يصف مصطلح الالتهاب الكبدي (بالإنجليزية: Hepatitis) حالة الكبد عند إصابته بأي نوع من الالتهابات نتيجة عدد متنوع من الأسباب والعوامل. قد يكون الالتهاب الكبدي حادًا أو مزمنًا، ويصيب البالغين والأطفال.

نناقش في هذا المقال أسباب التهاب الكبد عند الأطفال، ونتعرف على أنواعه وأشهر أعراضه.

يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.

أسباب التهاب الكبد عند الأطفال

توجد عوامل مختلفة تتسبب في إصابة الكبد بالالتهاب عند الأطفال، منها ما يلي: (2)(3)

  • الاضطرابات الوراثية.
  •  فرط نشاط جهاز المناعة، حيث ينتج الجهاز المناعي للطفل الأجسام المضادة التي تهاجم الكبد، مما يؤدي إلى التهابه.
  • العدوى الفيروسية التي ينتج عنها التهاب الكبد، وهي كالآتي:
    • فيروسات التهاب الكبد، وهي فيروس التهاب الكبد A، و B، و ،C و D، و E.
    • الفيروس المضخم للخلايا.
    • فيروس ابشتاين بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus) الذي يسبب كثرة الوحيدات.
    • فيروس الهربس البسيط، الي يؤثر على الوجه، والجلد فوق الخصر، والأعضاء التناسلية.
    • فيروس الحماق النطاقي أو جدري الماء، قد يحدث التهاب الكبد عند الأطفال كأحد المضاعفات النادرة لجدري الماء.
    • الفيروسات المعوية، مثل فيروس كوكساكي.
    • الحصبة الألمانية.
    • فيروس بارفو.
    • فيروس أدينو (بالإنجليزية: Adenovirus)، وهي مجموعة من الفيروسات تتسبب في نزلات البرد، والتهاب الأذن، واللوز عند الأطفال.

أعراض التهاب الكبد عند الأطفال

قد لا تظهر أعراض التهاب الكبد عند الأطفال أحيانًا، نذكر تاليًا بعضًا من أوضح الأعراض: (1)(4)

  • التوعك والتعب، وألم البطن.
  • وجع البطن في الناحية اليمنى العليا.
  • اصفرار الجلد والعينين أو اليرقان، وهو من أهم أعراض التهاب الكبد عند الأطفال.
  • البول الداكن.
  • البراز فاتح اللون.
  • انتفاخ البطن بسبب احتباس السوائل.
  • الغثيان أو الغثيان المصحوب بقيء.
  • الإسهال.
  • الجفاف.
  • الحمى.
  • فقدان الشهية.
  • ألم المفاصل.
  • الحكة الجلدية.

اقرأ أيضًا: تعرف على أعراض أمراض الكبد

علاج التهاب الكبد عند الأطفال

يتحدد علاج التهاب الكبد عند الأطفال تبعًا لعمر الطفل، وحالته الصحية، ومدى تطور الالتهاب الكبدي لديه، والسبب الذي أدى إلى إصابة الطفل بالتهاب الكبد، يهدف العلاج في المقام الأول إلى إيقاف الضرر الواقع على الكبد ومنع المضاعفات، تشمل خطوات العلاج النقاط التالية: (2)(5)

  1. الأدوية: يصف الطبيب بعض الأدوية بهدف القضاء على العدوى الفيروسية، أو علاج الحكة الجلدية، أو السيطرة على أمراض المناعة الذاتية.
  2. الرعاية: يحتاج الطفل المصاب بالتهاب الكبد إلى رعاية دائمة متعلقة بالنظام الغذائي الصحي، ومنح الجسم الراحة اللازمة، وشرب الكثير من السوائل.
  3. فحص الدم: تساعد اختبارات الدم للمريض وأسرته في اكتشاف مدى تقدم حالة الطفل وتعافيه، كما تكشف انتقال العدوى إلى أحد أفراد الأسرة الآخرين وأنه أصبح ناقلًا للعدوى.
  4. النظافة: يجب الاهتمام بقواعد النظافة العامة وغسل اليدين باستمرار، للحد من التقاط العدوى.
  5. المبيت في المستشفى: قد يحتاج الطفل إلى الإقامة في المستشفى لتلقي الرعاية الدقيقة حال احتاج الأمر ذلك.
  6. زراعة الكبد: تعد زراعة الكبد خطوة متقدمة من طرق علاج التهاب الكبد عند الأطفال، وذلك في حال إصابة الكبد بالفشل.
  7. اللقاحات: يجب أن يحصل أفراد عائلة الطفل المصاب بالتهاب الكبد على اللقاحات الكبدية.

تظهر اختبارات الدم في بعض الأحيان نتائج إيجابية مستمرة للالتهاب الكبدي B وC، مما يعني أن الإصابة مزمنة، وأن هؤلاء المرضى يحتاجون إلى نظام غذائي صحي ومناسب على المدى الطويل، والاهتمام بأجسامهم وإراحتها، والمداومة على زيارة الطبيب بانتظام.

ابني عمرو سنتين بيتواصل بصري مع الناس وبلعب وبضحك، وبحكي معهم بس ما بكون جمل. بقلد الحركات والكلام ويستجيب لبعض الطلبات بس أحيانا أنادي عليه ما يرد وعند حركة كثيرة هل لدى ابني اسباب مرضية ام وراثية؟

مضاعفات التهاب الكبد للأطفال

هل التهاب الكبد عند الأطفال خطير؟ يساعد تلقي العلاج الموصوف من قبل الطبيب وتغيير نمط الحياة إلى نمط أكثر صحة، وتلقي اللقاحات، والمداومة على النظافة في السيطرة على التهاب الكبد والتعايش معه بلا خطر أو قلق.

تشمل مضاعفات التهاب الكبد للأطفال في حال عدم العلاج والإهمال، الإصابة بسرطان الكبد، والفشل الكبدي، كما قد يمثل التهاب الكبد تهديدًا للحياة، ترتفع فرص المضاعفات مع فيروس B و C. 

(2) 

للمزيد: علاج الفشل الكلوي بالاعشاب

نصيحة الطبي

يصيب الالتهاب الكبدي الأطفال الصغار كما يصيب البالغين، وتتمثل أهم أعراض التهاب الكبد عند الأطفال في اصفرار الوجه والعينين، وآلام البطن القوية، وتغير لون البول إلى اللون الداكن، والبراز إلى اللون الفاتح.

يحتاج مريض التهاب الكبد إلى الرعاية والاهتمام بالطعام الصحي، وزيارة الطبيب بانتظام، وإجراء فحوصات الدم باستمرار.

اقرا ايضاً :

 خصائص نمو الطفل في المراحل الدراسية