إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

الرنين المغناطيسي للصدر هو نوع من الاختبارات غير الجراحية يتم فيها استخدام مجال مغناطيسي قوي وموجات راديوية وجهاز كمبيوتر لإنتاج صور باللون الأبيض والأسود مفصّلة للأعضاء داخل الصدر، حيث يُستخدم:

  • في المقام الأول تستخدم صور الرنين المغناطيسي للصدر للكشف عن الكُتَل غير الطبيعية مثل السرطان
  • تحديد حجم ومدى انتشار الأورام إلى الأعضاء المجاورة
  • يستخدم لتقييم وظائف القلب وتدفق الدم
  • يعطي معلومات مفصلة لمساعدة الطبيب على تشخيص أمراض الرئة، مشاكل الأوعية الدموية، أو الغدد الليمفاوية
  • يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي للصدر أيضًا في تفسير نتائج اختبارات التصوير الأخرى مثل الأشعة السينية للصدر والأشعة المقطعية للصدر.

بخلاف الأشعة المقطعية، فلا ينتج التصوير بالرنين المغناطيسي أي إشعاع ضار للجسم، ويعتبر بديلًا أكثر أمانًا، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل.

لماذا يتم تصوير الصدر بالرنين المغناطيسي؟

قد يطلب الطبيب إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي إذا اشتبه في وجود مشكلة ما في منطقة الصدر بحيث لا يمكن تحديد سبب المشكلة من خلال الفحص البدني، كما يستخدم في الغايات التالية:

  • الكشف عن مشاكل الأوعية الدموية.
  • إظهار هياكل الصدر من زوايا متعددة.
  • الكشف عن المشاكل التي تؤثر على الجهاز اللمفاوي.
  • الكشف عن الإصابة بسرطان الرئتين أو الأنسجة الأخرى مثل المريء.
  • تحديد حجم الأورام ومدى انتشارها.
  • تشريح عضلة القلب والكشف عن اعتلالاتها.
  • تقييم تدفق الدم إلى القلب.

كيف يتم التحضير لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي

  1. قد يطلب فني التصوير من المريض ارتداء ثوب قطني أو قد يسمح له بارتداء ثيابه الخاصة إذا كانت فضفاضة ولا تحتوي على قطع معدنية مثل الأزرار وغيرها.
  2. تختلف الإرشادات حول الأكل والشرب قبل اختبار التصوير، وما لم يتم إخبار المريض بأية تعليمات، فيمكنه إتباع روتينه اليومي المعتاد وتناول أدويته وطعامه.
  3. قد تتطلب بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن يقوم فني التصوير بحقن صبغة تباين في الوريد في ذراع المريض (صبغة جادولينيوم)، لذا يجب سؤال المريض ما إذا كان لديه حساسية من أي صبغة، مثل الحساسية تجاه مادة تباين اليود أو الأشعة السينية أو الأدوية أو بعض أنواع الطعام أو إذا كنت يعاني من الربو.
  4. كما يجب سؤال المريض عن تاريخ إصابته بأمراض الكلى أو الكبد في السابق.
  5. لا يوجد أي تقارير عن أي آثار جانبية حدثت عند النساء الحوامل أو الأجنة التي في بداخلهن ومع ذلك يجب أن لا تخضع الحامل لهذا الاختبار في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى من الحمل ما لم يفترض أن الفائدة المحتملة منه تفوق المخاطر المحتملة، كما لا ينبغي للنساء الحوامل أن يحصلن على حقن مادة الجادولينيوم إلا للضرورة.
  6. يجب إخبار الطبيب إذا كانت المريضة مرضعة لأن صبغة التباين يمكن أن تعبر إلى حليب الثدي، وإذا كان من الضروري حقن صبغة التباين، فقد تحتاج إلى شفط ما يكفي من حليب الثدي وحفظه لمدة يوم إلى يومين بعد الاختبار أو يمكنها استخدام حليب صناعي في ذلك الوقت.
  7. قد يطلب الطبيب وصفة لمهدئ معتدل قبل الفحص للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
  8. يحتاج الرّضع والأطفال الصغار عادةً إلى التخدير لاستكمال اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي دون حركة، كما تعتمد حاجة الطفل إلى التخدير على عمره وتطوره الفكري ونوع الاختبار.
  9. يجب ترك المجوهرات والإكسسوارات الأخرى في المنزل إن أمكن، أو إزالتها قبل الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي, لأنها يمكن أن تتداخل مع المجال المغناطيسي لوحدة التصوير.

كيف يتم تنفيذ التصوير بالرنين المغناطيسي

  • تحتوي آلة التصوير المغناطيسي على طاولة تنزلق ببطء إلى اسطوانة معدنية ضخمة، حيث يستلق المريض على الطاولة وقد يحتاج إلى وسادة إذا كان يواجه مشكلة في الاستلقاء، وسوف يتحكم فني التصوير بحركة الطاولة باستخدام جهاز تحكم عن بعد من غرفة أخرى، كما أنه سيتواصل مع المريض من خلال ميكروفون ومكبرات صوت.
  • تقوم الآلة بإصدار أصوات وضجيج أثناء التقاط الصور، قد تقدّم بعض المستشفيات سدادات للأذن، بينما تقدّم بعضها أجهزة تلفزيون أو سماعات للرأس للمساعدة على قضاء الوقت دون الشعور بالملل أو الضيق.
  • يمكن أن يستمر الاختبار حتى 90 دقيقة، كما قد يطلب فني التصوير من المريض أن يحبس أنفاسه لبضع ثوان أثناء التقاط الصور، ولن يشعر المريض بأي شيء أثناء الاختبار.

يعتبر التصوير بالأشعة السينية X-ray هو أكثر الفحوص الإشعاعية شيوعًا فهو اختبار سهل وسريع وفعال وهو أقدم وأشهر أشكال التصوير الطبي، يتم فيه استخدام كميات صغيرة من الأشعة المؤينة لإنتاج صور لأعضاء وأنسجة وعظام جسم الإنسان تساعد الأطباء على تشخيص الحالات الطبية ومعالجتها.

أما فيما يتعلق بتصوير الصدر بالأشعة السينية فيمكن أن يساعد في تحديد الحالات غير الطبيعية والشاذة وأمراض المجاري الهوائية والأوعية الدموية وعظام القفص الصدري والعمود الفقري والقلب والرئتين، كما يمكن لأشعة الصدر أن تحدد أيضًا ما إذا كان لدى المريض سوائل في الرئتين أو سوائل أو هواء محيط بالرئتين.

الحالات التي يتم فيها إجراء التصوير الإشعاعي للصدر

يتم إجراء التصوير الإشعاعي للصدر في حالات عديدة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • الكشف عن أمراض الجهاز التنفسي.
  • الكشف عن أمراض القلب.
  • الكشف عن الانسداد الرئوي.
  • استقصاء مرض السل.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الاشتباه بوجود أورام خبيثة مثل سرطان الرئة.
  • تقييم الأعراض التي يمكن أن ترتبط بأنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
  • التعرض لحادث أو صدمة
  • التصوير بعد العمليات الجراحية.
  • الاشتباه بكسور في الأضلاع.
  • تشوهات القلب ووجود مشاكل في وظائف القلب.

كيف يتم الاستعداد لإجراء التصوير الإشعاعي للصدر

  • سيحتاج المريض إلى إزالة أي مجوهرات أو نظارات أو أي معدن آخر يرتديه، كما يجب أن يخبر طبيبه فيما إذا كان لديه جهاز مزروع جراحيًا، مثل صمام القلب أو جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • قد يفضّل الطبيب إجراء أشعة سينية على الصدر إذا كان لدى المريض زراعات معدنية في جسده، في حين أن عمليات الفحص الأخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة للأشخاص الذين لديهم معادن في أجسامهم.
  • سيقوم المريض بارتداء مئزر رصاص لتغطية الأعضاء التناسلية، وذلك لأنه من الممكن أن تتضرر الحيوانات المنوية للرجال والمبيض للنساء من الإشعاع.
  • يجب أن يحبس المريض أنفاسه حتى يظل صدره ثابتًا تمامًا، قد تتحول الصور إلى ضبابية إذا تحرك.

تظهر التراكيب ذات الكثافة العالية مثل العظام بلون أبيض على صورة الأشعة؛ وذلك لأن القليل جدًا من الإشعاع يمكن أن يعبر من خلالها ليصل إلى الفيلم الموجود في الجانب الآخر، في حين يعبر الكثير من الإشعاع عبر الأنسجة اللينة ذات الكثافة الأقل, فتظهر باللون الرمادي الداكن على صورة الأشعة.

أنواع التصوير الإشعاعي المائل للصدر

يتم إجراء التصوير الإشعاعي للصدر في مجموعة متنوعة من السيناريوهات السريرية، منها التصوير الإشعاعي المائل، وينقسم إلى أربعة أقسام حسب جهة المريض الملامسة لمستقبل الأشعة:

  • التصوير الإشعاعي الأمامي اليميني المائل. ((Right anterior oblique (RAO)
  • التصوير الإشعاعي الأمامي اليساري المائل. (Left anterior oblique (LAO))
  • التصوير الإشعاعي الخلفي اليميني المائل. (Right Posterior Oblique (RPO))
  • التصوير الإشعاعي الخلفي اليساري المائل. ((Left Posterior Oblique (LPO)

يكون المريض عند إجراء التصوير الإشعاعي المائل في وضع مائل 45 درجة عن مستقبل الأشعة، ويمكن عمل هذا الوضعية والمريض في وضعية الوقوف أو مستلقيًا على طاولة الفحص، وإذا كان مستلقيًا توضع تحته قطعة من الإسفنج لمنع حركته وللحفاظ على ثباته، ويرفع ذراع المريض الأقرب إلى المستقبِل ويوضع على رأسه، بينما يوضع الآخر على الفخذ.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

13.06 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم