يعد لون البشرة سمة فريدة لكل شخص وجزءًا من تنوع الجمال بين البشر، يتدرج لون الجلد من الفاتح إلى الداكن وفقًا لتركيز صبغة الميلانين الموجودة عند كل شخص. [1] 

لا يقتصر درجة لون البشرة النهائي على اللون الفاتح أو الداكن ولكن يتأثر اللون الخارجي بالبشرة التحتية أيضًا، بل إن معرفة نوع البشرة التحتية سواء كانت باردة أو دافئة أو محايدة يساهم في اختيار مساحيق التجميل والملابس الملائمة. [1]

تعرف في هذا المقال على كيفية تحديد لون الجلد ولون البشرة التحتية بإجراء اختبارات بسيطة في المنزل، وكذلك بعض النصائح التي تساهم في توحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات والبقع.

ما هي درجات لون البشرة؟

تتعدد درجات لون الجلد (بالإنجليزية: Skin Tone) بين الأشخاص وما يحدد طبيعة لون البشرة عند الإنسان هي الجينات الوراثية كما هو الحال في لون الشعر والعين والصفات الموروثة الأخرى، وتتضمن الدرجات الأساسية للبشرة ما يلي: [2] 

  • البشرة البيضاء.
  • البشرة المتوسطة.
  • البشرة الحنطية.
  • البشرة الداكنة.

يعتمد لون البشرة بناء على كمية الميلانين التي تنتجها الخلايا الصباغية في الجلد، وبالرغم من أن كمية الميلانين التي ينتجها جسم كل فرد صفة موروثة، إلا أن التعرض للشمس قد يلعب دورًا في تغيير لون الجلد. [1]

يعرف الميلانين (بالإنجليزية: Melanin) بأنه الصبغة التي تنتجها الخلايا الصباغية وتكسب الجلد والشعر والعين لونها، يمتلك كل شخص نفس العدد من الخلايا الصباغية ولكن يكمن الاختلاف بين الأشخاص في كمية الميلانين التي تنتجها هذه الخلايا، فإذا كانت تنتج كميات قليلة تصبح البشرة فاتحة اللون، ويزداد اسمرار لون البشرة مع زيادة إنتاجها، حيث تنتج في أصحاب البشرة الداكنة كميات كبيرة. [3]

يعد التعرض لأشعة الشمس من العوامل التي تؤثر على لون البشرة، حيث تؤثر الأشعة فوق البنفسجية أ (بالإنجليزية: UVA) على الميلانين الموجود في طبقات الجلد العليا محدثة اسمرارًا في الحال، بينما تؤدي الأشعة فوق البنفسجية ب (بالإنجليزية: UVB) إلى إنتاج كميات جديدة من صبغة الميلانين في الجلد مما يؤدي إلى اسمرار الجلد مع تكرار التعرض. [1]

كيفية تحديد درجة لون البشرة

يساعد في تحديد الدرجة الأساسية للون البشرة اختبارات بسيطة، مثل فحص خط الفك، إذ يعد خط الفك (بالإنجليزية: Jawline) الجزء الأقل تأثرًا في الوجه بالتغيرات التي يمكن أن تطرأ على لون الجلد. [2]

يجرى هذا الاختبار عن طريق غسل الوجه، ثم الوقوف في مكان به أشعة شمس ومحاولة تحديد درجة لون الجلد بالنظر في مرآة على منطقة خط الفك. [2]

ما هو لون البشرة التحتية؟

لون البشرة التحتية (بالإنجليزية: Skin Undertone) هو اللون الخفي أو الظل تحت لون البشرة الخارجي، والذي يعطي انعكاسًا طفيفًا على لون الجلد. [4]

يوجد 3 أنواع من البشرة التحتية، هم: [4][5] 

  • البشرة الباردة: تشمل هذه الفئة درجات اللون الأحمر، والوردي، والأزرق.
  • البشرة الدافئة: يندرج تحت هذه الفئة اللون الأصفر، والذهبي، والخوخي.
  • البشرة المحايدة: تشير البشرة المحايدة إلى امتلاك صاحبها نفس لون الجلد الخارجي.

قد لا ينتمي بعض الأشخاص إلى أي من هذه الفئات الثلاثة، ويطلق على نوع البشرة التحتية في هذه الحالة البشرة الزيتونية والتي تتميز بانعكاس اللون الأصفر والأخضر المائل للرمادي. [5]

يختلف لون البشرة التحتية بين الأفراد من نفس درجة لون الجلد الخارجي، فقد يملك البعض بشرة فاتحة وباردة أو بشرة فاتحة ودافئة، وربما يملك آخرون بشرة داكنة ولكنها باردة أو محايدة؛ لذا لا يرتبط لون الجلد الخارجي بلون البشرة التحتية. [5]

تجدر الإشارة إلى أن لون البشرة التحتية ثابت لا يتغير بعكس لون الجلد الخارجي الذي يتأثر بالتعرض للشمس أو عوامل أخرى. [6]

اقرأ أيضًا: ظهور بقع بنية على الجلد: الأسباب والتشخيص

طرق معرفة لون البشرة التحتية

يمكن تحديد لون البشرة التحتية بإجراء بعض الاختبارات البسيطة في المنزل، وفيما يلي نذكر أبرزها: [4]

فحص العروق

يعد اختبار فحص لون العروق أو الأوردة الظاهرة على المعصم أسرع طريقة لتحديد لون البشرة التحتية، ويكون تفسير كل لون وفقًا لما يلي: [5]

  • الأخضر: إذا كان لون الأوردة يميل للون الأخضر فيشير ذلك إلى أن البشرة دافئة.
  • الأزرق: إذا بدا لون الأوردة يميل للأزرق أو الأرجواني فقد تكون البشرة باردة.
  • لون غير واضح: قد لا يستطيع الفرد تحديد لون الأوردة أو قد تظهر بنفس لون الجلد، وفي هذه الحالة تكون البشرة محايدة أو زيتونية.

اقرا ايضاً :

أطعمة مفيدة لتقوية وتكثيف الشعر

اختبار المجوهرات 

يتضمن هذا الاختبار وضع المجوهرات بألوانها المختلفة الذهبي الأصفر، والذهبي الوردي، والفضي على المعصم أو الوجه، ويشير اللون الأكثر ملاءمة للشخص إلى نوع البشرة التحتية، كالآتي: [4]

  • الذهب الأصفر: إذا كان الذهب الأصفر هو الأكثر ملاءمة للبشرة فقد يدل ذلك على أن البشرة دافئة.
  • الذهب الوردي والفضة: في حالة ملاءمة الذهب الوردي أو الفضة مع البشرة فيمكن أن يكون ذلك دلالة على أن البشرة باردة.

تجدر الإشارة إلى أن ملاءمة كل الألوان مع البشرة يدل على أن صاحبها يتمتع ببشرة محايدة. [4]

اختبار الورقة أو الملابس البيضاء

يساعد اللون الأبيض في تحديد لون البشرة التحتية فيمكن ارتداء ملابس بيضاء أو ببساطة وضع ورقة بيضاء بجانب الوجه. إذا لوحظ أن البشرة تبدو أكثر اصفرارًا فقد يدل ذلك على أن البشرة دافئة، بينما البشرة الباردة تبدو وردية بجانب اللون الأبيض. [2][4]

اختبار الألوان

يساهم تجربة ارتداء ملابس بألوان مختلفة في تحديد نوع البشرة التحتية، كالآتي: [5]

  • البشرة الباردة: إذا كان الشخص ذا بشرة باردة فسيجد أن الألوان مثل الوردي، والأزرق، والخزامى، والأسود هي التي تليق ببشرته.
  • البشرة الدافئة: يجد أصحاب هذه البشرة أن درجات البني، والبرتقالي، والأصفر، والخوخي هي الأكثر ملاءمة لهم.
  • البشرة المحايدة: يتميز أصحاب هذه البشرة بأن جميع الألوان تقريبًا تليق بهم.

طبيعة تأثر البشرة في الشمس

قد يدرك الفرد طبيعة تأثر بشرته عند التعرض لأشعة الشمس دون وضع واقي الشمس، فإذا كانت البشرة تميل للتحول للون الوردي فقد تدل على أنها باردة، أما في أصحاب البشرة الدافئة فيميل الجلد للاسمرار بسهولة. [2]

اقرأ أيضًا: طرق مختلفة لمعرفة نوع البشرة

ما أهمية معرفة لون البشرة التحتية؟

يعد تحديد لون البشرة التحتية مفيدًا من الناحية الجمالية حيث يساعد في اختيار الألوان التي تليق على الفرد، كالآتي: [2]

  • اختيار كريم الأساس المناسب إذ أن اختياره لا يقتصر على ملاءمته للون الجلد بل يجب أن يلائم لون البشرة التحتية أيضًا.
  • اختيار درجات ظلال العيون وأحمر الشفاه الذي يناسب البشرة.
  • المساعدة في تحديد ألوان الملابس وصبغات الشعر التي تليق بالفرد.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج اسمرار البشرة من الشمس

نصائح لتوحيد لون البشرة

قد يعاني البعض من مشاكل البشرة مثل فرط التصبغ أو نقصه أو مشاكل أخرى تؤثر على صفاء لون الجلد، ويمكن أن تحدث نتيجة عدة عوامل، منها التعرض للشمس، أو التغيرات الهرمونية، أو ندبات حب الشباب، وربما جراء الإصابة بحالة جلدية أو التقدم في العمر. [7]

يساهم العناية بالبشرة وحمايتها من العوامل الخارجية مع استخدام بعض العلاجات في توحيد لون البشرة وإزالة التصبغات، وتشمل ما يلي: [7]

  • معالجة الحالات الجلدية مثل حب الشباب، والوردية، والصدفية.
  • الحرص على وضع واقي الشمس عند الخروج نهارًا، لتجنب تحفيز إنتاج المزيد من صبغة الميلانين.
  • استخدام المستحضرات التي تساعد على توحيد لون البشرة وإزالة البقع، مثل التي تحتوي على فيتامين سي، أو حمض الأزيليك، أو حمض الكوجيك، أو الريتينول.
  • اللجوء إلى العلاجات الطبية في حالة التصبغات العميقة، مثل الليزر، والتقشير الكيميائي، والتقشير الكرستالي، وينبغي التنويه أن هذه العلاجات تجرى تحت إشراف طبيب الجلدية.

اقرأ أيضًا: طرق علاج تصبغات الوجه

نصيحة الطبي

يفيد معرفة لون الجلد ونوع البشرة التحتية في اختيار ما يناسب الفرد من ملابس ومساحيق تجميل، ومن أجل الحفاظ على بشرة مشرقة وموحدة اللون ينبغي الحرص على وضع واقي الشمس عند الخروج نهارًا وترطيب الجلد يوميًا والعناية به.

أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل