وفقا لدراسة حديثة؛ يحتوي التفاح على مركبات غير قابلة للهضم تشجع نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء والتي قد تساعد في محاربة السمنة.
أخبار الطبي-عمّان
هذهِ المركبات (الفينولات والألياف) تبقى غير مهضومة في القولون إلى أن تتخمر وتصبح غذاءً للبكتيريا النافعة التي تساعد الجسم على التخلص من البكتيريا الضارة التي تتغذى على الأطعمة السريعة. ويقول أحد القائمين على الدراسة التفاح يساعد في إعادة التوازن البكتيري في الأمعاء وتقليل الإلتهابات التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بالسمنة، وبالإضافة إلى أنها تمنح شعوراً بالشبع.
و قد وجدت هذه الدراسة أن نوع التفاح قد يؤثر في النتيجة، حيث وجدت أن التفاح الأخضر (Granny Smithgreen apple) يفوق في تأثيره الأنواع الأخرى من التفاح.
قد لا تكون نتائج هذه الدراسة حاسمة، إلا أن الاسباب التي تدفعنا لتناول التفاح كثيرة و متعددة؛ فقد وجدت دراسات أخرى أن تناول يعزز صحة القلب و يقلل من خطر التجلطات، و يعمل على تقوية مناعة الجسم و غير ذلك الكثير. في الدراسة أظهرت الفئران التي تعاني من بعد تغذيتها بمركبات التفاح بكتيريا معوية تشابه البكتيريا الموجودة في أمعاء الفئران النحيفة.
هذه النتائج معمول بها عند أكل تفاحة واحدة طازجة على الأقل يومياً، ولا ينطبق على فطائر التفاح وغيرها فالتفاح المطبوخ بفقد مركبات الفينولات هذه.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.