ينتشر سرطان الفم بين الرجال أكثر من السيدات فهم يمثلوا حوالي 70% من المصابين، وهو يشمل أنواع السرطان التي تصيب تجويف الفم مثل سرطان الشفتين، وأرضية الفم، واللثة، والغدد اللعابية، واللوزتين، والجيوب الأنفية، والبلعوم، والحلق، والخدين، واللسان أيضًا، وهو حالة مهدد للحياة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها.
يبلغ متوسط عمر المرضى عند التشخيص حوالي 67 عامًا، مما يدل على صعوبة الاكتشاف، لذا يناقش المقال أعراض سرطان الفم، بهدف التشخيص المبكر لتحقيق أكبر استفادة من العلاج، كما نسرد بعض النصائح للوقاية من الإصابة. [1][2]
محتويات المقال
أعراض سرطان الفم
غالبًا ما يظهر سرطان الفم على شكل قرحة أو تورمات في الفم لا تزول وغير قابلة للعلاج، وهو من أنواع السرطان التي يمكن علاجها في حال اكتشفت مبكرًا، لكن للأسف غالبًا ما تشخص الحالة في وقت متأخر بالصدفة عند الذهاب إلى طبيب الأسنان في زيارة عادية، مما لا يضمن نتائج جيدة للعلاج. [2]
تشمل أعراض سرطان الفم ما يلي: [2][3]
بقعة مخملية في الفم أو الحلق
تظهر في الفم أو الحلق بقع بيضاء، أو حمراء، أو مرقطة، قد تعتبر هذه البقع علامات استباقية لسرطان الفم وقد تسبب الألم، تسمى البقع البيضاء الطلوان (بالإنجليزية: Leukoplakia)، أما البقع الحمراء فتسمى الطلاوة الحمراء (بالإنجليزية: Erythroplakia).
لا تعد هذه البقع سرطانًا لكنها قد تتطور إلى سرطان الفم إن تركت دون علاج، يمكن أن تدل تلك البقع على الإصابة بفطريات الفم التي تشفى بعد تلقى العلاجات المضادة للفطريات، وهذه ليس لها أي علاقة بسرطان الفم. [3]
نتوء في الرقبة
ينمو نتوء أو كتلة في الرقبة نتيجة تضخم الغدد الليمفاوية، ويجب الانتباه إلى أن تورم واحدة أو أكثر من غدد الرقبة الليمفاوية أحد علامات سرطان الفم والبلعوم الشائعة.
غالبًا لا تعود الكتل الحمراء والمؤلمة التي تشفى وتختفي بعد عدة أيام في الرقبة إلى سرطان الفم، لكنها تدل على التقاط نوع من العدوى، حيث تنمو الكتل السرطانية ببطء ولا تختفي. [3]
صعوبات الكلام
يتسبب سرطان الفم في إحداث تغيرات في صوت المريض، فيبدو مختلفًا به بحة غريبة، أو يصبح أجشًا، أو أكثر هدوءًا عن المعتاد وكأن الشخص مصاب بالأنفلونزا أو نزلة برد طوال الوقت لا تشفى، كما يواجه المريض صعوبة في الكلام أو إصدار بعض الأصوات ويتكرر تلعثمه أثناء الحديث. [3]
صعوبة في البلع
يتسبب سرطان الفم في الشعور بالألم أو الإحساس بالحرقة عند مضغ الطعام وابتلاعه، كما يشعر المريض بالتصاق الطعام في مؤخرة الحلق، ينبغي الانتباه إلى أن صعوبة البلع قد تحدث أيضًا بسبب ضيق المريء وليس نتيجة الإصابة بسرطان الفم فقط. [3]
المزيد من أعراض سرطان الفم
فيما يلي بعضًا من علامات سرطان الفم الأخرى: [1][2]
- قرحة في الفم تستمر مدة 3 أسابيع أو أكثر.
- التهابات الحلق المزمنة.
- صعوبات في تحريك اللسان والفم.
- ظهور كتلة في الحلق أو الشعور بشيء عالق في مؤخرة الحلق.
- وجود نتوء داخل الفم أو على الشفتين.
- آلام في الفم.
- خسارة الوزن دون التخطيط لذلك.
- نزيف من الفم دون أسباب.
- خدر في أو فقدان للإحساس في أي منطقة من الوجه، أو الفم، أو الرقبة.
- تقرحات تظهر باستمرار على الوجه، والرقبة، أو الفم تنزف باستمرار ولا تلتئم لمدة أسبوعين.
- وجع في الأذن.
- تورمات في الفم مما يعوق ارتداء أطقم الأسنان.
- مناطق متآكلة في الخد، أو الشفه، أو اللثة، أو غيرها داخل الفم.
يعد الكثير من هذه الأعراض شائعًا جدًا ومشتركًا بين الكثير من الحالات المرضية الأخرى خلاف سرطان الفم، لذا يوصى باستشارة طبيب الأسنان أو الطبيب العام فور ملاحظتها لتحديد ما إن كانت الحالة تحتاج إلى المزيد من الفحوصات للتأكد. [1]
للمزيد: كل ما تحتاج الى معرفته عن سرطان الفم
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
تشخيص سرطان الفم
في الغالب يكتشف طبيب الأسنان أعراض سرطان الفم أثناء المتابعة الدورية للأسنان، ثم يفحص الطبيب العام أو طبيب الأسنان الفم، والحلق، والأذن، والخدين، واللسان، والعيون بدقة، ويحول المريض إلى أخصائي لإجراء الفحوصات التالية والتأكد من التشخيص: [4]
- التنظير: يستخدم في التنظير الداخلي أنبوب مرن لفحص الحنجرة، والأنف، والجيوب الأنفية، والبلعوم فحصًا دقيقًا.
- الخزعة: تسحب بعض الخلايا من الأنسجة المسببة للتورم، أو النتوءات، أو القرح، أو البقع وترسل إلى المختبر ليتم تحليلها والتأكد من كونها سرطانية أم لا.
- الأشعة السينية: يمكن استخدام الأشعة السينية لاكتشاف الخلايا السرطانية في الفك، والرئتين، والصدر.
- فحوصات المسح: تستخدم فحوصات المسح مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI)، والأشعة المقطعية (بالإنجليزية: CT)، والتصوير المقطعي البوزيتروني (بالإنجليزية: PET)، لمعرفة موقع الخلايا السرطانية ومرحلة انتشارها في الأنسجة.
الوقاية من سرطان الفم
تحدث الإصابة بسرطان الفم بعد تلف الحمض النووي للخلايا في الفم، لكن يوجد عدد من السلوكيات والعادات الصحية التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، لذا نسرد في النقاط التالية بعض النصائح بهدف الوقاية من سرطان الفم: [2]
- الإقلاع عن التدخين: يعد التدخين من مسببات سرطان الفم الأولى، لذا يوصى بالإقلاع عن التدخين وتجنب استنشاق دخان سجائر المدخنين أيضًا. للمزيد: لسان المدخنين
- الاهتمام بتناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
- التقليل من التعرض للشمس، حيث يرفع التعرض المتكرر للشمس من خطر الإصابة بسرطان الشفاه، مع ضرورة استخدام واقيات الشمس عند الخروج من المنزل.
- الحرص على إجراء فحص ذاتي للفم، واللثة، والحلق، والخدين والتوجه إلى الطبيب للاستشارة عند ملاحظة أي نتوء، أو تورم، أو قرح، او بقع غير طبيعية لا تشفى أبدًا.
نصيحة الطبي
يتأخر تشخيص سرطان الفم في غالبية الحالات إلى سن متأخر ومراحل متقدمة من السرطان، مما يقلل من نتائج العلاج وجودته، لذا يوصى بالتوجه للطبيب للاستشارة فور رؤية أعراض سرطان الفم والتي من أبرزها بقع بيضاء وحمراء في الفم لا تشفى لمدة طويلة، مع ظهور نتوءات وتورمات في الفم والحلق، أو مواجهة صعوبات في التحدث والبلع.
مما لا شك فيه ان مرض السرطان يمكن ان يصيب اي شخص سواء الرجال او النساء او الاطفال لكن تاريخيا ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :