أعاني بشكل متعب من التقلبات المزاجية في ثواني قليله يتغير مزاجي من سعاده الى كره الجميع تقريبا انا انطوائية وفي اغلب الاوقات اسلط غضبي على الجميع كنت اذي نفسي وحاولت الانتحار

أما القلق فهو الخوف المسبق والشعور بالرهبة وعدم الارتياح، فهو إما أن يكون رد فعل طبيعي لكثير من الأحداث، أو قد لا يكون هناك أي مبرر لحدوثه، وهنا قد يكون نتيجة حالة طبية نفسية. 

إن السبب الحقيقي للقلق هو غير معروف. ولكن هناك عدة عوامل تزيد من فرصة حدوثه، مثل: تاريخ العائلة بذلك، وبيولوجيا وكيميائية الدماغ، والتوتر، والبيئة المحطية. 

أما بالنسبة لأسباب أشعر بالملل من كل شيء، فهي قد تكون واحدة مما يلي: 

• عدم الحصول على الراحة والتغذية الكافية. 
• انخفاض مستويات التحفيز. 
• عدم إتاحة الخيارت الكثيرة في الأنشطة اليومية. 
• عدم وجود الخيارات الترفيهية في الحياة اليومية. 
• التصور الخاطئ للأمور. 

على الرغم من تعرض البعض للملل والقلق من وقت لآخر، إلا أن هناك بعض الفئات المعرضة بشكل أكبر، كما يلي:

• وجود بعض السمات الشخصية، مثل: الخجل والانعزال من بعض المواقف والأشخاض. 
• التعرض لأحداث صادمة في مرحلة الطفولة أو المراهقة. 
• وجود بعض الحالات الصحية، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية أو عدم انتظام ضربات القلب. 
• كما تعتبر فترة المراهقة من أكثر الفترات التي يعانوا فيها من الملل. 

في حال تفاقم الأعراض ووجود تأثير سلبي على الحياة اليومية، ينصح بمراجعة الطبيب خصوصاً عندما يكون هناك الشعور باليأس، والحزن، والخوف من الفرص المتاحة، وعدم الاستجابة من للمحفزات الإيجابية في الحياة، ولوم النفس على الإحساس بالملل. فالطبيب هو الشخص القادر على تشخيص الحالة بشكل مناسب اعتماداً على بعض الفحوصات والتقيمات السريرية. 

للمزيد:

• قلق الاختبارات حالة انفعالية يمكن تجاوزها
• اعرف أكثر عن اضطراب القلق