أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

من كلامك وكأن الصداع مرتبط بنقص السكر في الدم وهذا ممكن لكن ينبغي أولاً استبعاد أسباب أخرى ولتشخيص ذلك ينبغي معرفة خصائص الصداع والعلامات السريرية المرافقة من خلال اجراء فحص طبي وعلى ضوء النتائج سيكون السلوك الطبي الأمثل

إن التغيير الطبيعي في الضغط خلال اليوم عند الأشخاص السليمين هو أن الضغط يزداد قبل الاستيقاظ ويستمر في الارتفاع حتى منتصف اليوم، ثم يهبط مجدداً ليكون في أقل قياساته خلال ساعات المساء. ولكن هذه التغيرات تكون ضمن الحدود الطبيعية بالتأكيد.

أما في مرضى ارتفاع الضغط فيمكن أن يحدث ذلك لعدد من الأسباب منها:

• يعاني بعض المرضى من تذبذب في قراءات الضغط واختلافها بين الصباح والمساء بسبب عدم قدرة حبوب علاج الضغط على تغطية كل ساعات اليوم بشكل متساوي، أي أن أخذ العلاج ضمن جرعة واحدة مرة واحدة في اليوم لا تكفي الجسم. لذلك يمكن استشارة الطبيب المسؤول عن العلاج بقسم الجرعة إلى نصفين وأخذ جزء منها في الصباح وآخر في المساء لمساعدة الجسم على الحفاظ على ضغط دم منضبط.
• يعطي بعض المرضى استجابة أفضل في السيطرة على ضغط الدم خلال الصباح إذا تم أخذ العلاج قبل النوم، لذلك يمكن تغيير موعد أخذ الدواء إلى ما قبل النوم مع ضرورة استشارة طبيبك الخاص في ذلك.
• ممارسة بعض الانشطة قبل النوم مثل التدخين أو شرب الكافيين يمكن أن يزيد من قراءة الضغط خلال الصباح.
• معاناة المريض من انقطاع التنفس اثناء النوم (والذي يكون على شكل شخير متواصل، والشعور بالتعب خلال النهار والنعس) يزيد من قراءة الضغط خلال الصباح بسبب عدم أخذ الجسم الراحة التي يحتاجها.

لذلك لا يمكن عدم التعويل على قراءة الضغط الصباحية والبحث عن سبب ارتفاعها مقارنة بباقي اليوم والسعي لعلاج هذا الأمر لتجنب مضاعفات ارتفاع الضغط خلال هذا الوقت من اليوم.

للمزيد:

• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟

المرجع:

• Ask the doctor: Is high blood pressure in the morning a problem?

العلاج يعتمد على حدة الإقفار وعل مكانه وعلى الحالة التي يكون فيها المريض’ فبعض الحالات يكون العلاج دوائي وأخرى يكون جراحي وثالثة الإثنين معاً

لا, لايوجد تعارض

الأدوية عادة تشمل مُحْصِرات قَنَواتِ الكالْسْيُوم، واللابيتالول، ومُدِر البَولِ العُرْوِيّ، والنِتْروغِليسِرين ، والنِتْروبْروسيد

لا , فرط الضغط ينتج عادة عن تغيرات في الشرايين ولكن ليس من الدقة القول أنه بسبب تضيقها بل الأفضل القول بسبب عدم قدرتها على التمدد لفقدان الليونة في جدارها، وإن كان هناك تضيق نسبي وفق سبب الضغط عند الشخص, أما العلاج فإنه يتطلب أولاً تقييم حالة المريض من كل النواحي لأن العلاج غير موجه لفرط ضغط الدم بل إلى المريض المصاب به ولكل مريض نوع ودرجة استجابة على الدواء مغايرة لمريض آخر مصاب بنفس الحالة, ومن ناحية أخرى علاج ارتفاع الضغط ليس فقط بموسعات الشرايين لأنه يتطلب شمول عناصر أخرى كالنتاج القلبي وحجم الدم في الأوعية والتوتر الشرايني وغير ذلك من العوامل التي تتداخل في هذا المرض

نوع العلاج يعتمد على حدة الارتفاع في الضغط ومدى تطوره وهذا عادة يختلف بين حالة وأخرى , فهناك ما يكفيه الحمية وآخر يحتاج إلى دواء واحد وثالث قد يحتاك لعدة أدوية حتى يتم السيطرة على الارتفاع بشكل صحيح