تدهورت الحالة النفسية لمعظم الناس خلال جائحة كورونا وتشير أدلة جديدة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي السبب، فمن المؤكد أنها تساعد على نقل المعلومات والأخبار الطبية إلى عامة الناس خلال الازمات الصحية العالمية، ولكن المعلومات المتداولة في هذه المنصات قد تكون مضللة وغير دقيقة.
وما هو ملحوظ أنه هذه المعلومات المضللة تزيد قلق الناس وشعورهم بالخوف، بالإضافة إلى دفعهم لأخذ قرارات خاطئة.
أجرى باحثون في الصين دراسة على 512 شخصاً لتحديد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على صحتهم النفسية خلال جائحة كورونا- 19، وأشارت النتائج إلى ازدياد خطر الإصابة بالاكتئاب بزيادة عدد الساعات التي يقضيها هؤلاء الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي، ويعزي الباحثون هذا التأثير إلى المنشورات والتقارير السلبية والمفزعة على مواقع التواصل.
كما تشير دراسة أخرى نشرت في مجلة (Globalization and Health) إلى أن المنشورات المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تبين أعداد الإصابات حول العالم تؤثر على الصحة النفسية للأفراد واستقرارهم النفسي.
ولهذا لا بد من التحقق من أي معلومة طبية تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من أنها صادرة من مصدر طبي عالمي موثوق، وإلا فما هي إلا معلومات مضللة تؤثر على صحة الفرد النفسية.
للمزيد: الصحة النفسية خلال فترة كورونا