متلازمة الملء والافراغ | Binge-purge syndrome

متلازمة الملء والافراغ

ما هو متلازمة الملء والافراغ

متلازمة الملء والإفراغ هو متلازمة تظهر فيها أعراض كل من الأكل المفرط ومن ثم فقدان الشهية العصبي، وتتميز هذه المتلازمة بفقدان الوزن الزائد وذلك باستخدام القيء الإجباري للتعويض عن فترات الشراهة عند تناول الطعام.

ونستطيع أن نعرّفه أيضاً بأنه عبارة عن اضطراب في الأكل بين الرغبة المبالغة والنفور من الطعام. ويتجلى ذلك من خلال نوبات من تناول الطعام المفرط تليها فترات من الصيام والتقيؤ الذاتي أو استخدام أدوية مسهلة. وهي أكثر شيوعاً لدى الإناث من الذكور.

تعتبر من الأمراض المعقدة وتظهر على الأغلب من خلال دمج العوامل الفيسيولوجية والنفسية والبيئية، ولم يتم التعرف على أي سبب واحد محدد لهذه المتلازمة. حيث يعتقد أن العديد من العوامل تلعب دوراً قويا في تطوير هذا المرض، ولكن هناك من الفرضيات أن تشوهات كيميائية معينة في الجسم ترتبط بهذه المتلازمة. فالفتيات وبالذات في سن المراهقة والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الذكور والرجال، ويبدأ المرض في أواخر سن المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكر.

العوامل التي يمكن أن تكون سبب لمتلازمة الملء والإفراغ:

  • إن الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (الأشقاء، الآباء والأمهات أو الأطفال) الذين يعانون من اضطرابات الأكل قد يكونون أكثرعرضة للإصابة باضطراب في الأكل، مما يوحي بوجود ارتباط وراثي محتمل.
  • زيادة الوزن كطفل أو مراهق قد يزيد من الخطر.
  • المشكلات النفسية والعاطفية. ترتبط المشاكل النفسية والعاطفية، مثل الاكتئاب واضطرابات القلق أو اضطرابات استخدام المواد الغذائية ارتباطاً وثيقاً باضطرابات الأكل.
  • الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي قد يشعرون بالسلبية تداه أنفسهم. وفي بعض الحالات قد تكون الأحداث المؤلمة والإجهاد البيئي من العوامل المساهمة.
  • اتباع نظام غذائي. الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل. فالكثير من الناس مع الشره المرضي يحد بشدة من السعرات الحرارية بين نوبات الشراهة، والتي قد تؤدي إلى الرغبة في تناول الطعام مرة أخرى ثم التطهير.

اعراض وعلامات متلازمة الملء والإفراغ:

هناك عدة أعراض من الشراهة أو الملء و يليها أعراض التطهير أو الإفراغ وهي:

  • تشمل أعراض الشراهة عند تناول الطعام ما يلي:
    عدم السيطرة على الأكل، حيث يتم تناول كميات كبيرة من الطعام بسرية تامة وبمواعيد غير منتظمة.
  • و يليها أعراض التطهير وهي:
    الذهاب بانتظام إلى الحمام بعد وجبات الطعام واستخدام أدوية المسهلات أو مدرات البول، القيء بشكل مقصود عن طريق إدخال الإصبع بالفم.
  • وهناك بعض العلامات للمتلازمة ونذكر منها :
    انخفاض ضغط الدم، انخفاض درجة حرارة الجسم، انخفاض وزن الجسم الطبيعي أو زيادة وزن الجسم مع تقلبات متكررة، تآكل الأسنان، ندوب على مفاصل اليدين وعدم انتظام الحيض أو انقطاع الطمث.
  • عادة ما يتم تنفيذ علاج لاضطراب الإفراط في تناول الطعام في العيادات الخارجية. ومع ذلك إذا كان المريض يعاني من أعراض حادة مصاحبة مثل الأذى الذاتي، الانتحار، أو سوء استخدام المواد أو شدة الشراهة عند تناول الطعام أو أن يكون الشخص معرض لخطر الإصابة بأمراض جسدية كبيرة، فإن الطبيب المعالج هو الذي يشخص حالة المريض ويبدأ الرعاية الطبية.
  • كما إن الطبيب المعالج لا يبدأ بالأدوية مباشرة فهناك رعاية طبية قبل العلاج ومنها يبدأ المريض في تناول الوجبات الخاضعة للرقابة، حيث يتم مراقبة المريض أثناء دخوله للحمام ويكون تحت الإشراف، بحيث لا يمكنه الوصول إلى الحمام لمدة ساعتين بعد تناول الطعام كي لا يقوم بتفريغ المعدة، ويراقب الوزن والنشاط البدني.
  • فإذا كان الوزن ناقصاً، فغالباً ما يحاول المرضى زيادة وزنهم بشكل مصطنع عن طريق شرب الماء، وليس إفراغ المثانة أو إخفاء الأشياء المرجحة في ملابسهم قبل فترات الوزن المعروفة.
  • لا ينبغي أن يكون العلاج بالدواء العلاج الأول أو الوحيد لاضطراب الإفراط في تناول الطعام بسبب فعالية بعض الأساليب غير المناسبة.
  • إن دواء بروزاك هو الدواء الوحيد الذي تمت الموافقة عليه حتى الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج اضطراب الإفراط في تناول الطعام، ومع ذلك فهناك أدوية أخرى مثل سيرترالين (زولوفت)، فلوفوكسامين (لوبوكس)، باروكسيتين (باكسيل)، وإسيتالوبرام (ليكسابرو)، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير بشكل عام للاكتئاب والوسواس القهري. ولكن قد ترتبط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن في بعض الحالات، والتي يمكن أن تكون من العوائق الكبيرة لنجاح العلاج.
  • وهناك الأدوية المضادة للصرع التي تقلل من سلوك الوسواس القهري، مثل توبيراميت والزونيساميد ولاموتريجين، وكذلك هناك الأدوية الأخرى التي تقلل من تناول الطعام القهري.
    كما تمت إزالة الأدوية القديمة المضادة للبدانة مثل سيبوترامين ود-فينفورامين من السوق العالمية بسبب مخاوف تتعلق بأمان القلب والأوعية الدموية.
    وهناك بعض الأدوية الأخرى التي تبدو غير فعالة أو التي تزيد من سوء تناول الشراهة وتشمل الفالبروات والفينيتوين.
  • حتى الآن، أظهرت الدراسات التجريبية للأغوميلاتين، وهو دواء يزيد مستويات الميلاتونين، أنه قد يكون مفيداً بشكل خاص في الأشخاص الذين لديهم أيضاً متلازمة الأكل الليلي، والتي تتميز بتناقص التغذية أثناء النهار، وسوء وفرط الأكل في المساء مصحوباً بصعوبة في النوم، وصعوبات عند النوم، بما في ذلك الاستيقاظ الليلي المتكرر المرتبط بالنوبات من الرغبة الشديدة والابتلاع القهري للطعام والتي يمكن أن ترتبط بالبدانة.
  • وأخيراً يركز الطبيب المعالج بشكل أساسي على استعادة عادات الأكل الجيدة والحد من دورة التطهير، حيث يساعد المريض على محو الصورة السلبية للجسم وتشجيعه على احترام جسده.
  • ويركز الطبيب أيضاً على مساعدة المريض على التعامل مع المشكلات العاطفية التي ربما تكون قد أدت إلى اضطراب الأكل. وقد يشمل العلاج مساعدة المريض على حل المشاكل الشخصية والعلاجات السلوكية الأخرى.
  • ويمكن لهذا المرض أن يصبح مهدد للحياة، لذلك فإن التدخل المبكر لعلاج هذا الاضطراب أمراً في غاية الأهمية.
  • تقدير الذات السلبي والمشاكل في العلاقات والأداء الاجتماعي.
  • الجفاف، الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل طبية كبرى، مثل الفشل الكلوي.
  • مشاكل في القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب أو قصور القلب.
  • تسوس الأسنان الشديد وأمراض اللثة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • القلق والاكتئاب واضطرابات الشخصية.
  • سوء استخدام الكحول أو المخدرات.
  • إصابة ذاتية أو أفكار انتحارية أو انتحار.

https://emedicine.medscape.com/article/913721-followup#showall
https://emedicine.medscape.com/article/2221362-treatment#showall
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/6360000
https://emedicine.medscape.com/article/913721-clinical#b5
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bulimia/symptoms-causes/syc-20353615
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bulimia/diagnosis-treatment/drc-20353621

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الجهاز الهضمي

سؤال من أنثى سنة 65

في أمراض الجهاز الهضمي

العمر ٨٥سنة حاليا مايزال خروج ساىل صفراو ي من المفجر بعد ١٠ ايام من الاستىصال حوالي ١٠٠ الى ٢٠٠ ملم...

يحدث إفراز زائد في المادة الصفراوية عندما يفرط الفرد أو يستهلك المزيد من الطعام، مما يعتبره الجسم ضرورياً. عندما يكون هناك استهلاك زائد من الطعام يخزنه الجسم بعيداً. عندما تصبح هذه المواد المغذية غير مستخدمة بكميات أكبر من قدرة الجسم على تخزينها، يصحّح الجسم هذه المشكلة عن طريق إفراز زائد للصفراء؛ حيث إنّ هذا يساعد على تخفيف هذه المواد لفترة زمنية من أربعة إلى ستة أسابيع، وبعد ذلك يتم تكرار العملية. هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تسبب بزيادة الصفراء منها: الكرفس، والفجل، والثوم، والليمون، والجرجير، والزيوت الغذائية عالية الجودة.

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الجهاز الهضمي

هل عدم البراز و خزوج الريح امر عادي لمن نزع المرارة بايام قليلة

من الامور الطبيعيه بعد عمليه استئصال المراره ان يكون هناك اضطراب فى الهضم ويحتاج المريض الى تناول الالياف الطبيعيه في الاكل وتناول انزيمات هاضمه وشرب الماء بين الوجبات ويجب تنظيم الوجبات بحيث تكون على فترات وعدم امتلاء البطن اكثر من اللازم

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي