عالم نفس أمريكي الأصل ( 1908-1970 ) اشتهر بتصوُره عن السلم الهرمي لاحتياجات الانسان ليُعد من مؤسسي علم النفس الانسانيّ . كان أهله من المهاجرين اليهود من روسيا والغير مُتعلمين . تربّى في بيئة غير يهوديّة وكان من الطلاب الأقلة السود في المدارس التي تُملأ بذوي البشرة البيضاء , مما جعله ينعزل ويتجه للمكتبة ليتربى بين الكُتب والمنشورات بعيداً عن الأصدقاء . درس الحقوق في البداية ثم انتقل الى الى جامعة ويسكونسن لدراسة علم النفس عام 1927 حيث أكمل أبحاثه في مساق خاص كالسلوك الحيوانيّ المُسيطر والجنسانيّة مُستلهما ً الأفكار من العديد من عُلماء النفس مُضيفاً عليها أفكاره الخاصة وبشكل واسع وفيما يتعلق بمبادىء السُلم الهرمي لاحتياجات الانسان , الاحتياحات الفوقيّة , تجسيد الذات وتجارب الذُروة . أصبح ماسلو رئيساً للمؤسسة الانسانيّة لعلم النفس التي برزت عام 1950 واعتبر فيها القوة الثالثة الى ما بعد النظريّة السُلوكيّة و فرويند التي تُعنى بدراسة الوظيفة النفسيّة للانسان وسُلوكه والتي طُبقت في العديد من المُجتمعات . وضع ماسلو هرماً لخمسة من الاحتياجات وتم الاحتفاظ بالاحتياجات العُليا منها كحاجة الفهم , التقدير الجمالي و الحاجة الرَوحيّة . وفي مستوى الخمس حاجات الأساسيّة لا يشعر الانسان بالحاجة التاليّة الا بعد تحقيق الأولى والرضى عنها فالشعور الاتسلسي بالحاجات ضروري لتحقيق المقصد من الهرم . في عام 1967 أطلقت الجمعيّة الانسيّة الأمريكيّة على ماسلو لقب الانسان المُتحضر لذلك العام .
يشير مصطلح ماص إلى أي عامل يمتص، أو يجذب سوائل أو غازات من الجرح. كما يشير إلى أي وعاء، أو عضو يسحب فوراً إلى الأنسجة.
المُصلح الذي يُطلق على التفاعلات التي يتم بها امتصاص الطاقة على شكل شغل ( كميّة الطاقة المتحولة لتحريك الجسم مسافة ما ) ولا تُعد هذه التفاعلات تلقائيّة . وفقاً للمعايير الحراريّة فان الشغل أحد أشكال الطاقة ويُعرف أيضاً على انه تحرّك الجسم أو الطاقة من المحيط الى النظام الداخلي وبالتالي فان العمليّة الماصة للطاقة مقارنةً بالعمليّة الطاردة للطاقة تتميّز بامتصاصها للحرارة من المحيط . تُعد عمليّة البناء الضوئي من أهم الأمثلة على التفاعلات الماصة للطاقة . تُعد التفاعلات الماصّة للطاقة معاكسة للتفاعلات الممتصة للطاقة أذ ان حاجتها للطاقة تؤدي الى تكوّن الروابط الجزيئيّة وتُعد هذه الروابط حاملة للطاقة وبالتالي فان تكوين هذه الروابط مُستهلكاً للطاقة .
طبيب ايطالي الأصل ( 1628-1694) منح اسمه للعديد من الملامح الفيسيولوجيّة والمُرتبطة بحالة مرضيّة . التحق في الجامعة في عمر السابع عشر وعند وفاة والديه وجده اضطر للتخلي عن دراسته بما يزيد عن سنتان لاعادة ضبط شؤون حياته ولكنه عاد الى الجامعة وأصبح استاذاً في الطب عام 1653 . تنقل بين العديد من الجامعات الايطاليّة وبأكثر من منصب . كانت معظم نتائج أبحاثة على شكل مقالات في صحيفة " المُجتمع الملوكي في انجلترا " . كانت اولى مقالاته المنشورة عام 1661 وركز فيها على تشريح رئة الضفدع والتي من خلالها اكتشف الشعيرات الدمويّة . استخدم مالبيجي المِجهر لدراساته على الجلد , الكليتين ولأولى دراساته لمُقارنة كبد مُختلف الكائنات وفي الوقت ذاته وسّع أبحاثه في علم الأجنّة ومن خلال استخدامه للمِجهر تمكّن من وصف كيفيّة تطوّر الدجاجة في البيضة كما وأثبت ان دودة الحرير لا تستخدم الرئة للتنفس وانما عن طريق ثُقوب صغيرة في البشرة تُدعى القصبات الهوائيّة ( انبوب في التجويف الصدري ) وبشكل خاطيء أثبت فيما بعد ان النبات يمتلك القصبات نفسها , وبالتالي كان مالبيجي أول من استخدم المِجهر لأغراض التشريح وكان اول عالم أنسجة مما جعل الكثير من العلماء يُطلقون اسمع على العديد من التراكيب التشريحيّة كطبقة مالبيجي الجلديّة وجُسيمات مالبيجي في الكلية والطُحال . واعتمد في العديد من دراساته على تشريح الأحياء ( الحيوانات ) وكما درس تشريح الدماغ واعتمد على أنه غُدة صمّاوية وتم اثبات ذلك بما ان النواقل العصبيّة تُعد هرمونات نظيرة لتلك الصمّاوية كما ان منطقة الوِطاء مُيزت لقُدرتها على افراز الهرمونات . في عام 1666 أنهى دراسته التي تمحورت حول كيفيّة تجلط الدم وكان أول من شاهد كريات الدم الحمراء تحت المِجهر بيّن أنتجلُط الدم يختلف شكلاً بين الجانب الأيمن والأيسر للقلب . توفي مالبيجي بسكته قلبيّة عام 1694 .
أي متبرع إرادي يتبرع بدمه، أو أي عضو لاستعماله في العلاج، أو تصحيح شخص آخر.
مانح الهيدروجين هو المركب الكيميائي الذي ينقل أو يمنح ذرة الهيدروجين لمركب أو عنصر آخر.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الان