تستخدم أدوية الصرع لتقليل إحتمالية الإصابة بالنوبات العصبية عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الصرع، والتي يحتاج الشخص لوصفة طبية من طبيب مختص من أجل استخدامها. كما من المُمكن أن تتطلب بعض حالات الصرع استخدام أكثر من نوع من أدوية الصرع لضبط الوضع الصحي لدى المريض. [1]

وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع أدوية الصرع وأهم الآثار الجانبية المرافقة لها.

أفضل دواء لعلاج الصرع

يتوفّر في الصيدليات أكثر من 30 نوع دواء يُستخدم لعلاج مرض الصرع، ولكلٍ منها آليته الخاصة بالتفاعل مع الخلايا العصبية المتواجدة في الدماغ للتقليل من نشاطها والتخفيف من شدة النوبات لدى مرضى الصرع. ويُمكن أن يعتمد تحديد أفضل دواء من بينها على عدّة عوامل فردية، والتي تتضمّن: [1][2]

  • عمر المريض.
  • نمط الحياة الخاص بالمريض.
  • أنواع النوبات التي يُعاني منها.
  • عدد مرات الإصابة بالنوبات.
  • احتمالية حدوث أو وجود الحمل، وهو من العوامل الخاصة بتحديد أفضل دواء للصرع عند النساء. 

ومن المُمكن أن يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول أكثر من دواء واحد لمنع النوبات وإدارة المرض لديهم بشكل أفضل. [1][2]

أنواع أدوية علاج الصرع

تُصنّف أدوية الصرع (بالإنجليزية: Anti-Epileptic Drugs)، أو ما تُعرف باسم الأدوية المضادة للنوبات (بالإنجليزية: Anti-Seizure Drugs) أو الأدوية المضادة للاختلاجات (بالإنجليزية:  Anticonvulsants Drugs)، إلى قسمين رئيسيين، حسب نوع النوبات العصبية التي تعالجها، وهما:

أدوية الصرع ضيقة الأفق 

تختص أدوية الصرع ضيقة الأفق (بالإنجليزية: Narrow Spectrum Antiepileptic Drugs) في علاج النوبات العصبية البؤرية، أو ما كانت تسمى سابقًا بالنوبات الجزئية، والتي تبدأ في منطقة واحدة من الدماغ، حيث يؤثر هذا النوع من النوبات على 60% من مرضى الصرع. [1][3]

وتتضمّن أهم أنواع أدوية الصرع ضيقة الأفق ما يلي:

  • الكارباميزابين

يوصف دواء الكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine) عادةً للحدّ من النوبات العصبية الجزئية، خصوصًا تلك التي تحدث في الفص الصدغي من الدماغ، كما أنّ له دور في الحدّ من أنواع النوبات التالية: [1][2]

  • النوبات العصبية المدمجة، إذ تشترك هذه النوبات بالأعراض المرافقة للنوبات المعمّمة والجزئية.
  • النوبات العصبية غير المستجيبة للعلاج.
  • النوبات التوتريّة الرمعيّة (بالإنجليزية: Generalized Tonic-Clonic Seizures).

يتوفّر الكاربامازيبين على شكل أقراص فموية و سائل معلق، وهو مناسب للاستخدام لدى الكبار والصغار. وقد يُرافق تناول هذا الدواء ظهور الأعراض الجانبية التالية: [2][3]

  • ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
  • فقر الدم.
  • نقص مستوى الصوديوم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تشويش في الرؤية.
  • ظهور كدمات.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • زيادة الوزن.
  • الطفح الجلدي.
  • الدوخة.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة ستيفن جونسون (بالإنجليزية: Stevens-Johnson Syndrome). 

كما نؤكّد على ضرورة إخبار الطبيب بأنواع الأدوية التي تستخدم بشكل دوري للتأكد من عدم تأثير الكارميزابين عليها. [2]

  • الإسليكاربازيبين

يساعد دواء الإسليكاربازيبين (بالإنجليزية: Eslicarbazepine) في الحدّ من الإصابة بالنوبات الجزئية والنوبات التوترية الرمعية من خلال دوره في إغلاق قنوات الصوديوم في الدماغ، ممّا يؤدي إلى إبطاء تسلل حدوث النوبات العصبية. ومن المُمكن أن يوصف هذا الدواء للبالغين والأطفال فوق أربع سنوات، كما أنّه يتوفر عادةً على شكل أقراص فموية. [1][2]

ومن المُمكن أن يعاني الشخص من أحد الأعراض التالية خلال استخدام الإسليكاربازيبين: [2]

  • الصداع.
  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • الإيثوسيكسيمد

يُستخدم الأيثوسيكسيمد (بالإنجليزية: Ethosuximide) في علاج الأنواع التالية من النوبات العصبية: [1][2][4]

  • النوبات الغيبية غير المتناظرة (بالإنجليزية: Atypical Absence Seizures). 
  • النوبات الغيبية التي تصيب الأطفال من عمر 4 - 8 أعوام.
  • النوبات الغيبية التي تصيب الأطفال من عمر 10 - 16 عام.

يعمل هذا الدواء على زيادة عتبة النوبة، وهي النقطة التي تبدأ منها الإصابة بالنوبات العصبية، وتقليل إنتاج حمض غاما -أمينوبيوتيريك (بالإنجليزية: Gamma-Aminobutyric Acid)، ممّا يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث النوبات. وقد يتوفر هذا الدواء على شكل محاليل أو أقراص فموية. [1][2]

وتتضمّن الآثار الجانبية التي يُمكن أن تحدث أثناء فترة استخدام هذا النوع من أدوية الصرع ما يلي: [2][4]

  • الدوخة.
  • النعاس.
  • الغثيان والقيء.
  • انخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
  • الصداع.
  • نقصان الشهية.
  • الهيجان.
  • نقصان الوزن.

اقرأ أيضًا: مرض الصرع عند الأطفال

  • الجابابنتين

يوصف الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) لعلاج النوبات العصبية البؤرية وغالبًا ما يتم وصفه كدواء إضافي إلى جانب الأنواع الأخرى من أدوية الصرع. ومن المُمكن أن يتم وصف دواء الجابابنتين للبالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر 3 سنوات أو أكثر، وهو متوفّر على شكل كبسولات، أو أقراص، أو معلقات فموية. [1][2]

ومن المُمكن أن يُرافق تناول الجابابنتين ظهور أحد الأعراض التالية: [2][3]

  • زيادة في الوزن.
  • الدوخة.
  • الإعياء.
  • فقدان التوازن.
  • الفينوباربيتال

يعمل الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital) على تقليل إنتاج حمض جاما -أمينوبيوتيريك الأمر الذي يُساعد في التحكم بحدوث النوبات. ويستخدم هذا الدواء لعلاج النوبات العصبية الجزئية، كما يُمكن وصفه لعلاج الحالة التالية: [1][2]

يتوفّر الفينوباربيتال بعدّة أشكال صيدلانية، مثل: المحاليل والأقراص الفموية أو الحقن الوريدية. وقد يُسبب تناوله ظهور أحد الآثار الجانبية التالية: [2][3]

  • الدوخة.
  • الإكتئاب.
  • النعاس.
  • مشاكل في الإدراك والذاكرة.
  • ضعف مزمن في العظام.

كما قد يُسبّب تناول الفينوباربيتال خلال فترة الحمل في زيادة احتمالية الإصابة بعيوب خلقية. [3]

  • الفينيتوين

يُعدّ الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin) من أدوية الصرع القديمة والذي يُستخدم لعلاج النوبات العصبية الجزئية التي تنشأ من الأجزاء الجانبية من الدماغ، كما يمكن استخدامه لعلاج الحالات الصرعية والنوبات العصبية المعمّمة التي لا يرافقها فقدان في الوعي. [1][2]

يعمل الفينيتوين على زيادة استقرار الأغشية المغلفة للخلايا العصبية والتأثير على قنوات الصوديوم في الدماغ ممّا يقلل من حدوث النوبات، وهو متوفّر بعدّة أشكال صيدلانية، مثل: المحاليل والكبسولات الفموية، أو أقراص قابلة للمضغ، أو الحقن والمحاليل الوريدية. [1][2]

ومن المُمكن أن يُرافق تناول الفينيتوين عددًا من الأعراض التالية: [3][4]

  • الدوخة.
  • الغثيان.
  • حب الشباب.
  • زيادة سماكة اللثة.
  • الشعرانية.
  • انتشار البثور.
  • عدم وضوح الكلام.
  • عدم التوازن.
  • مشاكل في الإدراك.

كما قد يُسبّب تناول الفينيتوين لفترات طويلة في زيادة احتمالية الإصابة بترقق العظام. [4]

  • البريجابلين

يُصرف البريجابلين (بالإنجليزية: Pregabalin) إلى جانب الأنواع الأخرى من أدوية الصرع لعلاج النوبات الجزئية، فهو يعمل على تقليل هذه النوبات من خلال دوره في التأثير على قنوات الكالسيوم في الدماغ. [1][2]

يُمكن تناول البريجابلين من قِبل الأطفال الذين يبلغون شهر واحدًا من عمرهم، وهو متوفّر على شكل أقراص ومحاليل فموية فقط. [1][2]

ومن الآثار الجانبية التي يُمكن أن يتسبّب بها تناول البريجابلين ما يلي: [2][4]

  • جفاف الفم.
  • النعاس.
  • تشتت الانتباه وصعوبة في التركيز.
  • تشويش في الرؤية.
  • زيادة الوزن.
  • احتباس السوائل.
  • القلق والهيجان.
  • اضطرابات النوم.
  • اللاكوسيمايد

يُستخدم دواء اللاكوسيمايد (بالإنجليزية: Lacosamide) لعلاج النوبات العصبية الجزئية، بما في ذلك النوبات التوترية الرمعية والنوبات العصبية التي تنشأ في المناطق الجانبية للدماغ. وقد يوصف هذا النوع من أدوية الصرع للبالغين والأطفال من أربع سنوات فما فوق. [1][2]

يتوفّر اللاكوسيمايد بعدّة أشكال صيدلانية، مثل: أقراص ومحاليل فموية أو حقن تعطى في الوريد تحت إشراف الطاقم الطبي. ومن المُمكن أن يشعر الشخص بأحد الأعراض التالية عند استخدام اللاكوسيمايد لعلاج النوبات العصبية: [3][4]

  • القيء.
  • الغثيان.
  • الدوخة.
  • تشويش الرؤية.
  • الصداع.
  • ضعف في الذاكرة.
  • الإعياء.
  • تقلبات في المزاج.

كما قد يرافق استخدامه في بعض الحالات ظهور آثار جانبية أكثر خطورة، مثل: اضطراب تعداد كريات الدم، واضطرابات في إيقاع ضربات القلب، واضطراب في وظائف الأعضاء الداخلية. [3]

  • الأوكساكاربازيبين 

يُستخدم الأوكساكاربازيبين (بالإنجليزية: Oxcarbazepine) لعلاج النوبات التوترية الرمعية والنوبات الجزئية بكافة أنواعها، والذي يعمل على تقليل النوبات من خلال دوره في تثبيط عمل قنوات الصوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم. يتم صرف هذا الدواء للبالغين والأطفال من عمر عامين فما فوق، كما أنّه متوفّر بشكلين إمّا معلّق أو أقراص فموية. [1][2]

يُمكن أن يُسبّب تناول الأوكساكاربازيبين في ظهور أحد الأعراض التالية: [2][4]

  • فقدان التوازن.
  • النعاس.
  • جفاف الفم.
  • تشويش الرؤية.
  • الإمساك.
  • طفح جلدي.
  • الصداع.
  • القيء.
  • الدوخة.

كما قد تزداد احتمالية نقص مستوى الصوديوم في الجسم نتيجة استخدام الأوكساكاربازيبين. [2]

  • التياجبين

يوصف التياجبين (بالإنجليزية: Tiagabine) مع أدوية الصرع الأخرى لعلاج النوبات الجزئية، والذي يعمل على تقليل هذه النوبات من خلال التفاعل مع حمض جاما -أمينوبيوتيريك. وقد يتم وصف هذا الدواء للاشخاص الذين يبلغون 12 عامًا فما أكثر. [2]

يأتي دواء التياجبين على شكل حبوب، ومن المُمكن أن يُسبّب الأعراض الجانبية التالية: [2][4]

  • الهيجان.
  • فقدان التوازن.
  • الحكة.
  • الإكتئاب.
  • القلق.
  • الضعف العام.
  • الدوخة.
  • السينوباميت 

يُعدّ السينوباميت (بالإنجليزية: Cenobamate) أحد أدوية علاج الصرع الحديثة، إذ وافقت عليه مؤسسة الغذاء والدواء عام 2019 لعلاج النوبات العصبية الجزئية. و قد يؤدي تناول هذا الدواء إلى الإصابة بعدد من الأعراض الجانبية، منها: [1][4]

  • الصداع.
  • الأرق.
  • الغثيان.
  • ازدواجية الرؤية.
  • الدوخة.
  • الإيفروليماس

يُصرف الأيفروليماس (بالإنجليزية: Everolimus) لعلاج النوبات العصبية الجزئية المرافقة لمرض التصلب الحدبي. كما يُمكن استخدامه من قِبل الأطفال الذين يبلغون من العمر عامين، وهو متوفّر على شكل محاليل وأقراص فموية. [1]

أدوية الصرع واسعة الأفق

تستخدم أدوية الصرع واسعة الأفق (بالإنجليزية: Broad Spectrum Antiepileptic Drugs) لعلاج عدّة أنواع من النوبات العصبية، ومن أهم أنواع هذه الأدوية ما يلي:

  • الكاننبايديول

يستخدم الكاننبايديول (بالإنجليزية: Cannabidiol) في علاج النوبات العصبية المرافقة مع أحد الحالات المرضية التالية: [1][4]

  • التصلب الحدبي.
  • متلازمة دريفت.
  • متلازمة لينوكس غاستو.

يوصف هذا الدواء للأشخاص الذين يبلغون من العمر عامين فما أكثر، وهو متوفّر على شكل محلول فموي. ومن المُمكن أن يُسبّب تناول الكاننبايديول في الإصابة بعدد من الأعراض الجانبية، منها: [2][4]

  • الإسهال.
  • زيادة الشهية.
  • الخمول والنعاس.
  • الإعياء.
  • تلف الكبد.
  • اضطرابات النوم.
  • زيادة احتمالية التفكير بالانتحار.
  • الكلوبازام

يُستخدم الكلوبازام (بالإنجليزية: Clobazam) لعلاج النوبات العصبية المرافقة لمتلازمة لينوكس غاستو، والذي يعمل على تقليل هذه النوبات من خلال دوره في التفاعل مع حمض جاما -أمينوبيوتيريك، والمُمكن أن يتم استخدام هذا النوع من أدوية الصرع من قبل مصابي الصرع من عمر عامين فما فوق. [1][2]

قد يرافق استخدام الكلوبازام الإصابة بالآثار الجانبية التالية: [2]

  • الهلوسة.
  • النعاس.
  • الدوخة.
  • الهيجان.
  • الكلونازيبام

يعمل الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam) على علاج نوبات الصرع من خلال التفاعل مع حمض جاما -أمينوبيوتيريك، وهو مناسب لعلاج الحالات التالية من النوبات: [1][3]

  • نوبات الرمع العضلي (بالإنجليزية: Myoclonic Seizures). 
  • نوبات الصرع الارتخائية (بالإنجليزية: Atonic Seizures). 
  • نوبات العصبية الغيبية (التي يرافقها فقدان الوعي).

ومن المُمكن أن تظهر الأعراض الجانبية التالية نتيجة تناول الكلونازيبام: [2][3]

  • الحكة.
  • الهيجان.
  • ضعف في الذاكرة.
  • تقلبات في المزاج.
  • الإكتئاب.
  • النعاس.
  • الارتباك.
  • اللاموتراجين

يستخدم اللاموتراجين (بالإنجليزية: Lamotrigine) لعلاج النوبات البؤرية، والنوبات المرافقة لمتلازمة لينوكس غاستو، والنوبات التوترية الرمعية، والحالات الصرعية. وقد بيّنت لجنة المملكة المتحدة للأدوية البشرية أنّ هذا النوع هو من أكثر أدوية الصرع أمانًا خلال فترة الحمل. [1][2]

ومن المُمكن أن يُسبّب تناول اللاموتراجين بظهور الأعراض الجانبية التالية: [2][3]

  • الغثيان.
  • الحكة.
  • الإعياء.
  • الطفح الجلدي.
  • ضعف في الإدراك.
  • الحمى.
  • تقرحات في الفم.
  • الاكتئاب.
  • زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة ستيفن جونسون.
  • الليفيتاراسيتام

يُعدّ دواء اللفيتاراسيتام (بالإنجليزية: Levetiracetam) أحد أنواع أدوية الصرع الأكثر استخدامًا، والذي يوصف عادةً لعلاج الحالات التالية: [1][2]

  • النوبة البؤرية.
  • نوبات الرمع العضلي.
  • النوبات التوترية الرمعية.

يتوفّر اللفيتاراسيتام على شكل الأقراص والمحاليل الفموية، بالإضافة إلى المحاليل والحقن الوريدية. ويُعتبر هذا الدواء من أدوية الصرع الآمنة خلال الحمل. [1]

ومن المُمكن أن يُسبّب تناول هذا الدواء الإصابة بعدد من الأعراض الجانبية، منها: [2]

  • الإكتئاب.
  • تعب عام في الجسم.
  • السلوك العدواني.
  • الصداع.
  • الدوخة.
  • الإلتهاب.
  • الفيلباميت

يوصف عادةً الفيلباميت (بالإنجليزية: Felbamate) لعلاج جميع النوبات العصبية للبالغين والأطفال، وذلك بعد فشل استخدام الأنواع الأخرى من أدوية الصرع، حيث يُمكن أن يتم صرفه إمّا لوحده أو مع أحد أدوية علاج الصرع الأخرى. [1][2][4]

وقد يُرافق تناول هذا الدواء ظهور عدد من الأعراض الجانبية، والتي تتضمّن ما يلي: [4]

  • فقدان الشهية.
  • نقصان الوزن.
  • الصداع.
  • عدم القدرة على النوم.
  • الإكتئاب.

كما أنّه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل الكبد أو نخاع العظم، ولهذا نادرًا ما يتم وصفه لعلاج الصرع، كما أنّه يتطلب إجراء فحوصات دم ووظائف الكبد بشكل دوري خلال فترة استخدامه. [2][4]

  • الفينفلورامين

يُستخدم الفينفلورامين (بالإنجليزية: Fenfluramine) لعلاج النوبات العصبية المرافقة لمتلازمة دريفت، ومن المُمكن الإصابة بالآثار الجانبية التالية عند تناول هذا الدواء: [1][4]

  • الخمول.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • فقدان الشهية.
  • سيلان اللعاب.
  • مواجهة صعوبة في المشي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • البريرامبينل

يستخدم البريرامبينل (بالإنجليزية: Perampanel) في علاج النوبات البؤرية، والنوبات العصبية المعممة، وحالات الصرع المقاوم، فهو يعمل على منع حدوث النوبات من خلال حجب عمل مستقبلات الجلوتاميت في الدماغ. ومن المُمكن أن يوصف هذا الدواء للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا. [1][2]

قد يُسبّب تناول البريرامبينل الإصابة بالآثار الجانبية التالية: [4]

  • الهيجان.
  • جنون العظمة.
  • تقلبات في الصحة العقلية.
  • القلق.
  • العدوانية.
  • الغضب.
  • البريميدون

يستخدم البريميدون (بالإنجليزية: Primidone) لعلاج نوبات الصرع البؤري و النوبات التوترية الرمعية. ويُعدّ البريميدون من أدوية الصرع ذات الفعالية العالية، إلاّ أنّه يُحدّ من استخدامه بسبّب الآثار الجانبية المرافقة له، بما في ذلك: [1][2]

  • حركات العين التشنجية.
  • عدم التوازن.
  • القيء.
  • تعب عام في الجسم.
  • التوبيراميت

يوصف التوبيراميت (بالإنجليزية: Topiramate) لعلاج النوبات العصبية بكافة أنواعها لدى الكبار والصغار بعمر السنتين فما فوق، فهو يعمل على تقليل حدوث نوبات الصرع من خلال التأثير على قنوات الصوديوم في الدماغ وحمض جاما -أمينوبيوتيريك. [1][2]

وقد يُسبّب تناول التوبيراميت في الشعور بعدد من الأعراض الجانبية منها: [2]

  • زرق العين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الهيجان.
  • خسارة الوزن.
  • حصى الكلى.

الفالبرويك أسيد

يستخدم الفالبرويك أسيد (بالإنجليزية: Valproic Acid) لعلاج مختلف أنواع النوبات العصبية خصوصًا التي يعاني من الأشخاص خلال مرحلة الطفولة، مثل: النوبة الرمع العضلية والنوبات المرافقة لمتلازمة اللينوكس غاستو. [2]

ومن المُمكن أن يُرافق استخدام الفالبرويك أسيد ظهور عدد من الأعراض الجانبية، مثل: [3]

  • تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن.
  • اضطراب الجهاز الهضمي.
  • رعشة في الأطراف.
  • مشاكل في الكبد والبنكرياس.
  • انخفاض عدد كريات الدم.
  • هشاشة العظام في حال استخدام هذا الدواء لمدة طويلة.
  • عيوب خلقية إذا تم تناوله خلال فترة الحمل.

اقرأ أيضًا: ما هي طرق علاج الصرع؟

  • أدوية أخرى

من الأمثلة على أدوية الصرع واسعة الأفق أيضًا ما يلي: [1][3][4]

  • اللورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، والذي يُستخدم لعلاج نوبات الصرع بكافة أنواعها، والحالات الصرعية، كما يتم استخدامه في قسم الطوارئ نظرًا لسرعة مفعوله، حيث أنّه يُساهم في الحدّ من الإصابة بالنوبات العصبية خلال 2 - 6 ساعات بعد استخدامه.
  • الديفالبروكس (بالإنجليزية: Divalproex) والذي يعمل على تقليل حدوث النوبات من خلال زيادة مستوى حمض جاما -أمينوبيوتيريك، وهو مخصّص لعلاج النوبات البؤرية، بما في ذلك النوبات التي  يُرافقها فقدان الوعي، بالإضافة إلى النوبات العصبية المدمجة.
  • الميثسيكسيمايد (بالإنجليزية: Methsuximide) والذي يستخدم لعلاج النوبات العصبية التي يُرافقها فقدان الوعي، حيث أنّه يساهم في زيادة عتبة النوبة، ممّا يؤخر من احتمالية الإصابة بها.

كما توصف الأدوية التالية مع إحدى أنواع أدوية الصرع الأخرى لعلاج النوبات العصبية: [1]

  • السينوباميت (بالإنجليزية: Cenobamate)، يستخدم لعلاج النوبة البؤرية عند البالغين.
  • الكلورازيبايت (بالإنجليزية: Clorazepate)، يستخدم لعلاج النوبة البؤرية.
  • الستيريبنتول (بالإنجليزية: Stiripentol). يستخدم لعلاج النوبات العصبية المرافقة لمتلازمة لينوس غاستو.
  • الزونيسيمايد (بالإنجليزية: Zonisamide)، يستخدم لعلاج النوبة البؤرية عند البالغين.
  • الرافينمايد (بالإنجليزية: Rufinamide)، يستخدم لعلاج النوبات العصبية المرافقة لمتلازمة لينوس غاستو.

نصيحة الطبي

يجب التقيّد بالتعليمات التي يقدمها الطبيب المختص لمصابي الصرع والتقيّد بجرعات الأدوية الموصوفة له، كما يجب مراجعة الطبيب فور الإصابة بأي من الآثار الجانبية لمرافقة لأدوية الصرع، كما يقتضي استشارة الطبيب في حال عدم تحسن الحالة بالرغم من الالتزام بخطة العلاج.

وبإمكانك الآن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد التي يوفرها موقع الطبي على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع لمعرفة المزيد حول كل ما يخص أدوية الصرع وطريقة استخدامها.

اقرا ايضاً :

مخاطر الإفراط في استخدام قطرة الأنف