نقص كلوريد الدم | Hypochloremia

نقص كلوريد الدم

ما هو نقص كلوريد الدم

يُعد نقص كلوريد الدم (بالإنجليزية: Chloride Deficiency or Hypochloremia) نوعًا من اضطرابات أو اختلالات الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte Imbalances)، ويحدث ذلك عندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من معدن الكلوريد، الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن سوائل الجسم، وغيرها من المهام الحيوية الأخرى. [1]

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

تشمل المشكلات المرضية التي قد تكون سببًا في حدوث نقص كلوريد الدم ما يأتي: [2][3]

  • وجود خلل في قدرة الكلى على أداء وظيفتها المتمثلة في تنظيم مستويات الكهارل في الدم بما في ذلك الكلوريد، ويعد السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بنقص الكلوريد.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • الإسهال أو القيء لفترات زمنية طويلة.
  • مشكلات الرئة المزمنة، مثل: انتفاخ الرئة.
  • القلاء الاستقلابي أو الأيضي (بالإنجليزية: Metabolic Alkalosis)؛ ويحدث ذلك عندما يكون الرقم الهيدروجيني أو درجة حموضة الدم أعلى من الطبيعي. 
  • الحماض التنفسي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Respiratory Acidosis)، ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الجسم من التخلص من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه كليًا.
  • متلازمة عدم ملائمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول، وهي مشكلة تشير إلى إنتاج الجسم كميات أعلى من المعتاد من الهرمونات المضادة لإدرار البول، والتي تساعد طبيعيًا على التحكم في كمية الماء في الجسم.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل:
    • الملينات أو المسهلات.
    • الأدوية المدرة للبول.
    • الكورتيكوستيرويدات.
    • البيكربونات.

بالإضافة للأسباب المحتملة المذكورة أعلاه يمكن أن يتسبب تلقي العلاج الكيميائي في حدوث نقص كلوريد الدم، إلى جانب أنواع أخرى من اضطرابات أو اختلالات الكهارل، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والتي تقود لنقص كلوريد في الدم على القيء أو الإسهال لفترة زمنية طويلة، والتعرق، وارتفاع درجة حرارة الجسم. [2]

عادةً لا يظهر على الأشخاص المصابين بنقص كلوريد الدم أي أعراض أو علامات واضحة ومحددة، ولكن قد تكون هناك أعراض مرتبطة بالأسباب الكامنة وراء حدوثه، وتشمل أعراض اضطرابات أو اختلالات الكهارل المحتملة ما يأتي: [2][3]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة في التنفس.
  • الارتباك أو صعوبة في الإدراك.
  • التورم والانتفاخ.
  • جفاف الفم والعطش.
  • الأرق واضطرابات في النوم.
  • التعب والإرهاق.
  • الغثيان أو القيء.

ملاحظة: غالبًا ما يحدث نقص الكلوريد في الدم بالتزامن مع نقص صوديوم الدم (بالإنجليزية: Hyponatremia)، والذي يشير لانخفاض مستويات الصوديوم في الدم. [3]

هناك نوعان من الاختبارات التي قد يستعين بها الطبيب لتشخيص نقص كلوريد الدم، وفيما يأتي توضيح لكليهما: [3][4]

  • اختبار كلوريد الدم (بالإنجليزية: Chloride Blood Test): يعد اختبار كلوريد الدم جزءًا من تحاليل الكهارل؛ وهو اختبار دم يقوم على جمع عينة دم من الوريد في ذراع الشخص باستخدام إبرة صغيرة، ويمكن من خلال هذا الاختبار تشخيص نقص الكلوريد في الدم واضطرابات الكهارل الأخرى، مثل: البيكربونات، والبوتاسيوم، والصوديوم.
  • اختبار كلوريد البول (بالإنجليزية: Urine Chloride Test): اختبار آخر قد يلجأ إليه الطبيب لتقييم مستويات الكلوريد في عينة من البول؛ إذ إن البول يحتوي أيضًا على الكلوريد.

المستويات الطبيعية للكلوريد

فيما يأتي المستويات الطبيعية للكلوريد في الدم، علمًا أن القيم التي تقل عن ذلك تشير للإصابة بنقص كلوريد الدم: [2]

  • البالغون: 98 - 106 ملي مكافئ / لتر.
  • الأطفال: 90 - 110 ملي مكافئ / لتر.
  • الأطفال حديثي الولادة: 96 - 106 ملي مكافئ / لتر.
  • الأطفال الخدج: 95 - 110 ملي مكافئ / لتر.

في المقابل تتراوح نتائج كلوريد البول الطبيعي ما بين 25 - 40 ملي مكافئ / لتر، وفي حال كان مستوى الكلوريد في البول أقل من 25 ملي مكافئ / لتر فمن المحتمل أن يحدث فقدان الكلوريد وانخفاض مستوياته في الجسم من خلال الجهاز الهضمي، أو مرض التليف الكيسي. [2]

يعتمد علاج نقص كلوريد الدم على السبب الدقيق الكامن وراء حدوثه، وفيما يأتي توضيح لذلك: [4]

  • إذا كان نقص الكلوريد ناتجًا عن مشكلة مرضية ما فقد يوصي الطبيب المعالج بزيارة طبيب مختص لعلاج المشكلة الأساسية الكامنة أولًا.
  • إذا كان نقص الكلوريد في الدم ناتجًا عن تناول دواء ما فقد يتمثل العلاج بالتوقف عن تناول هذا الدواء أو استبداله بآخر، لذا من المهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها الشخص أثناء التشخيص بما في ذلك المكملات الغذائية، والعلاجات العشبية.
  • إذا كان نقص كلوريد الدم ناتجًا عن الجفاف أو فقدان السوائل فقد يركز العلاج على تعويض السوائل المفقودة من خلال التغذية الوريدية.
  • إذا كان نقص الكلوريد ناتجًا عن افتقار النظام الغذائي له فقد يقترح الطبيب بإضافة ملح الطعام أو ما يعرف بكلوريد الصوديوم إلى الوجبات الغذائية، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من نقص الكلوريد الخفيف.

يمكن أن يساعد اتباع بعض الإجراءات والتدابير على تجنب نقص كلوريد الدم والوقاية منه، ويذكر منها ما يأتي: [2]

  • إخبار الطبيب المختص بالتاريخ الصحي للشخص، وتحديدًا ما إذا كان مصابًا بأيٍ من مشكلات الكلى الصحية، ومشكلات القلب، ومشكلات الكلى، ومرض السكري.
  • إخبار الطبيب المختص بجميع الأدوية التي يتناولها الشخص.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية به.
  • الحد من الإفراط في تناول الكافيين، والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث الجفاف.

[1] Kimberly Holland. All About Electrolyte Imbalance. Retrieved on the 22th of February, 2024.

[2] Jill Seladi-Schulman. Hypochloremia: What Is It and How Is It Treated? Retrieved on the 22th of February, 2024.

[3] WebMD.com. What Is Hypochloremia? Retrieved on the 22th of February, 2024.

[4] Susan Fishman. What Is Hypochloremia? Definition, Symptoms, and Treatment. Retrieved on the 22th of February, 2024.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بكيمياء حيوية

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء حيوية