الثلث الثالث من الحمل | Third trimester of pregnancy

ما هو الثلث الثالث من الحمل

يستمر الحمل الناجح لمدة 40 أسبوعًا تقريبًا. يشمل الثلث الثالث الأسابيع من 28 إلى 40 من الحمل. ويكون تحديا جسديا وعاطفيا بالنسبة للمرأة الحامل.

يُعتبر الطفل كامل النمو، في نهاية الأسبوع 37، وهنا تكون مسألة وقت فقط قبل الولادة. يمكن أن يساعد البحث عن وفهم ما يمكن توقعه خلال الثلث الثالث من الحمل في الحد من أي قلق محتمل خلال المراحل النهائية من الحمل.

التغيرات التي تحدث على الجسم في الثلث الثالث من الحمل

في الثلث الثالث من الحمل، قد تعاني المرأة من آلام وتورم أكثر من الثلثين الأول والثاني. كما قد تبدأ المرأة الحامل بالتوتر بشأن الولادة. تشمل الأحداث الأخرى التي تحدث خلال الفصل الثالث:

• الكثير من الحركة من قبل الطفل.
• انقباضات عشوائية من الرحم، تسمى انقباضات (براكستون هيكس)، والتي هي عشوائية تماما وعادة ما تكون غير مؤلمة.
• الذهاب المتكرر إلى الحمام.
• حرقة في المعدة.
• تورم في الكاحل أو الأصابع أو الوجه.
• البواسير.
• انتفاخ الثدي وتسرب الحليب المائي.
• صعوبة النوم.
• يجب الاتصال بالطبيب على الفور في الحالات التالية:
• تقلصات مؤلمة مع زيادة في الكثافة والتردد.
• نزيف في أي وقت.
• انخفاض مفاجئ في نشاط الطفل.
• تورم شديد.
• زيادة الوزن السريع.

التطورات التي تحدث للجنين خلال الثلث الثالث من الحمل

• في حوالي الأسبوع 32، يكتمل تكوين عظام طفلك. يمكن للطفل الآن فتح وإغلاق عينيه والإحساس بالضوء. سيبدأ جسم الطفل في تخزين المعادن مثل الحديد والكالسيوم.
• بحلول الأسبوع 36، يجب أن تستقر وضعية الطفل في الرحم (الرأس بتجاه الأسفل). إذا لم ينتقل الطفل إلى هذا الوضع، فقد يحاول الطبيب تحريك موضع الجنين أو التوصية بعملية قيصرية.
• بعد الأسبوع 37، يعتبر الطفل كامل النمو وأجهزته جاهزة للعمل بمفردها. ووفقاً لمكتب صحة المرأة، يبلغ طول الجنين الآن من 19 إلى 21 بوصة، وربما يزن ما بين 6 و9 أرطال.

طرق المحافظة على الصحة الجيدة خلال الثلث الثالث من الحمل

من المهم أن تكون الأم مدركة لما يجب فعله وما يجب تجنبه مع استمرار الحمل من أجل الاعتناء بنفسها وطفلها المتنامي. حيث يجب أن تقوم الأم بالآتي:

• الاستمرار في تناول الفيتامينات قبل الولادة.
• الحفاظ على النشاط والحركة، إلا إذا كانت تعاني من التورم أو الألم.
• المواظبة على تمارين قاع الحوض، (عن طريق تمارين كيجل).
• تناول طعام غني بالفاكهة والخضروات والأطعمة قليلة الدسم والبروتين والألياف.
• شرب الكثير من الماء.
• تناول ما يكفي من السعرات الحرارية (حوالي 300 سعرة حرارية أكثر من المعتاد في اليوم).
• المواظبة على رياضة المشي.
• المحافظة على صحة الأسنان واللثة.
• الحصول على الكثير من الراحة والنوم.

وعليها أن تتجنب الآتي:

• التمارين الشاقة أو تمارين القوة التي يمكن أن تسبب إصابة بالمعدة.
• عدم تناول الكحول.
• التقليل من تناول الكافيين (لا يزيد عن كوب واحد من القهوة أو الشاي في اليوم).
• عدم التدخين.
• تجنب المخدرات غير المشروعة.
• تجنب السمك الخام أو المأكولات البحرية المدخنة.
• تجنب سمك القرش وسمك أبو سيف والماكريل وسمك النهاش الأبيض (لديهم مستويات عالية من الزئبق)
• عدم أكل الكرنب بروكسيل أو الملفوف غير المطبوخ.
• تجنب فضلات القطط، التي يمكن أن تحمل طفيليًا يسبب داء المقوسات.
• تجنب الحليب غير المبستر أو غيرها من منتجات الألبان.
• تجنب اللحوم الباردة أو النقانق.
• تجنب الأدوية التالية: الأكيوتين لعلاج حب الشباب، الاكيتريتين والثلامايد لعلاج الصدفية، ومثبطات الانجيوتنسين لارتفاع ضغط الدم.
• الرحلات الطويلة بالسيارة ورحلات الطيران، إذا أمكن (بعد مرور 34 أسبوعًا، قد لا تسمح لك شركات الطيران بالركوب على متن الطائرة نظرًا لاحتمالية ولادة غير متوقع على متن الطائرة).
• إذا كان السفر ضرورة، يجب القيام بتمديد الرجلين والتجول على الأقل كل ساعة أو ساعتين.

إجراءات الطبيب في هذه المرحلة

• مقابلة الطبيب ستكون بشكل أكثر انتظامًا خلال الثلث الثالث.
• في الأسبوع 36 تقريبًا، سيقوم الطبيب بإجراء اختبار جرثومي من المجموعة ب، لاختبار جرثومة يمكن أن تكون ضارة جدًا للطفل. إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية، فسوف يعالج الطبيب العدوى بوصف المضادات الحيوية.
• سوف يتحقق الطبيب من قرب موعد الولادة، عن طريق اختبار مهبلي. وسيصبح عنق الرحم أرق وانعم عند اقتراب موعد الولادة.

عند اقتراب موعد الولادة

• مع تزايد الترقب، قد تصبح المخاوف بشأن الولادة أكثر. كم ستؤلم؟ الى متى سوف يستمر الالم؟ يمكن مناقشة خيارات وسائل تخفيف الألم مع الطبيب. كما يمكن أن يكون التحدث مع الأهل والأصدقاء الذين خاضوا التجربة مفيدا في المساعدة على التماسك والهدوء.
• إذا تجاوزت تاريخ الولادة، فقد يعرض على الحامل اجراء يسمي (مسح الغشاء) من قِبل القابلة أو الطبيب. وهي طريقة للمساعدة في تحفيز الولادة الطبيعية قبل محاولة وسائل الطلق الصناعي. سوف تضع القابلة إصبعين في المهبل، وتقوم بحركات دائرية في عنق الرحم. يساعد إجراء عملية المسح على إفراز هرمونات طبيعية تحفز التقلصات حتى تبدأ الولادة. يحدث ذلك في عيادة ما قبل الولادة ويستغرق حوالي 10 دقائق. لا ينبغي أن يكون الأمر مؤلماً ولكن بعض النساء قد يشعرن بعدم الارتياح.