البحث في المصطلحات الطبية

الناسور السباتي الغائر، هو اتصال غير طبيعي بين الجهازين الشرياني والوريدي، وتحديداً بين الشريان السباتي والجيب الكهفي (بالإنجليزية: Cavernous Sinus) الذي يقع خلف العين في الجمجمة.

يعرف الناسور السباتي الغائر أيضاً باسم الناسور السباتي الكهفي، وهو أحد أنواع الناسور الشرياني الوريدي.

يمكن أن يتطور الناسور السباتي الكهفي نتيجة تعرض لإصابة في الرأس خفيفة أو شديدة، مثل السقوط الطفيف أو جروح عميقة تخترق الرأس.

كذلك، قد يكون الناسور السباتي الغائر عبارة عن وصلات شريانية وريدية خلقية تنفتح بعد الإصابة بمرض الكولاجين الوعائي مثلاً، أو مرض تصلب الشرايين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الولادة.

تشمل أعراض الناسور السباتي الغائر الاحتقان الشديد في ملتحمة العين، وجحوظ في العين، وتدلي الجفون، وأكثرهاً شيوعاً شلل العصب السادس.

يعتمد علاج الناسور السباتي الغائر على مستوى التدفق الدموي، وقد يتم اللجوء إلى الخيارات الجراحية، مثل خياطة أو قص الناسور، أو الجراحة الإشعاعية في الحالات غير المستعجلة، حيث قد تستغرق عدة أشهر لتحقيق الإزالة الكاملة للناسور.

اقرأ أيضاً: أنواع النواسير وعلاجها

يعد الناسور الإحليلي المهبلي حالة طبية نادرة، وهو عبارة عن وجود ممر غير طبيعي بين الإحليل (مجرى البول) والمهبل لدى الأنثى.

يتم الخلط غالباً بين الناسور الإحليلي المهبلي والناسور المثاني المهبلي، ولكن الحالتان مختلفتان من ناحية الأسباب وطريقة العلاج.

يحدث الناسور الإحليلي المهبلي غالباً نتيجة الخضوع لعملية جراحية في منطقة الحوض، أو بعد عمليات الولادة الطويلة والمعقدة، أو بسبب الأورام السرطانية، أو المضاعفات الناتجة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي، وهو أحد أنواع الناسور المهبلي.

وتشمل أعراض الناسور الإحليلي المهبلي سلس البول، وعسر البول، والتهابات متكررة في مجرى البول، والتهابات فطرية في المهبل، أو خروج البول بطريقة غير طبيعية من الإحليل ودخول قسم منه إلى المهبل.

يتم تشخيص الناسور الإحليلي المهبلي في الغالب عن طريق:

• الفحص السريري لمنطقة الحوض.
• تصوير المثانة والإحليل.
• فحص الكليتين بالأمواج فوق الصوتية لاستبعاد التشوهات الخلقية.
• تنظير للإحليل والمثانة للتحقق من موقع الناسور واستبعاد وجود ناسور في عنق المثانة.

من المضاعفات المحتملة للناسور الإحليلي حدوث انسداد في مخرج المثانة والذي يتم علاجه بتوسيع الإحليل.

أما بالنسبة لعلاج الناسور الإحليلي المهبلي فغالباً ما يتم علاجه من خلال إجراء عملية جراحية لتصحيح الخلل التشريحي بين الإحليل (مجرى البول) والمهبل، وتسمى العملية مارتيوس (بالإنجليزية: Martius Operation). وتعد نسبة نجاح العملية مرتفعة جداً وتؤدي إلى غلق الناسور في معظم الحالات.

اقرأ أيضاً: الفرق بين الباسور والناسور

هو اتصال يتم إجراؤه جراحياً بين الوريد البابي والوريد الأجوف السفلي، وربط الوريد الأجوف فوق الاتصال الجراحي لكن اسفل الأوردة الكبدية، وبالتالي توجيه الدم في الجزء الأسفل من الجسم من خلال دوران الكبد.

الناسور الشرياني الوريدي، هو وجود اتصال أو قناة غير طبيعية بين شريان ووريد، وينتج عنه تعطل في نمط تدفق الدم الطبيعي.

يمكن أن يكون الناسور الشرياني الوريدي خلقياً لدى الشخص أي منذ الولادة أو مكتسباً، ويحدث غالباً في الساقين، ولكن يمكن أن يوجد في أي منطقة في الجسم.

اعراض الناسور الشرياني الوريدي

قد لا تسبب النواسير الشريانية الوريدية الصغيرة في الساقين، أو الذراعين، أو في الكليتين، أو في الرئتين، أو في الدماغ أعراضاً مرضية، وفي الغالب لا تحتاج إلى تدخل علاجي طبي وإنما تحتاج فقط المراقبة والمتابعة مع الطبيب.

في المقابل، قد يسبب الناسور الشرياني الكبير أعراضاً مختلفة، مثل:

• تحول لون الأوردة إلى اللون الأرجواني وملاحظتها من خلال الجلد على شكل مشابه لأعراض الدوالي.
• تورم في مكان الناسور الشرياني الوريدي.
• انخفاض ضغط الدم.
• الشعور بالتعب.
• سعال الدم، وزرقة الجلد، وتعجر الأصابع، وذلك في حالة الناسور الشرياني الوريدي الرئوي والذي يعتبر حالة خطيرة.
• نزيف في الجهاز الهضمي في حالة الناسور الشرياني الوريدي المعدي المعوي.

علاج الناسور الشرياني الوريدي

تشمل خيارات علاج الناسور الشرياني الوريدي ما يلي:

• الضغط الموجه بالموجات فوق الصوتية، ويتم باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية لضغط الناسور، ولكن لا يعد هذا الإجراء صالحاً لمعظم الحالات.
• القسطرة، حيث يتم وضع دعائم صغيرة في موقع النالسور لإعادة توجيه تدفق الدم.
• الجراحة، ويعتمد نوع التدخل الجراحي على حجم وطول الناسور الشرياني الوريدي وموقعه.
• الحقن، ويتم اللجوء إلى الحقن في حال كان خيار الجراحة صعباً أو غير ممكن، وهو عبارة عن حقن مواد تسبب تجلط الدم في موقع الحقن، ليتوقف مرور الدم غير الطبيعي من الشريان للوريد وعودة تدفق الدم إلى مساره الصحيح.

اقرأ أيضاً: علاج الناسور بدون جراحة

عدم كفاية عمل الخصيتين أو المبيض، ويتضح وجه القصور إما في عملية تكوين الأمشاج أو في إفراز هرمونات الغدد التناسلية.

يعمل على تدمير الخلايا من خلال تجزئتها.