الموليبدينوم | Molybdenum

الموليبدينوم

ما هو الموليبدينوم

يُعرف الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum) بأنه أحد المعادن النزرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في بعض الوظائف الحيوية في الجسم؛ إذ إنه يدخل في تكوين أربعة إنزيمات مختلفة في الجسم، وهي تُساعد على تكسير البروتينات، والكحول، والأدوية، والسموم، والبيورينات والكبريتات. ويمكن العثور على الموليبدينوم في العديد من الأطعمة أو المكملات الغذائية. [1]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

مصادر الموليبدينوم الغذائية

تحتوي العديد من الأطعمة على نسب متفاوتة من الموليبدينوم، وفيما يأتي مصادره الغذائية الشائعة: [1][5]

  • العدس.
  • البازلاء المجففة.
  • حبوب ليما.
  • فول الصويا.
  • الفاصولياء.
  • الفول السوداني.
  • جوز عين الجمل.
  • اللوز.
  • الشوفان.
  • الشعير.
  • بذور السمسم.
  • البندورة.
  • الخس.
  • الخيار.
  • الكرفس.
  • الجزر.
  • الفلفل.
  • البطاطا.
  • البيض.
  • الحليب، ومنتجات الألبان.
  • الحوت.
  • لحم كبد البقر.
  • الموز.
  • الحبوب الكاملة المدعمة.

اقرأ أيضًا: أطعمة غنية بالمعادن

التوصيات اليومية من الموليبدينوم

تختلف التوصيات اليومية من الموليبدينوم تبعًا للعمر والحالة الصحية، وفيما يلي توضيح لذلك: [2]

  • الأطفال من 1 - 3 سنوات: 17 ميكروجرام يوميًا.
  • الأطفال من 4 - 8 سنوات: 22 ميكروجرام يوميًا.
  • الأطفال 9 - 13 سنة: 34 ميكروجرام يوميًا.
  • المراهقون 14 - 18 سنة: 43 ميكروجرام يوميًا.
  • البالغون 19 سنة فما فوق: 45 ميكروجرام يوميًا.
  • الحوامل والمرضعات: 50 ميكروجرام يوميًا.

بينما يشمل الحد الأعلى المسموح به من الموليبدينوم ما يأتي: [5]

  • الأطفال من 1 - 3 سنوات: 300 ميكروجرام يوميًا.
  • الأطفال من 4 - 8 سنوات: 600 ميكروجرام يوميًا.
  • الأطفال من 9 - 13 سنة: 1100 ميكروجرام يوميًا.
  • المراهقون من 14 - 18 سنة: 1700 ميكروجرام يوميًا.
  • البالغون 19 سنة فما فوق: 2000 ميكروجرام يوميًا.

 

معلومة: يمكن أن يحصل أغلب الأشخاص على الكمية اليومية الموصى بها من الموليبدينوم من خلال الطعام، مما يعني أنه لا يوجد حاجة للمكملات الغذائية، ومع ذلك إذا رغب الشخص في تناول مكملات الموليبدينوم فمن الآمن تناولها عن طريق الفم من قبل البالغين بكميات لا تتجاوز 2000 ميكروجرام (2 ملغ) يوميًا، علمًا أن تناول جرعات تزيد عن ذلك يعد غير آمنًا. [5]

نقص استهلاك الموليبدينوم

يعد نقص الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum Deficiency) أمرًا نادرًا نظرًا لوجوده بكميات كافية في العديد من الأطعمة، ومع ذلك يمكن أن يحدث في حالات نادرة عند الرضع الذين يعانون من اضطراب وراثي يسمى نقص العامل المساعد الموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum Cofactor Deficiency)، والذي يمنع الجسم من تصنيع الموليبدوبترين وأكسيداز الكبريتيت، مما قد يؤدي لبعض الأعراض والمضاعفات، ومنها: [1][2][5]

  • نوبات الصرع والوفاة عند الرضع.
  • عدم انتظام ضربات القلب عند البالغين.

بالإضافة لذلك لوحظ إصابة بعض الأشخاص الذين يتلقون التغذية الوريدية التي لم يضاف إليها الموليبدينوم بنقص في مستوياته، وشملت الأعراض التي عانوا منها ما يأتي: [1][2]

  • الصداع.
  • العمى الليلي.
  • تسارع ضربات القلب.

معلومة: لا يحتاج معظم المصابين بنقص الموليبدينوم إلى استخدام المكملات ما لو يوصي الطبيب بذلك. [2]

زيادة استهلاك الموليبدينوم

من المحتمل أن يؤدي تناول الموليبدينوم بجرعات عالية لبعض الأضرار والآثار الجانبية، ويذكر منها ما يأتي: [5]

  • يقلل من تكسير وتحطيم دواء الأسيتامينوفين، لذلك ينصح بعدم أخذهما في نفس الوقت.
  • يعد الأشخاص يعانون من نقص النحاس، إما بسبب نقص استهلاك مصادره أو مشكلة في هضمه، عرضة بشكل أكبر لتسمم الموليبدينوم.
  • تفاقم أعراض حصوات المرارة ومشكلات الكلى سوءًا للأشخاص المصابين بها ويتناولون مكملات الموليبدينوم.

نصيحة: يجدر بالحوامل والمرضعات المصابات بمشكلة صحية ما أو يتناولن أي دواء استشارة الطبيب قبل

تناول أي نوعٍ من المكملات الغذائية، بما في ذلك مكملات الموليبدينوم. [5]

التسمم بالموليبدينوم

من النادر أن يعاني الأشخاص الأصحاء من التسمم بالموليبدينوم، ومع ذلك فقد تم الإبلاغ عن ذلك لدى الأشخاص الذين يعملون في بعض المهن، مثل: التعدين والأعمال المعدنية التي يتعرض العمال فيها لكميات زائدة من المعدن، أو الأشخاص الذين يقيمون في مناطق تحتوي التربة فيها على مستويات عالية من الموليبدينوم، وتشمل أعراض التسمم به ما يأتي: [1]

  • آلام المفاصل.
  • أعراض تشبه أعراض النقرس.
  • ارتفاع مستويات حمض اليوريك.

معلومة: من غير الممكن أن يحدث التسمم بالموليبدينوم نتيجة زيادة استهلاكه من الأطعمة الغنية به؛ إذ إن الكلى تعمل على التخلص من الكميات الزائدة منه عن طريق البول. [1]

فوائد الموليبدينوم المثبتة علميًا

يلعب الموليبدينوم دورًا أساسيًا في أداء بعض المهام الحيوية؛ إذ يقوم الجسم بتخزينه على شكل موليبدوبترين في الكبد، والكلى، والغدد الكظرية، والعظام، والذي يعد عامل مساعد لأربعة إنزيمات تدخل في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، وفيما يأتي توضيح لها: [2][3]

  • الكبريتيت أوكسيداز (بالإنجليزية: Sulfite Oxidase): يحول هذا الإنزيم الكبريتيت إلى كبريتات، مما يمنع تراكم الكبريتيت الخطير في الجسم، والذي قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية. ويوجد الكبريتيت طبيعيًا في بعض الاطعمة أو كمواد مضافة لحفظ الأطعمة.
  • ألدهيد أوكسيداز (بالإنجليزية: Aldehyde Oxidase): يعمل هذا الإنزيم على استقلاب أو أيض الألدهيدات؛ وهي مركبات عضوية سامة للجسم عند مستويات معينة، كما أنه يساعد الكبد على تكسير الكحول وبعض الأدوية، مثل أدوية علاج السرطان.
  • الزانثين أوكسيداز (بالإنجليزية: Xanthine Oxidase): يحول هذا الإنزيم الزانثين إلى حمض البوليك، ويساعد على تكسير النيوكليوتيدات - وهي المكونات الأساسية للحمض النووي - عندما لا يعود الجسم بحاجة إليها.
  • مكون اختزال أميدوكسيم الميتوكوندريا (بالإنجليزية: Mitochondrial Amidoxime Reducing Component - mARC): يُعتقد أن وظيفة هذا الإنزيم هي التخلص من المنتجات الثانوية السامة لعملية التمثيل الغذائي.

فوائد الموليبدينوم المحتملة

يمكن أن يستخدم الموليبدينوم في علاج العديد من المشكلات الصحية، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد ذلك، ومن أبرزها: [4]

  • سرطان المريء؛ إذ قد يرتبط نقص الموليبدينوم في الجسم بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان المريء، ومع ذلك لا يزال من غير المعروف ما إذا كان تناول مكملات الموليبدينوم يقلل من الإصابة بسرطان المريء.
  • مرض الكبد.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.
  • عدوى الخميرة أو داء المبيضات.
  • مرض لايم.
  • حساسية الكبريتيت.
  • الحساسية بما في ذلك الحساسية الكيميائية.
  • الربو.
  • المشكلات الجلدية، مثل: حب الشباب، والأكزيما.
  • فقر الدم.
  • النقرس.
  • شلل بيل.
  • التصلب المتعدد.
  • مرض الذئبة.
  • مرض ويلسون.
  • هشاشة العظام.
  • تحسين الرغبة الجنسية.

نصيحة الطبي

يعد معدن الموليبدينوم من المعادن النزرة التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة نسبيًا، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في تنشيط بعض الإنزيمات الضرورية للتفاعلات الكيميائية في الجسم، وينصح بالحصول على الموليبدينوم بكميات كافية من المصادر الغذائية الطبيعية قبل تجربة المكملات الغذائية، والتي قد ينطوي عليها بعض الأضرار والآثار الجانبية في حال استخدمت دون استشارة طبية وبجرعات عالية.

[1] Harvard T.H Chan.edu. Molybdenum. Retrieved on the 25th of February, 2024.

[2] Zia Sherrell. What to know about molybdenum. Retrieved on the 25th of February, 2024.

[3] Alexandra Rowles. Why Molybdenum Is an Essential Nutrient. Retrieved on the 25th of February, 2024.

[4] WebMD.com. Molybdenum - Uses, Side Effects, and More. Retrieved on the 25th of February, 2024.

[5] Annie Price. Molybdenum: The Little-Known Element Your Body Depends On. Retrieved on the 25th of February, 2024.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء