جهاز ُيستخدم ليلا يقلل من أعراض الربو

أخبار الطبي. وجدت دراسة بأن استخدام الجهاز ينقي الهواء خلال الليل, ويمكن للذين يعانون من الربو تمكينهم من النوم ويقلل الأعراض لديهم خلال اليوم .

الجهاز يسمى Protexo و هو جهاز تحكم بدرجة الحرارة للرقابة تدفق الهواء الصفحي الهواء , يعمل هذا الجهاز على تدفق الهواء البارد المنقى إلى منطقة التنفس حول المريض . هذا بدوره يبعد الهواء الدافيء الذي يحتوي على مواد مهيجة للحساسية مثل غبار المنزل وشعر الحيوانات الأليفة ، والتي من الممكن أن تسبب الربو أو تفاقمه.

شملت الدراسة 281 مريضا يعانون من الربو ولم يتم السيطرة عليه ،وكانت أعمارهم تتراوح بين سبعة و سبعون عاما .

ينام 189 مريضا ويستخدم هذا الجهاز بحيث وضع الجهاز فوق السرير لمدة 12 شهرا ، بينما أعطيت باقي المجموعة أجهزة وهمية .

واستخدمت درجة التحقق لتقييم نوعية الحياة قبل وبعد الدراسة ، جنبا إلى جنب مع التقييمات لسعة الرئة ، والتهاب الشعب الهوائية ، والمؤشرات البيولوجية لاستجابة الأجهزة لللحساسية .

أظهرت النتائج وجود زيادة من 14- 15 في المئة في نوعية حياة عشرات المرضى الذين استخدموا الجهاز ، مقارنة مع أولئك الذين استخدموا الأجهزة الوهمية.

روحت للدكتور، وقالي عندك التهاب في الغشاء البلوري، وبحس بوجع من الناحية الشمال عند الكتف وممكن من الكلام أحس بنغزه أو وأنا بضحك ونغزات خفيفه كده، ووجع برضو وممكن اخد نفس أحس بوجع شوية آه وشويه لا وبتخنق من الروايح، وعملت رسم قلب طلع سليم، وعملت أشعة على الصدر عادية وطلع مفيش حاجه، ودي التانية وأنا مدخن

شاهد الإجابة

قال الباحثون لا سيما أن من بين أولئك المرضى الذين يعانون من الربو الحاد و استخدموا الجهاز كان عندهم انخفاضا مادة أكسيد النيتريك وهذا مؤشرا على وجود إلتهاب .

و لكن تبين أن المرضى الذين يستخدمون هذا الجهاز لديهم مؤشرات لوجود إلتهابات في الجهاز المناعي مثل IgE) ), ولكن قال الباحثون إن التأثير كان أكبر بين المرضى الذين يعانون من أعراض الربو الغير مسيطر عليها جيدا وتتطلب أدوية كثيرة ، وهذه المجموعة " تمثل مساحة كبيرة من الاحتياجات الغير منطقية " .

وقال الباحثون " إن السبب في ان هذا الجهاز كان ناجحا عندما استخدمه المرضى في الليل لأنهم استنشقوا هواء نقي ، وهذا ما يحقق العلاج ".

وأضافوا بأن دراسات أخرى اقترحت إن التعرض في الليل لمسببات الحساسية لوقت كبيرله أكبر الأثر على شدة أعراض الربو ، وربما بسبب التغيرات في مستويات الهرمون والجهاز المناعي الذي يتطلبه جسم الشخص يوميا .