درجة علميّة أكاديميّة عُليا تمنحها الجامعات العريقة وتُعد من أعلى الدرجات التي يُمكن للانسان الحصول عليها , ولذك فان الحصول على هذه الدرجة مُتطلباً أساسيّاً للحصول على منصب بروفوسور جامعي أو باحث في العديد من الحقول الأكاديميّة أو التربويّة . تختلف مُتطلبات منح هذا الدرجة في أرجاء العالم , ففي الولايات المتحدة , كندا والدنمارك تتطلب هذه الدرجة الانضمام الى الدورات الدراسيّة التي يُشترط الالتزام بها في مدة زمنيّة وكحد أدنى من 2-3 سنوات وكدوام كامل ويُفترض أن تُنهى هذه الدورات قبل التقدم باطروحة الدكتوراه اضافة الى الأبحاث المتعلقة بدرجة الدكتوراه . أما في المملكة المتحدة تُمنح الدرجة دون التقيُد بالشروط السابقة الا في حالات استثنائيّة تشترطها جامعات فرديّة كعدم حصول الشخص المتقدم على درجة الماجستير أو ما يُعادلها . يُقدم المُرشح للدرجة العلميّة أطروحة تتشكل من نصّاً مُقتبساً من البحث العلمي الأصلي والذي يُعد قيّماً لنشره لاحقاً في سياق الموضوع ذاته , كما تخضع الأطروحة للنقاش من قبل المُختصين والمنتخبين من الجامعة . في العديد من الجامعات تُعقد دورات تدريبيّة للأشخاص الذين يرغبون في الاشراف على الدراسات المُرتبطة بالحصول على درجة الدكتوراه ولذلك تُقام العديد من المحاضرات للأكاديميين المهتمين بعمليّة الاشراف .
اللقب الذي يُطلق على حامل الدرجة العلميّة من كليّة طب الاسنان ليُمارس مهنة طب الأسنان العام . تبعاً للجمعيّة الامريكيّةلطب الاسنان فانه لا فرق بين طبيب الاسنان العام وذلك المختص بالجراحة المتعلقة بالفم والاسنان كون الاثنان حائزان على نفس الدرجة العلميّة ,حيث أن كلا التخصصين يستخدمان نفس المناهج الدراسيّة الفروضة من الجمعيّة الامريكيّة بهدف اعتماد الدرجة العلميّة كطبيب أسنان . بشكل عام فان الدراسة في المدرسة الثانويّة لمدة تصل الى ثلاثة سنوات أو اكثر يليها أربع سنوات في كليّة طب الاسنان يعد مؤهلاً للتخرج بدرجة علميّة وكطبيب أسنان عام . اام طب الاسنان المتخصص بتقويم الاسنان , الدواعم السنيّة والجراحة الفمويّة فيتطلب التدريب الكافي الذي يسبق التخرح من كليّة الطب .
مُركب عضوي كبريتي يأخذ شكلاً سائلاً عديم اللون ويُعد مهماً لكونه مُذيب لابروتوني قطبي ( المركب الذي يتكوّن من أيونات الهيدروجين الموجبة وترتبط ذراته بالروابط الهيدروجينيّة ) قادر على اذابة المركبات القطبيّة وغير القطبيّة وقابل للمزج مع العديد من المذيبات العضوية اضافة الى الماء . يتميّز هذا المركب بقدرته على اختراق الجلد ولذلك يستطيع الانسان تذوقه فور ملامسته للجلد حيث يُشبه الثوم بطعمه . تم تصنيع المركب للمرة الاولى عام 1866 من قبل عالم روسي , ومن ذلك الوقت تعددت استخداماتهوفي عدة مجالات ففي مجال العلوم البيولوجيّة يُستخدم في الفحوصات المختصة بالبيولوجيا الجزيئيّة لتثبيط تكوّن التركيبات الثانويّة في قالب الحمض النووي الرايبي المنزوع الاكسجين , كما يُستخدم في عمليّة تجميد الخلايا ( درجة حرارة تصل الى 80 -أو التجميد في النيتروجين السائل ) الذي يهدف الى حمايتها حيث يُضاف الى الوسط الخلوي لمنع موت الخليّة في فترة التجميد . أُثبتت الدراسات قدرة المركب على اختراق الأغشية دون التسبب بتضررها ولقدرته على حمل العديد من المركبات الى الأجهزة الحيويّة كما تم استخدامه في التخدير الموضعي ليحمل المركبات الصيدلانيّة الموضعيّة كمُضادات الاتهابات ومُضادات التأكسد . ونظراً لقدرة المركب على رفع معدل الامتصاص للعديد من المركبات من خلال الأنسجةالعضويّة كالجلد فيتم استخدامه كجهاز موصل للأدوية داخل الجسم ولذلك يكثر استخدامه مع الأدوية المُضادة للفطريات لقدرته على اختراق الأظافر والأصابع .
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الان