مريض الكلي والصيام

تاريخ النشر 5 يونيو 2017 | دقيقة قراءة

آخر تحديث 16 نوفمبر 2023

ينبغي لمرضى الكلى، ومرضى النقرس، ومرضى حصوات الكلى، ومرضى ارتفاع اليوريك أسيد مراجعة الطبيب قبل التفكير في الصيام، وذلك لعمل فحوصات تقف على آخر التطورات الصحية للحالة ومن خلالها يمكن للطبيب تحديد ما إن كان بإمكانهم الصيام أم لا.

أخصائي تغذية محمد احمد عبد السلام

تغذية

أخصائي تغذية علاجية حاصل على دكتوراه في التغذية وعلوم الأطعمة، مهتم بالكتابة حول التغذية الصحية والعلاجية وتغذية مرضى السكري والضغط والكولسترول والسمنة يعمل حالياً مديراً لمركز دايت كير لتخفيف الوزن في نزوى-سلطنة عُمان الخبرات: أخصائي تغذية علاجية مستشفيات جامعة المنوفية أخصائي تغذية في مستشفيات وزارة الصحة السعودية أخصائي تغذية علاجية في مراكز التخسيس في الإمارات العربية المتحدة الإنجازات: حضور العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية الخاصه بالتغذية الصحيه إلقاء العديد من المحاضرات في الجهات الحكومية والمدارس والجمعيات الأهلية للتوعية والتثقيف التغذوى الجيد عمل محاضرات في الجامعات للطلاب والطالبات عن سوء التغذية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من أنثى سنة

في تغذية

ماذا ياكل مريض الكلي

سؤال من ذكر سنة

في الأورام الخبيثة والحميدة

كيف اعريف إني موصيب با مريض سرطان في الكلي

سؤال من ذكر سنة

في مرض السكري

عند قياس السكر بعد صيام 10 ساعات 147 وبعد الإفطار ب 4 ساعات 111 لماذا قبل الإفطار والصيام اعلى من...

بداية أود التوضيح أن قياس مستوى السكر بعد صيام 10 ساعات عند 147 وبعد الإفطار ب 4 ساعات عند 111 يدل على بعض الاحتمالات، ولا يعني بالضرورة مرض السكري، وإليك بعض التفسيرات:

تناول الطعام يحفز إفراز الأنسولين، الذي يُساعد على امتصاص الجلوكوز من الدم، مما يُؤدّي إلى انخفاض مستوياته.
قد تدل هذه النتائج على مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا يستجيب فيها الجسم للأنسولين بشكلٍ فعال، مما يُؤدّي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
قد يصاحب الصيام الطويل الجفاف مما يؤدي إلى زيادة تركيز السكر في الدم.
يؤدي الإجهاد خلال الصيام إلى إفراز الكبد للسكريات المخزنة مما قد يرفع من سكر الدم قليلًا.

قد تكون هذه النتائج علامة على الإصابة بداء السكري بالفعل أو مقدمات السكري، لكن لا يمكن تأكيد التشخيص دون إجراء المزيد من الفحوصات، لذلك أنصحك في حال تكرر هذه النتائج عند التحليل باستشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وأنصحك بالآتي:

إجراء المزيد من الفحوصات: قد يطلب منك الطبيب إجراء فحص سكر الدم التراكمي (HbA1c) أو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي لتأكيد التشخيص.
تغييرات في نمط الحياة: قد تُساعدك تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، على تحسين مستويات السكر في الدم.

يمكنك تقديم المزيد من المعلومات حول حالتك الصحية لأحد الأطباء المختصين عبر خدمة الاستشارات الصحية للحصول على تقييم لحالتك الحصية، علمًا أن هذه الخدمة متوفرة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة.