علاج آثار الاكزيما على الجلد
إجابات الأطباء على السؤال
يمكن علاج السواد في البشرة الحساسة التي عانت من الإكزيما، والهدف هو علاج فرط التصبغ بلطف دون التسبب في تهيج جديد يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الاسمرار. من الضروري أن تكوني حذرة جداً عند اختيار المنتجات واتباع روتين لطيف للعناية بالبشرة، وفيما يلي نصائح عامة للعناية بالبشرة المتأثرة بالأكزيما:
- الترطيب المكثف: ترطيب البشرة بشكل منتظم هو خطوة أساسية، خاصة للبشرة التي عانت من الإكزيما. استخدمي مرطبات غنية وخالية من العطور للمساعدة في استعادة حاجز البشرة وتقليل الجفاف والتهيج.
- تجنب الاحتكاك: حاولي تقليل الاحتكاك في المناطق المصابة قدر الإمكان. ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية ناعمة (مثل القطن). كوني لطيفة عند تجفيف الجسم وبعد الاستحمام.
- الحماية من الشمس: التعرض للشمس يمكن أن يجعل بقع التصبغ أغمق. استخدمي واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 أو أعلى على المناطق المكشوفة، حتى في الأيام الغائمة.
- تجنب الحكة: حاولي مقاومة الرغبة في حك المناطق المصابة قدر الإمكان، لأن الحكة تزيد الالتهاب وتفاقم التصبغ. استخدمي المرطبات أو الكريمات المهدئة للمساعدة في تخفيف الحكة.
- الاستحمام بماء فاتر: استخدمي ماء فاتراً بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام، وتجنبي استخدام الصابون القاسي أو المعطر الذي يمكن أن يجفف ويهيج البشرة. استخدمي منظف لطيف وخالٍ من الصابون.
المكونات الفعالة التي قد تكون مفيدة:
ابحثي عن مكونات معروفة بقدرتها على تفتيح التصبغات وتكون مناسبة للبشرة الحساسة. ابدئي دائماً بتركيزات منخفضة وقومي باختبار المنتج على منطقة صغيرة أولاً، ومنها:
- النياسيناميد (Niacinamide): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا سطح الجلد وله خصائص مضادة للالتهابات. يعتبر بشكل عام جيد التحمل من قبل البشرة الحساسة.
- فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة. قد يكون مهيجاً بتركيزات عالية أو في تركيبات معينة، لذا ابحثي عن فيتامين C بتركيبات لطيفة ومستقرة.
- حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يساعد على تفتيح التصبغات وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. غالباً ما يوصف للبشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب والوردية.
- مستخلص العرقسوس (Licorice Extract): يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في تثبيط إنتاج الميلانين وتهدئة البشرة.
- حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): مكون أحدث نسبياً ولكنه أظهر واعداً في علاج فرط التصبغ، ويعتبر جيد التحمل بشكل عام.
- أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض اللاكتيك (Lactic Acid): تعمل كمقشرات لطيفة للمساعدة في إزالة خلايا الجلد المصبوغة. حمض اللاكتيك ألطف من حمض الجليكوليك وقد يكون أكثر ملاءمة للبشرة الحساسة، ولكن يجب استخدامه بحذر وبتركيزات منخفضة.
- الرتينويدات اللطيفة (مثل الريتينول Retinol): مشتقات فيتامين A يمكن أن تساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التصبغ. قد تكون مهيجة للبشرة الحساسة، لذا يجب البدء بتركيزات منخفضة جداً واستخدامها ببطء (مرة أو مرتين في الأسبوع) وزيادة التكرار تدريجياً إذا كانت البشرة تتحملها. الرتينويدات القوية مثل التريتينوين (Tretinoin) غالباً ما تحتاج وصفة طبية وقد تكون قوية جداً للبشرة الحساسة في البداية.
- الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر فعالاً جداً في تفتيح التصبغات، ولكنه قد يكون مهيجاً بشكل كبير للبشرة الحساسة ويمكن أن يسبب آثاراً جانبية إذا استخدم بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.
قبل البدء في أي علاج لتفتيح البشرة، خاصة مع تاريخ الإكزيما والبشرة الحساسة وانتشار المشكلة في عدة مناطق، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يمكن للطبيب تشخيص السبب الدقيق للسواد، والتأكد من عدم وجود حالة كامنة تتطلب علاجاً مختلفاً (مثل الشواك الأسود)، وتقديم خطة علاجية مخصصة وآمنة لحالتك ونوع بشرتك. بعض المكونات الفعالة قد تحتاج وصفة طبية.
للمزيد:
0 2015-09-10T14:35:25+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A7-537125#answer-0يمكن علاج السواد في البشرة الحساسة التي عانت من الإكزيما، والهدف هو علاج فرط التصبغ بلطف دون التسبب في تهيج جديد يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الاسمرار. من الضروري أن تكوني حذرة جداً عند اختيار المنتجات واتباع روتين لطيف للعناية بالبشرة، وفيما يلي نصائح عامة للعناية بالبشرة المتأثرة بالأكزيما:
- الترطيب المكثف: ترطيب البشرة بشكل منتظم هو خطوة أساسية، خاصة للبشرة التي عانت من الإكزيما. استخدمي مرطبات غنية وخالية من العطور للمساعدة في استعادة حاجز البشرة وتقليل الجفاف والتهيج.
- تجنب الاحتكاك: حاولي تقليل الاحتكاك في المناطق المصابة قدر الإمكان. ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية ناعمة (مثل القطن). كوني لطيفة عند تجفيف الجسم وبعد الاستحمام.
- الحماية من الشمس: التعرض للشمس يمكن أن يجعل بقع التصبغ أغمق. استخدمي واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية 30 أو أعلى على المناطق المكشوفة، حتى في الأيام الغائمة.
- تجنب الحكة: حاولي مقاومة الرغبة في حك المناطق المصابة قدر الإمكان، لأن الحكة تزيد الالتهاب وتفاقم التصبغ. استخدمي المرطبات أو الكريمات المهدئة للمساعدة في تخفيف الحكة.
- الاستحمام بماء فاتر: استخدمي ماء فاتراً بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام، وتجنبي استخدام الصابون القاسي أو المعطر الذي يمكن أن يجفف ويهيج البشرة. استخدمي منظف لطيف وخالٍ من الصابون.
المكونات الفعالة التي قد تكون مفيدة:
ابحثي عن مكونات معروفة بقدرتها على تفتيح التصبغات وتكون مناسبة للبشرة الحساسة. ابدئي دائماً بتركيزات منخفضة وقومي باختبار المنتج على منطقة صغيرة أولاً، ومنها:
- النياسيناميد (Niacinamide): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا سطح الجلد وله خصائص مضادة للالتهابات. يعتبر بشكل عام جيد التحمل من قبل البشرة الحساسة.
- فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة. قد يكون مهيجاً بتركيزات عالية أو في تركيبات معينة، لذا ابحثي عن فيتامين C بتركيبات لطيفة ومستقرة.
- حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يساعد على تفتيح التصبغات وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. غالباً ما يوصف للبشرة الحساسة والمعرضة لحب الشباب والوردية.
- مستخلص العرقسوس (Licorice Extract): يحتوي على مركبات يمكن أن تساعد في تثبيط إنتاج الميلانين وتهدئة البشرة.
- حمض الترانيكساميك (Tranexamic Acid): مكون أحدث نسبياً ولكنه أظهر واعداً في علاج فرط التصبغ، ويعتبر جيد التحمل بشكل عام.
- أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض اللاكتيك (Lactic Acid): تعمل كمقشرات لطيفة للمساعدة في إزالة خلايا الجلد المصبوغة. حمض اللاكتيك ألطف من حمض الجليكوليك وقد يكون أكثر ملاءمة للبشرة الحساسة، ولكن يجب استخدامه بحذر وبتركيزات منخفضة.
- الرتينويدات اللطيفة (مثل الريتينول Retinol): مشتقات فيتامين A يمكن أن تساعد في تجديد خلايا الجلد وتقليل التصبغ. قد تكون مهيجة للبشرة الحساسة، لذا يجب البدء بتركيزات منخفضة جداً واستخدامها ببطء (مرة أو مرتين في الأسبوع) وزيادة التكرار تدريجياً إذا كانت البشرة تتحملها. الرتينويدات القوية مثل التريتينوين (Tretinoin) غالباً ما تحتاج وصفة طبية وقد تكون قوية جداً للبشرة الحساسة في البداية.
- الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر فعالاً جداً في تفتيح التصبغات، ولكنه قد يكون مهيجاً بشكل كبير للبشرة الحساسة ويمكن أن يسبب آثاراً جانبية إذا استخدم بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية.
قبل البدء في أي علاج لتفتيح البشرة، خاصة مع تاريخ الإكزيما والبشرة الحساسة وانتشار المشكلة في عدة مناطق، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يمكن للطبيب تشخيص السبب الدقيق للسواد، والتأكد من عدم وجود حالة كامنة تتطلب علاجاً مختلفاً (مثل الشواك الأسود)، وتقديم خطة علاجية مخصصة وآمنة لحالتك ونوع بشرتك. بعض المكونات الفعالة قد تحتاج وصفة طبية.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة
لدي اسميرار اماكن عديدة في جسمي و هي الركب و الابطين و المنطقة الحساسة و اريد علاج يزيل السواد ارجو...
سؤال من ذكر سنة
ماعلاج سواد الركب والاكواع اريد علاج مفعوله سريع وأمن و؟
سؤال من أنثى سنة
هل كبسوله فيتامين e مفيدة للبشرة التي تعاني من سواد تحت العينين اريد علاج لهذا السواد
سؤال من أنثى سنة
اريد علاج للبشرة الدهنية و السواد حول الشفتان
سؤال من أنثى سنة
ماهو علاج الركب والاكواع السوداء
سؤال من أنثى سنة
استخدم كريم هاي كوين فسبب لي احمرار في الركب والاكواع هالشي طبيعي ولا اتركه?وسبب لي سواد فمفاصل الارجل فبديت احط...
سؤال من أنثى سنة
كيف أزيل اسمرار الابط و ما بين الصدر وسواد الركب والاكواع
سؤال من ذكر سنة
ما هو علاج الصدفية في الراس وكيف اميزها عن القشرة (او ما يشابهها). عمري 26 سنة ولا اعاني من تقشر...
سؤال من ذكر سنة 33
ما هي فوائد فيتامين سي للبشرة؟ وهل الكريمات التي تحتوي على فيتامين سي مفيدة؟
سؤال من أنثى سنة 30
تصبغات في الركب والاكواع
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين