البراز الطبيعي من ناحية المظهر واللون والقوام | Stool, What is normal poop? Appearance, color, consistency

البراز الطبيعي من ناحية المظهر واللون والقوام

ما هو البراز الطبيعي من ناحية المظهر واللون والقوام

  • على الرغم من اعتبار البعض لموضوع البراز حديثاً محرماً، إلا أنّ الحقيقة هي أنّه شيء مشترك بين الجميع، والتطرق له يعتبر ضرورياً لأنه أحد المؤشرات على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
  • يعتبر البراز جزءاً طبيعياً من عملية الهضم للتخلص من فضلات الجسم، ويتكون من الطعام غير المهضوم، والبروتينات، والأملاح، والبكتيريا، والمواد الأخرى التي تنتجها الأمعاء.
  • يتخذ البراز ألواناً وأشكالاً وقواماً ورائحة قد تختلف في نفس الشخص عن المعتاد، وليس من المفترض أن يثير هذا الأمر القلق إذا ما عاد الوضع إلى طبيعته خلال أيام قليلة.
  • تختلف طبيعة البراز بين الأشخاص، ولكن هناك أشياء مشتركة تشير إلى أن البراز طبيعي وصحي، وأخرى تشير إلى أنه غير طبيعي من ناحية شكله وقوامه ولونه وكميته، ويشير إلى مشكلة صحية. وبالنسبة لعملية الإخراج نفسها فإنها تتم عند البعض بكل سهولة وراحة، في حين يعاني آخرون من الصعوبة ويضطرون للشد لإخراج البراز.

البراز الطبيعي:

يمتلك البراز الطبيعي وعملية الإخراج التي لا تشير إلى عدم وجود مشاكل متعلقة بالجهاز الهضمي الخصائص التالية:

  • اللون:
    اللون الطبيعي للبراز هو البني المتوسط إلى الغامق، وذلك لاحتوائه على صبغة البيلروبين الناتجة عن تكسر كرات الدم الحمراء. يمكن اعتبار اللون البني المائل للخضار طبيعياً أيضاً.
  • القوام والتماسك:
    يتراوح قوام البراز الطبيعي بين اللين والصلب دون الوصول إلى الدرجات القصوى من اللين والصلابة، ليشير عندها إلى مشكلة متعلقة بالهضم أو الألياف. يعبر البراز في حالاته الطبيعية خلال فتحة الشرج على شكل قطعة واحدة أو أكثر من قطعة صغيرة في الحجم.
  • الشكل:
    يتخذ البراز شكل قطعة النقانق مشابهاً لشكل الأمعاء التي يتكون فيها. يشير اختلاف شكل البراز عن النقانق إلى وجود مشكلة ما.
  • الرائحة:
    رائحة البراز قوية وغير جيدة بسبب الغازات المنبعثة من البكتيريا التي يحتويها.
  • عدد مرات الإخراج:
    يخرج معظم الناس مرة واحدة يومياً ولا يوجد رقم محدد لعدد مرات الإخراج الطبيعي في اليوم الواحد، حيث يعتبر الإخراج مرة واحدة يومياً ولحد ثلاث مرات في اليوم ضمن الحد الطبيعي.
    في حالة إخراج الفرد أقل من ثلاث مرات أسبوعياً، فإنّه يعتبر مصاباً بالإمساك، وربما عليه الإكثار من شرب السوائل أو مراجعة الطبيب للتأكد من السبب.
  • كيفية الإخراج والوقت الذي يتطلبه:
    يتطلب الإخراج في الناس الأصحاء أقل درجة من الشد ودون الشعور بالألم. تستغرق العملية دقيقة واحدة لدفع البراز خارجاً، وفي حال تجاوزت مدة الإخراج 10 أو 15 دقيقة فإنه ربما هناك مشكلة ما.
  • التناسق في الخصائص:
    وتعني تشابه خصائص البراز في الشخص نفسه من يوم لآخر، وفي حال اختلافها تجب مراقبتها وزيارة الطبيب إذا لم تعود لطبيعتها خلال عدة أيام.

ألوان البراز:

بالإضافة إلى اللون البني فإنّ البني المائل إلى اللون الأخضر أو ملاحظة أي درجة من اللون الأخضر تعتبر أيضاً من ألوان البراز الطبيعية.
أما انحراف لون البراز إلى ألوان أخرى فلا بد أن يتم تقييمه لأن لونه يعطي فكرة عن سرعة مروره عبر الأمعاء وأنواع الأطعمة التي تم تناولها حديثاً، وصحة الجسم، والجهاز الهضمي.

تصبح مراجعة الطبيب ضرورية في حال استمرار ملاحظة تغير لون البراز إلى الألوان التالية:

  • الأخضر:
    على الرغم من احتواء لون البراز على درجة من اللون الأخضر طبيعياً، إلا أن ظهوره أخضر اللون بشكل كامل فإنه يشير إلى واحدة من الآتي:
  1. تناول أطعمة: مثل السبانخ والكرنب.
  2. تناقص كمية البيليروبين البني، وازدياد أملاح العصارة الهاضمة خضراء اللون.
  3. حركة البراز السريعة عبر الأمعاء قبل اختلاطه بالبيليروبين بني اللون.
  • الأسود:
    ينتج عن تناول مكملات الحديد وعرق السوس الأسود وأدوية البزموت (Bismuth). يؤدي نزيف الجهاز الهضمي العلوي إلى تحول البراز إلى اللون الأسود الذي يشبه ثفل القهوة بدلاً من اللون الأحمر، وذلك بسبب جفافه حتى وصوله من أعلى الجهاز الهضمي إلى الشرج أخيراً.
  • اللون الأبيض أو السكني أو لون الطين أو البراز الشاحب:
    تشير هذه الألوان إلى فقدان العصارة الهاضمة التي يفرزها الكبد والمرارة بسبب انسداد القناة الصفراوية، أو إلى تناول بعض الأدوية المضادة للإسهال.
  • اللون الأصفر:
    وينتج عن وجود الدهون بكثرة في البول إما بسبب صعوبة إنتاج الجسم للإنزيمات أو بسبب سوء امتصاص الدهون نتيجة مرض الاضطرابات الهضمية، أو الطفيليات، أو التهاب البنكرياس، أو الأمراض الخلقية. يستدعي استمرار البراز بهذا اللون لأكثر من يومين مراجعة الطبيب الفورية.
  • الأزرق:
    يعتبر غير شائع، ولكنه ينتج من تناول الصبغات الزرقاء القابلة للأكل، ولا يعتبر أمراً مقلقاً ما دام البراز ليس أخضراً مزرقاً.
  • الأحمر:
    يشير هذا اللون لنزيف أسفل الجهاز الهضمي، أو البواسير، أو تناول أطعمة مثل الشمندر والتوت الأحمر والكرز أو شرب عصير الشمندر أو البندورة. ويعود لون البراز إلى طبيعته بعد مرور هذه الأطعمة من القناة الهضمية.
  • البرتقالي:
    يؤدي تناول الأطعمة ذات اللون البرتقالي كالجزر، والبطاطا الحلوة، وقرع الشتاء إلى اتخاذ البراز نفس لونها.

مخطط بريستول للبراز:

تم تصنيف البراز على يد أطباء مستوصف بريستول الملكي بناءً على الشكل والقوام إلى سبعة أنواع كما يلي:

  • كتل منفصلة وقاسية يصعب إخراجها.
  • كتل تشبه النقانق.
  • يشبه النقانق مع تشققات على سطحه.
  • طري وأملس ويشبه النقانق.
  • سائل كثيف طري له حدود واضحة.
  • قطع رقيقة وطرية ذات حدود غير منتظمة.
  • سائل كالماء دون وجود أي قطع صلبة.

يشير النوع الأول والثاني إلى الإمساك، والنوع الخامس والسادس والسابع إلى الإسهال، في حين يمثل النوعان الثالث والرابع البراز الطبيعي.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بفيزيولوجيا