التسمم الغذائي | Food Poisoning
ما هو التسمم الغذائي
يعد التسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food Poisoning) حالة مرضية شائعة، والتي تنتج عادة بسبب تناول الغذاء الملوث بالكائنات الحية الدقيقة المعدية، بما فيها الفيروسات، أو البكتيريا، أو الطفيليات، أو الفطريات. [1،2]
كما يمكن أن يحدث التسمم الغذائي نتيجة لوجود السموم المختلفة في الطعام المتناول، ويشمل ذلك السموم الطبيعة أو السموم الصناعية المضافة. [2]
غالبًا ما تكون حالات التسمم الغذائي طفيفة وغير خطيرة، حيث تتلاشى أعراضها بشكل تلقائي خلال أسبوع واحد، وذلك سواء تلقى المريض العلاج أو دون علاج. بينما تتطلب حالات التسمم الغذائي الشديد الإدخال إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات المناسبة. [3،4]
الفئات الأكثر عرضة للتسمم الغذائي
يمكن أن يصاب أي فرد خلال مراحل حياته المختلفة بالتسمم الغذائي، إلا أن هناك بعض من الفئات أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بغيرها، والتي تشمل ما يلي: [2،4]
- الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة أو المصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية.
- النساء الحوامل، وذلك نتيجة للتغيرات في عملية التمثيل الغذائي والدورة الدموية التي تحدث أثناء الحمل.
- كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، وذلك لعدم استجابة أجهزة المناعة لديهم بسرعة عند التعرض للكائنات المعدية.
- الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وذلك لعدم تطور أجهزة المناعة لديهم بعد بشكل كافي.
تتضمن الأسباب المعروفة والشائعة التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالتسمم الغذائي ما يلي: [2،4]
- العدوى البكتيرية.
- العدوى الفيروسية.
- العدوى الطفيلية.
كما من الممكن أن يحدث التسمم الغذائي نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى الفطرية، أو نتيجة تناول بعض أنواع المواد السامة التي قد تتواجد في الطعام، أو نتيجة لوجود حساسية تجاه نوع معين من الأطعمة، بما فيها المحار، أو المكسرات، أو الحليب، أو الفول السوداني. [2]
ومن أشهر أنواع الكائنات الدقيقة المسببة للتسمم الغذائي ما يلي: [1،4]
- البكتيريا العطيفة، التي تتواجد في لحوم الدواجن النيئة أو غير المطهوة جيدًا. وعادة ما تظهر أعراض الاصابة بها بعد مرور 2 - 5 أيام من تناولها.
- البكتيريا المطثية الوشيقية، وتتواجد في الأطعمة المنزلية المعلبة غير المحفوظة جيدًا، مثل التونا المعلبة والنقانق.
- البكتيريا الإشريكية القولونية، التي تتواجد في لحوم البقر النيئة أو غير المطهوة جيدًا أو الحليب غير المبستر.
- السلمونيلا، المتواجدة في لحوم الدواجن النيئة أو غير المطهوة جيدًا، والبيض، والخضراوات والفواكه النيئة.
- البكتيريا العنقودية الذهبية، المتواجدة في السلطات النيئة الجاهزة.
- بكتيريا الليستيريا، المتواجدة في الحليب المبستر ومنتجات الألبان غير المبسترة.
- فيروس الروتا، والذي يتواجد في المحار وبعض أنواع السلطات.
- النوروفيروس، والذي يتواجد في المحار، والخس وغيرها من الخضروات الورقية، والفواكه الطازجة.
للمزيد: مسببات حالات التسمم الغذائي
قد تظهر أعراض التسمم الغذائي خلال عدة ساعات، أو أيام، أو أسابيع بعد تناول الطعام الملوث، ويعتمد ذلك على نوع الكائن الحي المسبب للتسمم الغذائي. وغالبًا ما تستمر لمدة تصل إلى 7 أيام. [1،3]
ويمكن أن تتضمن أعراض التسمم الغذائي ما يلي: [1،2]
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام وتشنجات في البطن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإسهال.
للمزيد: أعراض التسمم الغذائي
قد تظهر أعراض التسمم الغذائي خلال عدة ساعات، أو أيام، أو أسابيع بعد تناول الطعام الملوث، ويعتمد ذلك على نوع الكائن الحي المسبب للتسمم الغذائي. وغالبًا ما تستمر لمدة تصل إلى 7 أيام. [1،3]
ويمكن أن تتضمن أعراض التسمم الغذائي ما يلي: [1،2]
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام وتشنجات في البطن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإسهال.
للمزيد: أعراض التسمم الغذائي
غالبًا ما يعتمد الطبيب في تشخيصه للإصابة بالتسمم الغذائي على طبيعة الأعراض الظاهرة على المريض. وفي بعض الحالات يمكن أن يحتاج الطبيب لإجراء عدد من الفحوصات من أجل تأكيد التشخيص، والتي يمكن أن تشمل ما يلي: [4،5]
- الفحوصات المخبرية للدم.
- فحص عينة من البراز.
- فحص عينة من الطعام المتناول، إن أمكن ذلك، لتحديد نوع الكائن الحي المسبب للتسمم الغذائي.
كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص بول لتحديد ما إن كان المريض مصابًا بالجفاف أم لا. [4]
غالبًا ما يعتمد الطبيب في تشخيصه للإصابة بالتسمم الغذائي على طبيعة الأعراض الظاهرة على المريض. وفي بعض الحالات يمكن أن يحتاج الطبيب لإجراء عدد من الفحوصات من أجل تأكيد التشخيص، والتي يمكن أن تشمل ما يلي: [4،5]
- الفحوصات المخبرية للدم.
- فحص عينة من البراز.
- فحص عينة من الطعام المتناول، إن أمكن ذلك، لتحديد نوع الكائن الحي المسبب للتسمم الغذائي.
كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص بول لتحديد ما إن كان المريض مصابًا بالجفاف أم لا. [4]
يمكن أن يشمل علاج التسمم الغذائي عدد من التدابير المختلفة، والتي يتم اختيارها اعتمادًا على العامل المسبب للتسمم وشدة الأعراض الظاهرة على المريض. ومن التدابير التي يمكن أن يتضمنها علاج التسمم الغذائي ما يلي: [1،4،5]
- تعويض السوائل المفقودة، وذلك من خلال زيادة كمية السوائل المتناولة، ومنها المشروبات الرياضية، وماء جوز الهند، وعصائر الفواكه، وفي الحالات الشديدة قد يتم إعطاء السوائل عبر الوريد.
- تناول الأدوية المضادة للإسهال.
- تناول الأدوية المضادة للقيء والغثيان.
- تناول المضادات الحيوية في حالات التسمم الغذائي البكتيري أو مضادات الطفيليات في حالات التسمم الغذائي الطفيلي.
- تناول مكملات البروبيوتيك أو الأطعمة الغنية به.
يمكن أن يشمل علاج التسمم الغذائي عدد من التدابير المختلفة، والتي يتم اختيارها اعتمادًا على العامل المسبب للتسمم وشدة الأعراض الظاهرة على المريض. ومن التدابير التي يمكن أن يتضمنها علاج التسمم الغذائي ما يلي: [1،4،5]
- تعويض السوائل المفقودة، وذلك من خلال زيادة كمية السوائل المتناولة، ومنها المشروبات الرياضية، وماء جوز الهند، وعصائر الفواكه، وفي الحالات الشديدة قد يتم إعطاء السوائل عبر الوريد.
- تناول الأدوية المضادة للإسهال.
- تناول الأدوية المضادة للقيء والغثيان.
- تناول المضادات الحيوية في حالات التسمم الغذائي البكتيري أو مضادات الطفيليات في حالات التسمم الغذائي الطفيلي.
- تناول مكملات البروبيوتيك أو الأطعمة الغنية به.
يوجد عدد من النصائح التي ينصح بالأخذ بها أثناء فترة علاج التسمم الغذائي والتعافي منه، والتي يمكن أن تتضمن ما يلي: [1،4]
- التوقف عن الطعام والشراب لعدة ساعات إلى أن تهدأ الأعراض لدى المريض.
- شرب رشفات صغيرة من الماء أو وضع قطع من الثلج داخل الفم.
- معاودة تناول الأطعمة اللينة وسهلة الهضم بشكل تدريجي، ومن الأمثلة عليها الموز، والأرز، والتفاح، وخبز التوست.
- تجنب تناول بعض الأطعمة، إلى أن تتلاشى أعراض التسمم الغذائي، ومنها منتجات الألبان، الكافيين، أو الأطعمة الدهنية.
- أخذ قسط كاف من الراحة.
فيما يلي نذكر نصائح للوقاية من التسمم الغذائي: [4،5]
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وبعد تناول الطعام أو إعداده.
- التأكد من حفط وتخزين الطعام بشكل صحيح.
- طهي الأطعمة، خصوصًا اللحوم والبيض، على درجات حرارة مناسبة تكفي لقتل الملوثات التي يمكن أن تتواجد فيها.
- تطهير وتعقيم أي شيء يتلامس مع المنتجات النيئة قبل استخدامه لتحضير الأطعمة الأخرى.
- التأكد من غسل الفواكه والخضروات دائمًا قبل تقديمها.
- تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف سريعًا.
- الحفاظ على نظافة أواني الطعام، وأواني الطبخ، وأسطح العمل داخ المطبخ.
يعد الجفاف من أهم مضاعفات الاصابة بالتسمم الغذائي، والذي يمكن أن يتطلب ادخال المصاب، وخاصة الأطفال أو كبار السن، إلى المستشفى، حيث يتم إعطاؤهم السوائل الوريدية، لتعويض ما فقده من السوائل والأملاح والمعادن الأساسية. [1،4]
ومن المهم ذكره أن الحالات الشديدة من الجفاف غير المعالجة يمكن أن تهدد حياة المريض. [1]
يعد الجفاف من أهم مضاعفات الاصابة بالتسمم الغذائي، والذي يمكن أن يتطلب ادخال المصاب، وخاصة الأطفال أو كبار السن، إلى المستشفى، حيث يتم إعطاؤهم السوائل الوريدية، لتعويض ما فقده من السوائل والأملاح والمعادن الأساسية. [1،4]
ومن المهم ذكره أن الحالات الشديدة من الجفاف غير المعالجة يمكن أن تهدد حياة المريض. [1]
غالبًا ما قد تتلاشى أعراض التسمم الغذائي بشكل تلقائي بعد أسبوع من الإصابة به، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض لدى المريض وتقلل من حدوث المضاعفات لديه. [3،4]
غالبًا ما قد تتلاشى أعراض التسمم الغذائي بشكل تلقائي بعد أسبوع من الإصابة به، إلا أن بعض العلاجات يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض لدى المريض وتقلل من حدوث المضاعفات لديه. [3،4]
[1] WebMD.com. Remedies for Food Poisoning. Retrieved on the 28th of August, 2023.
[2] Foodsafety.gov. Food Poisoning. Retrieved on the 28th of August, 2023.
[3] National Health Service. Food Poisoning. Retrieved on the 28th of August, 2023.
[4] Marissa Selner and Ashley Williams. What You Need to Know About Food Poisoning, Its Causes, and Treatments. Retrieved on the 28th of August, 2023.
[5] Markus MacGill and Alina Sharon. Food poisoning-caused gastroenteritis. Retrieved on the 28th of August, 2023.
الكلمات مفتاحية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين