أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

هناك أدوية كثيرة تستخدم لعلاج ارتفاع الضغط، ولكن ينبغي تشخيص المرض والسبب ومستوى تقدم المرض ومن ثم العلاج سيكون وفق نتيجة كل هذه العوامل

لا نعتقد أنه بسبب التينورمين لأن مثل هذه الأدوية بالعكس عادة تقلل من التعرق بسبب تأثيرها على الجِهاز العَصَبِيّ الوُدِّيّ، لكن ينبغي التأكد من قيمة الضغط فإذا كانت طبيعية فلا داعي للقلق لا سيما اذا لم يكن هناك أي أعراض أخرى

يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة نسبة النيكوتين في الجسم، والتي لها دور في تضيق وتصلب الشرايين والأوعية الدموية ورفع معدل ضربات القلب وزيادة خطر تكون الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وجميعها لها أثر يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ويجب العمل على الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين قدر المستطاع بالإضافة لاتباع نمط حياة صحي للسيطرة على قراءات ضغط الدم.

أما بالنسبة لمرض الربو، فإن الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب من ضيق في التنفس وغيرها تؤدي إلى حصول ارتفاع في ضغط الدم وضربات القلب. فضلاً عن وجود جينات مشتركة بين تطور مرض الربو وبين ارتفاع ضغط الدم، وارتباط أدوية علاج ضغط الدم بزيادة أعراض الربو سوءاً على عكس أدوية علاج الربو التي تكون على شكل بخاخات تتركز جرعتها في الرئتين ولا تؤثر على ضغط الدم بشكل كبير نتيجة عدم وصول كميات كبيرة منها للدم. ينصح بضرورة زيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتقييم الحالة الصحية وتحديد العلاج المناسب للربو حسب العلاج المستخدم في الوقت الحالي وغيرها من العوامل.

للمزيد:

• التدخين ومضاره
• ما هي التأثيرات الصحية السلبية للتدخين؟
• كيف يمكنني الإقلاع عن التدخين؟
• أدوية الإقلاع عن التدخين - الجزء الأول
• أدوية الإقلاع عن التدخين- الجزء الثاني
• طرق استخدام بخاخ الربو
• 8 نصائح للعناية الذاتية لمريض الربو
• علاج الربو بالاعشاب

المرجع:

• Quit Smoking for Your Heart’s Sake
• How Asthma Medications Affect Blood Pressure
• Bronchial asthma and cardiac asthma
• Comorbidity of asthma and hypertension may be mediated by shared genetic dysregulation and drug side effects

من الصعب وصف أي دواء بديل دون اجراء فحص طبي من أجل تحديد طبيعة الحساسية وعلاقتها بدواء الناتريلكس، كذلك ينبغي التأكد من مستوى الضغط ووظيفة الكلى قبل اختيار أي دواء جديد

هناك أسباب عديدة لانخفاض ضغط الدم، منها:

• النزيف الحاد
  يؤدي النزيف الحاد إلى النقصان المفاجئ بسعة الدم داخل الأوعية الدموية و حدوث هبوط مفاجئ لضغط الدم و يستدعي ذلك الرعاية الطبية الطارئة، و تعتمد قراءة الضغط على حجم الدم المفقود.
  
  
• بعض الاضطرابات العصبية
  الخاصة بالجهاز الودي واللاودي، و حدوث خلل في تناسب النواقل العصبية.
  
  
• اختلال الهرمونات
  مثل مرض أديسون، حيث يقل مستوى هرمون الكورتيزول في الدم فيفقد الجسم الأملاح و الماء مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم.
  
  
• ارتفاع درجة حرارة الجسم
  تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية و بالتالي فقدان سعتها مما يسبب هبوط في ضغط الدم.
  
  
• بعض أمراض الجهاز الهضمي
  التي يفقد فيها الشخص كميات كبيرة من السوائل و يتم علاجه بإعطائه حاجته من السوائل.
  
  
• اجهاد الجسم
  بشكل كبير من خلال ممارس الرياضة فيفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل و الملح خلال التعرق.
• بعض الأدوية
  مثل علاجات ارتفاع ضغط الدم و مدررات البول و أدوية أمراض القلب.

 

نقص ضغط الدم الشرياني

نقص ضغط الدم الانتصابي

لا نعرف هل هذه الأعراض ظهرت بعد تناول دواء جديد أو بعد تغير جرعة أحد الأدوية التي تستخدميها للضغط، في جميع الأحوال ينبغي اجراء فحص طبي للوقوف على علامات وتفاصيل أكثر للتحقق من طبيعتها وسببها، ومن المفضل أن يكون ذلك تحت اشراف طبيبك المعالج

السبب واضح وهو عدم استقرار الضغط ضمن المستوى الطبيعي وهذا يتوجب تناول العلاج الموصوف من قبل طبيبك بشكل منتظم، وبعد استقرار الضغط والسيطرة عليه بشكل جيد يمكن البحث في موضوع الصداع اذا ما عاودك، أما الآن الخطوة الأساسية والملحة هي السيطرة على الضغط بشكل جيد