حوداث الإصابة بالسكتة الدماغية أصبحت منتشرة وتصل إلى كُل الأعمار والفئات، ولذلك دأب العلماء إلى تحديد عوامل الخطر وتصنيف الأشخاص تبعاً لزيادة خطر تعرضهم للسكتة الدماغية أو قلتها.
وهذا أمر مهم جداً فتحديد الفئات ذات الخطر المتزايد قد يتيح فرصة تحديد عوامل الخطر لديهم ومن ثم معالجتها وبالتالي حمايتهم من السكتة الدماغية وعواقبها ومضاعفاتها. وفي دراسة أمريكية حديثة نُشرت في مجلة السكتة الدماغية (Stroke) قال الباحثون أنّ الشباب الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من زيادة الوزن.
قام الباحثون بمقارنة 1201 شخص أصيبوا بأول سكتة دماغية في حياتهم والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عاما، بمجموعة من 1154 شخص لم يصابوا بها من قبل ولهم نفس الجنس ونفس العمر.
بعد ضبط عوامل العمر والعِرق، كان الرجال يعانون من السمنة المفرطة 73٪ أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من نظرائهم ذوي الوزن العادي. وبالنسبة للنساء، خطر الإصابة بسكتة دماغية ارتفع مع السمنة إلى 46%.
ولكن بعد أخذ عوامل كالتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في عين الاعتبار، تم ربط السمنة بنسبة 34٪ من السكتات الدماغية لدى الرجال، خطر الإصابة بسكتة دماغية ارتفع مع السمنة إلى 7% فقط لدى النساء.
ولكن لا ننسى أنّ ارتفاع ضغط الدم والسكري قد يكونان بسبب السمنة ولكن بشكل جزئي.
تبرز النتائج الحاجة إلى الاعتراف بالسمنة كعامل خطر للسكتة الدماغية لدى البالغين الأصغر سنا، واتخاذ خطوات للسيطرة على الحالات المرضية المرتبطة به مثل ارتفاع ضغط الدم.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.