البحث في المصطلحات الطبية

المثقاب هو أحد أنواع المثاقيب المستخدم لصنع شق في العظام أو ما يشابهها من المواد الصلبة .

المجهر الذي يستخدم الاشعاع الكهرومغناطيسي في حزمة الاشعة السينيّة الخافتة لانتاج صورة للاجسام ذات الحجم الصغير , حيث تتميّز الاشعة السينيّة الغير مرئيّة بالعين المُجردة بعدم انعكاسها او انكسارها بسهولة كما في الضوء المرئي . تتلخص طريقة عمل المجهر في عرضه لفيلم او استخدامه لأداة ( لتمرير الشحنات الكهربائيّة من داخلها الى مساحة اخرى حيث يُمكن ان يُتلاعب بالشحنات كما لو يتم تحويلها الى قيماً رقميّة حيث يتم ذلك عن طريق تحريك الشحنات الكهربائيّة في مستويات مختلفة عبر الأداة نفسها ) لكشف الاشعة السينيّة التي تعبر خلال العينة . يُعد هذا المجهر مثالاً على تكنولوجيا تصوير مُتباينة تستخدم الفرق في امتصاص كلاً من ذرات الكربون وذرات الاكسجين للاشعة السينيّة . يتميّز مجهر الاشعة السينيّة بحزامة وسطيّة بين المجهر البصري والمجهر الالكتروني ويتميّز عن الاخير لكونه قادراً على اظهار العينات البيولوجيّة في حالتها الطبيعيّة. يُذكر ان الاشعة السينيّة تتسبب في احداث لمعان فلوري في معظم المواد حيث يمكن تحليل هذه الانبعاثات لتحديد المكوذنات الكيميائيّة للجسم المُصوّر . كما تُستخدم هذه الاشعة لخلق طراز الانعراج حيث ان تحليل الانعكاسات الداخليّة لهذا الطراز وباستخدام برنامج حاسوبي يتم تحديد التركيب الثلاثي الابعاد للبلورات الذرات الاحاديّة في المركبات الكيميائيّة والتي يصعُب تحديدها في بالطرق الاخرى نظراً لصغر حجم العينات المُقاسة .

المُصطلح الذي يُعبر عن نوعين من المجاهر ذات الانكسارات الضوئية المحدودة , حيث ان الاول يؤمن رؤية بصريّة مقترنة بجمع البيانات المطيافيّة , اما الثاني والأكثر حداثةً والذي يوظف منظومة المستويات البؤريّة المختلفة للتصوير الكيميائي للاشعة الحمراء حيث ان تباين الصورة الناتجة يُحدد بواسطة استجابة عدة مناطق للعيّنة الواحدة لطول موجي محدد من الاشعة تحت الحمراء .

احد انواع المجاهر التي تثظهر صورة مُكبرة الكترونيّاً للحصول على ملاحظة دقيقة ومُفصلة للعيّنة . يستخدم هذا المجهر حزمة اشعاعيّة من الالكترونات لاضاءة العيّنة واظهار صورة مُكبرة لها . يمتلك هذا المجهر قُدرة تمييزيّة عالية لاستخدام الكترونات يقل طولها الموجي بمعدل 100.000 مرة عن الطول الموجي للضوء المرئي ولذلك فان قدرتها على التكبير تصل الى 2 مليون ضعف وفي المقابل فان المجهر الضوئي لا يتعدى تكبيره الى 2000 ضعف . يتكوّن المجهر من عدستين احداهما كهربائيّة راكدة ( تُسهم في نقل الجُزيئات المشحونة وتقود الالكترونات المُنبعثة من العينة الى المُحلل الالكتروني ) والاخرى كهرومغناطيسيّة للسيطرة على حزمة الالكترونات وتركيزها لتكوين الصورة المطلوبة للعينة . يُستخدم هذا النوع من المجاهر لمُشاهدة العيّنات البيولوجيّة وغير العضوية كالكائنات الدقيقة ,الخلايا بانواعها , الجزيئات الكبيرة , الخزعات النسيجيّة , المعادن والبلوّرات .

احد انواع المجاهر الالكترونيّة التي لا تُكوّن فيها صورة كاملة للعيّنة عن طريق حُزمة الالكترونات الا انه ينتج صورة العينة عن طريق مُعاينة العينة بواسطة حزمة الكترونيّة مركزة تُمسح عبر مساحة مستطيلة من العينة . في كل نقطة من العينة المُراد فحصها تفقد حزمة الالكترونات جزءاً من طاقتها ويتسبب فقدان الطاقة في تحوّلها الى اشكالاً اخرى كالحرارة , انبعاث الكترونات ثُنائيّة ذات الطاقة المُنخفضة وانبعاث الضوء والاشعة السينيّة . لكون الصورة الناتجة عن هذا النوع من المجاهر تعتمد على العمليّات على سطح العيذنة اكثر من عمليّة النقل فانها قادرة على اظهار عيّنات كُتليّة بعدة سنتيمترات في الحجم وحقلها ذوعمقاً كبيراً ولذلك يتميّز بقدرته على اظهار الصور بابعادها الثلاثيّة .