متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في السعودية، وقطر، والإمارات

فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الإتصال المباشر أو غير المباشر مع الجمال العربية أو الجمال وحيدة السنام. كما يمكن الإصابة بالمرض عن طريق تناول حليب الجمل المصاب.

يختلف فيروس كوونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) عن فيروس كورونا الجديد في ووهان- الصين (2019-nCoV)، ولكن ينتمي الإثنين لعائلة فيروسات كورونا. 

يزيد خطر الوفاة نتيجة الإصابة بهذا الفيروس، خاصةً إذا كان الشخص مصاب بداء السكري، أو مرض الفشل الكلوي، أو أمراض الرئة المزمنة، وغيرها.

ويمكن انتقال عدوى الفيروس من إنسان لآخر ولكن بنسب قليلة.

في أواخر شهر ديسمبر 2019، تم الإبلاغ عن 3 حالات إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في قطر.

أحد هذه الحالات لسيدة تبلغ من العمر 67 عاماً، وقد كانت تشتكي من الحمى، والسعال، وضيق التنفس، والصداع وتم إدخالها إلى المستشفى بعد أن ساءت حالتها، وقد كانت هذه السيدة تعاني أمراضاً مزمنة أُخرى، وتوفيت بعد حوالي 20 يوماً من ظهور الأعراض.

تم فحص أفراد عائلة هذه السيدة والفريق الطبي الذي عالجها، ووجد أن هناك أثنين من هؤلاء الأشخاص قد أُصيبوا بالعدوى دون وجود أعراض معينة.

ولم يُعرف سبب إصابة هذه السيدة بالمرض حيث أنها لا تمتلك أي نوع من المواشي أو الجمال ولم تسافر إلى أيّة دولة حديثاً.

أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد سجلت حالة واحدة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لشخص يمتلك مزرعة جمال في أبوظبي، وتعتبر حالة هذا الشخص حالياً مستقرة في وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات أبوظبي.

أما بالنسبة للملكة العربية السعودية فتم تسجيل 10 حالات إضافية لمتلاازمة الشرق الأوسط التنفسية في شهر نوفمبر 2019، بالإضافة إلى 3 إصابات أُخرى في فترة سابقة.

وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص بتجنب شرب حليب الجمل الغير مبستر أو الخام، وتجنب تناول اللحوم الغير مطهوة جيداً.

ولا ترى منظمة الصحة العالمية أيّة ضرورة لإجراء فحوصات مبكرة في كل المجتمع للكشف عن المرض أو إجراء أيّة قيود تمنع السفر إلى دول معينة. 

اقرأ أيضاً:

ما الفرق بين كورونا والانفلونزا

كل ما يهمك عن فيروس كورونا

البحوث التي تجري حول علاج فيروس كورونا

اقرا ايضاً :

خطورة عودة إنتشار مرض السل بين البشر

يعود مرض السل مرة ثانية للانتشار بين البشر في العديد من بلدان العالم النامي والمتقدم على حد سواء ويعود هذه ... اقرأ أكثر