نقص الكالسيوم | Hypocalcemia

نقص الكالسيوم

ما هو نقص الكالسيوم

عوز الكالسيوم هو انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم الذي يُمثل أحد العناصر الهامة لضبط ضغط الدم وبناء العظام والأسنان القوية. يحدث نقصان الكالسيوم في الجسم عندما يقل مجموع تركيز الكالسيوم الإجمالي عن 8.8 ملغ/ديسيلتر وذلك في حال وجود تراكيز طبيعية من بروتينات البلازما أو إذا كان تركيز الكالسيوم المتأين أقل من 4.7 ملغ/ديسيلتر. 

العوامل المُسببة لنقص الكالسيوم: 

  • نقص فيتامين ( د )
  • نقص منغنيز الدم 
  • الخضوع لجراحة في الغدة الدرقية 
  • نقص بروتين الألبومين 
  • تناول بعض العلاجات الدوائية 
  • نقل الدم 
  • طفرة جينية في مستقبلات الكالسيوم 
  • سوء التغذية 
  • سوء الامتصاص 
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد
  • ارتفاع مستويات الفوسفات في الدم

الإصابة بقصور النشاط الجار درقي (Hypoparathyroidism)

  • حيث يرافق حدوث هذه الحالة زيادة في مستوى البوتاسيوم في الدم إضافة إلى نقص الكالسيوم محدثاّ بذلك حالة من الكزاز (Tetany) المزمن
  • قصور نشاط الجار درقي تنتج عن نقص هرمون هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) والذي قد يحدث بفعل العوامل المختلفة بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية أو بعد إزالة أو تلف عدة غدد من الجار درقية خلال عملية استئصال الغدة الدرقية الجزئي حيث إنّ علامات نقص كالسيوم الدم تبدأ بالظهور خلال 24 إلى 48 ساعة بعد الخضوع لتلك الجراحة، وفي حالات أخرى قد تحدث بعد أشهر أو سنوات
  • قد يحدث قصور النشاط الدرقي لأسباب مجهولة خاصة في مرحلة الطفولة

يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث نقص شديد في الكالسيوم في الدم بعد استئصال الجار درقية بشكل جزئي ومن أبرزها:

  • ارتفاع مستوى كالسيوم الدم قبل الجراحة
  • إزالة ورم غدي كبير
  • ارتفاع إنزيم فوسفاتاز قلوي
  • الإصابة بمرض الكلى المزمن

الإصابة بقصور جارات الدرق الكاذب (Pseudohypoparathyroidism)

  • تتميز هذه الحالة بحدوث مقاومة أنسجة الجسم للهرمون الجار درقي
  • هذا يؤدي إلى انخفاض تركيز الكالسيوم وارتفاع تركيز الفوسفات في الدم مع ارتفاع في مستوى هرمون الغدة الدرقية (PTH)
  • غالباً ما يحدث هذا الاضطرابات نتيجة لعوامل وراثية

قد يرافق هذه الحالة وجود تشوهات مرتبطة بالمرض ومن أبرزها:

  • قصر القامة
  • الوجه المستدير
  • الإعاقة الذهنية
  • تكلس العقد القاعدية
  • قصر مشط القدم
  • قلة نشاط الغدة الدرقية

نقص فيتامين (د)

  • يتم الحصول عليه عن طريق أشعة الشمس أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (د)
  • يحدث نقص فيتامين (د) بسبب انخفاض كمية الفيتامين التي يتم تناولها أو حدوث نقص في الامتصاص بسبب الإصابة بمرض الكبد أو سوء الامتصاص المعوي أو حدوث تغيرات في أيض فيتامين د أو تناول أنواع معينة من الأدوية أو انخفاض قدرة الجلد على تكوين فيتامين د بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس أو التقدم في العمر

الإصابة بأمراض الكلى

  • الحماض الأنبوبي الكلوي الداني المكتسب: والذي يحدث غالباً نتيجة التعرض للمواد السامة للكلى بما في ذلك المعادن الثقيلة والكادميوم
  • الحماض الأنبوبي الكلوي البعيد

الإصابة بأحد تلك الأمراض قد يؤدي إلى:

  • نقص شديد في كالسيوم الدم
  • انخفاض التحويل الكلوي لفيتامين D إلى الشكل النشط 
  • انخفاض المغنيسيوم بحيث يصبح تركيز المغنيسيوم أقل من 1.0 ملغم/ ديسيلتر.

حدوث حالة من نقص بروتينات الدم

  • هذا ما يقلل من كمية البروتين المرتبط بالكالسيوم في الدم
  • غالباً ما تكون هذه الحالة بلا أعراض ذلك أن مستويات الكالسيوم المتأين لم تتغير.

الإصابة بمتلازمة العظم الجائع  (Hungry bone syndrome)

  • غالباً ما يحدث نصان في مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم بشكل مستمر
  • ذلك بعد التصحيح الجراحي والطبي لفرط نشاط الجار درقي والذي تتراوح شدته ما بين المتوسطة إلى الحادة
  • قد تحدث هذه الحالة بعد زراعة الكلى أو عند أولئك الذين يعانون من مرض الكلى في مراحله المتأخرة

التعرض للصدمة الانتانية (Septic shock)

  • تعتبر هذه الحالة خطرة
  • تحدث نتيجة للتعرض للعدوى مما يسبب انخفاض التروية الدموية للأنسجة وانخفاض كمية الأوكسجين المنقول
  • يرافق تلك الحالة التأثير على إفراز هرمون PTH 

تناول أنواع معينة من الأدوية

بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج فرط كالسيوم الدم ومضادات التشنجات نظراً لتأثيرها على أيض فيتامين (د).

التعرض لعملية نقل أكثر من 10 وحدات من الدم المضاد للتخثر

  • استخدام المواد المظللة المحتوية على عامل ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك (EDTA)
  • حيث إنّها قد تقلل من تركيز الكالسيوم المتأين الحيوي المتوافر
  • في حين تبقى تركيزات الكالسيوم في الدم دون تغيير.

التعرض للغادولينيوم

حيث إنّه قد يقلل تركيز الكالسيوم بشكل سلبي.

فرط إفراز الكالسيتونين

يحدث غالباً بسبب الإصابة بسرطان لبي في الغدة الدرقية.

  • خدر وتنميل الأحاسيس في منطقة الفم أو في أصابع اليدين والقدمين.
  • تشنجات العضلات، وخاصة في المنطقة السفلي من الظهر وقد تتطور هذه الحالة لتظهر على شكل تشنج الكف والقدم  (Carpopedal spasm) أو ما يعرف بالكزاز.
  • الصفير، والذي يحدث بفعل التشنج القصبي.
  • عسر البلع.
  • التغيرات الصوتية والتي تحدث بسبب تشنج الحنجرة.
  • تحدث مجموعة من الأعراض العصبية لنقص مستوى الكالسيوم في الدم، ومن أبرزها: التهيج، ضعف القدرة الفكرية، والاكتئاب، والتغيرات في الشخصية، والإعياء، والنوبات، إضافة إلى حدوث حركات أخرى غير منضبطة.
  • إن نقصان مستوى الكالسيوم في الدم قد يؤدي إلى ظهور أعراض على الجلد والشعر، ومن أبرزها خشونة الشعر، وجفاف الجلد، وهشاشة الأظافر، والإصابة بالصدفية، والحكة المزمنة، و إعتام عدسة العين، إضافة إلى سوء حالة الأسنان.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • فقدان الذاكرة.
  • تكسر العظام.
  • انخفاض ضغط الدم.

يعتمد الطبيب في تشخيص نقص الكالسيوم الفحوصات المخبرية لكالسيوم الدم , فيتامين ( د ) , فوسفات الدم و الهرمون الدريقي ( PTH ) .

  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ويعتبر ذلك حلاً مفضلاً إذا كان مستوى الكالسيوم في الدم أعلى من 7 ملغم/لتر.
  • الكالسيوم الفموي، حيث إنّه يستخدم إذا كان مستوى الكالسيوم أقل من 7 ملغم/لتر في الدم، حيث يؤخذ في هذه الحالة على هيئة مكملات الكالسيوم الغذائية مع التركيز على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
  • إعطاء الكالسيوم عن طريق الوريد، ويستخدم أيضاً إذا كان مستوى الكالسيوم أقل من 7 ملغم/لتر في الدم، حيث يتم حقن الكالسيوم في الوريد على هيئة غلوكونات الكالسيوم أو كلوريد الكالسيوم،  ويذكر بأنّ غلوكونات الكالسيوم 10٪ يوصف في حالات نقص كالسيوم الدم بشكل شديد كما أنّه مفضل أكثر من كلوريد الكالسيوم نظراً لكونه يسبب تلف الأنسجة بشكل أقل إذا تم حقنه عن طريق الخطأ في الأنسجة اللينة المحيطة بالوريد.
  • إعطاء المغنيسيوم عن طريق الوريد، حيث يتم ذلك إذا كان سبب نقص الكالسيوم هو نقص المغنيسيوم، وفي هذه الحالة يتم حقن 2 مغ من المغنيسيوم على فترة 30 دقيقة.
  • إعطاء فيتامين د الفموي حيث يتم ذلك في حالات انخفاض إفراز هرمون الغدة الجار درقية أو انخفاض مستوى فيتامين د في الدم بحيث يتسبب ذلك بانخفاض مستوى فيتامين د، ويتطلب ذلك إجراء فحص الدم بشكل متكرر.

 

  • اعتماد نظام غذائي غني بالكالسيوم . 
  • التعرض لاشعة الشمس للحصول على فيتامين (د ) .

 

- تناول المصادر الغذائية للكالسيوم وفيتامين ( د ) بشكل يومي . 


  • تلف العين.
  • اضطرابات نبضات القلب.
  • هشاشة العظام، ويترتب عليها حدوث العديد من المضاعفات مثل العجز وكسور العظام والعمود الفقري وصعوبة المشي.

https://www.msdmanuals.com/professional/endocrine-and-metabolic-disorders/electrolyte-disorders/hypocalcemia, Hypocalcemia
Hypocalcemia: Practice Essentials, Pathophysiology, Etiology Hypocalcemia Clinical Presentation
https://www.epainassist.com/bones/hypocalcemia, Hypocalcemia: Causes, Symptoms, Treatment, Diagnosis, Complications
Hypocalcemia: Causes, Symptoms, and Treatment Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease)


الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم