.
• غشاء البكارة الشفوي.
• غشاء البكارة ذو الفتحة الصغيرة.
• غشاء البكارة المنفصل.
• غشاء البكارة الذي يشبه لسان اللهاة. 

بالإضافة إلى أن هناك عدة اشكال المهبل للعذراء، يمكن أن يتغير مظهره وسمكه مع تقدم السن نتيجة البلوغ، والحمل، والولادة، وانقطاع الطمث.

لكن في بعض الأحيان يختلف شكل مهبل الفتاة عن المتزوجة بسلامة غشاء البكارة، ووجب التنويه بأنه قد يتمزق الغشاء أو يشد في بعض الأحيان نتيجة ممارسة الأنشطة القوية مثل: استخدام السدادات القطنية، أو ركوب الخيل أو الدراجة، أو السباحة، او السقوط على جسم حاد. 

في النهاية يمكن القول بأنه يمكن تمييز مهبل العذراء عن المتزوجة بوجود غشاء البكارة يمكن رؤيته من خلال الفحص الذاتي أو عن طريق الطبيب المختص ويصعب تمييز إذا ما كان غشاء البكارة سليم أو ممزق بشكل كامل أو جزء منه إلا عن طريق طبيب مختص. ولكن لا يمكن اعتباره علامة فارقة بينهما وذلك لاحتمالية عدم وجوده عند البعض.

للمزيد:

• كيف يمكن التأكد من العذرية؟
• تعرفي على اهم اسرار البلوغ المبكر عند الفتيات

• وجود خلل في إفراز النواقل العصبية والمواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ مثل الدوبامين، والسيروتونين، والنور إيبينفرين المسؤولة عن تحسين المزاج.
• وجود مستويات عالية من هرمون الاستروجين في الجسم، الذي يعد من اسباب زيادة الرغبة عند الفتيات.
• تناول أدوية معينة خاصة الأدوية الهرمونية.
• تعاطي المخدرات والكحول.
• التعرض للإيذاء الجنسي.
• اضطراب الإثارة التناسلية المستمرة.
• حدوث تغير في مسارات الدماغ وفي الدوائر العصبية في الدماغ نتيجة إدمان السلوك الجنسي مما يؤدي إلى الرغبة المستمرة في التحفيز والإثارة.
• الأمراض التي تصيب الدماغ مثل الخرف أو الصرع، لأنها قد تسبب أضراراً لأجزاء من الدماغ مما يؤثر على السلوك الجنسي. 
• اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.
• الصراعات العائلية، أو وجود أفراد من الأسرة يعانون من مشاكل مثل الإدمان.
• تناول الأدوية التي تعمل على تحفيز إفراز الدوبامين مثل الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض باركنسون.

وينصح بزيارة الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب، أو البدء بالعلاج السلوكي أو النفسي في حال كان الأمر مستمراً وملحاً، ويعيق القيام بالأنشطة اليومية أو التركيز بها. كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية واليوغا ومحاولة تركيز التفكير على اهتمامات أخرى للحد من زيادة الشهوة الجنسية.

أما في حال كان الأمر عابراً، أو بسبب وجود مؤثرات خارجية تحفز الرغبة فيمكن الحد منها، وينصح بإشغال النفس بأمور وأنشطة أخرى.

للمزيد:

• التقلبات الجنسية خلال الدورة الشهرية