حساسية اللاكتوز | Lactose intolerance
ما هو حساسية اللاكتوز
عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance) هي حالة مرضية تتميز بعدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز، أو سكر الحليب، الموجود في منتجات الألبان بسبب غياب أو نقص فعالية إنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lactase Enzyme). [1]
غالبًا ما يكون عدم تحمل اللاكتوز نتيجة خلل وراثي يظهر في فترة الطفولة، على الرغم من أن حساسية اللاكتوز حالة شائعة بين البالغين. عندما يتحرك سكر اللاكتوز في الأمعاء الغليظة من غير هضم، فإنه يسبب عدم راحة تتمثل في انتفاخ، وآلام البطن، وغازات. [2]
يخلط بعض الناس بين عدم تحمل اللاكتوز وحساسية حليب البقر، رغم اختلاف الحالتين عن بعضهما البعض. فمع حساسية الحليب، يتفاعل الجهاز المناعي مع البروتينات الموجودة في الحليب مما يسبب أعراض الحساسية. أما عدم تحمل اللاكتوز فهو ليس حساسية، بل تحدث الأعراض بسبب اللاكتوز غير المهضوم في القناة الهضمية. [2]
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تتعدد أسباب حساسية اللاكتوز لتشمل ما يلي:
نقص اللاكتاز الأولي
تنتقل حالة حساسية اللاكتاز بين أفراد العائلة على شكلين: [1]
- نقص اللاكتاز الأولي: حيث يسبب نقص اللاكتاز الأولي انخفاض مستويات اللاكتيز. ويمكن أن تظهر الأعراض في أي عمر، ولكن نادرًا ما تحدث قبل سن 6 سنوات.
- نقص اللاكتاز الخلقي: حيث يؤدي إلى نقص كامل في اللاكتيز منذ الولادة، وتتطور الأعراض بمجرد إعطاء الطفل الحليب أو تركيبة تحتوي على اللاكتوز. ويعتبر هذا أمر نادر الحدوث، وفي حال حدوثه سيحتاج الأطفال إلى حليب خاص خال من سكر اللاكتوز.
نقص اللاكتاز الثانوي
تحدث حالة نقص اللاكتاز الثانوي عندما يتلف شيء ما الخلايا الموجودة في بطانة الأمعاء الدقيقة التي تنتج إنزيم اللاكتاز. وتعد هذه الحالة شائعة عند الأطفال، وغالبًا ما تحدث بعد عدوى في المعدة (مثل التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو البكتيري). [2]
كما أن من أسباب عدم تحمل اللاكتوز أيضًا الإصابة بأمراض أخرى في الأمعاء أو استخدام العلاج الكيميائي، وهي حالة مؤقتة تتحسن عندما تلتئم بطانة الأمعاء. [2]
يساهم استخدام بعض المضادات الحيوية أيضًا بنقص أنزيم اللاكتاز في الجهاز الهضمي، وبالتالي حساسية اللاكتوز المؤقتة. [1]
نقص اللاكتاز النمائي
عندما يولد الطفل، يستغرق تراكم اللاكتاز في الجهاز الهضمي بعض الوقت، وقد يكون لدى الأطفال الذين يولدون مبكرًا مستويات منخفضة جدًا من اللاكتاز، أي قبل أكثر من 6 أسابيع من موعد الولادة الطبيعي، مما يؤدي إلى حساسية اللاكتوز عند الرضع المؤقتة، وتختفي الحالة تدريجيًا مع تقدم الطفل في السن.
للمزيد: ما هي علاقة نقص فيتامين د بحساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز؟
يمكن أن تسبب حساسية اللاكتوز مجموعة متنوعة من الأعراض، وتعتمد شدة هذه الأعراض على كمية منتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على الحليب التي يستهلكها المريض، وكمية اللاكتيز التي ينتجها الجسم. [1]
تبدأ أعراض حساسية اللاكتوز بالظهور بعد ساعة إلى ساعتين من تناول منتجات الألبان. ومن أعراض حساسية سكر اللاكتوز ما يلي: [1,2,3]
- القيء والغثيان.
- الإسهال المائي.
- حكة حول منطقة الشرج.
- انتفاخ البطن مع وجود الغازات.
- ألم ومغص البطن.
- التجشؤ المتكرر.
أعراض حساسية اللاكتوز عند الأطفال والرضع
تظهر على الأطفال بعض العلامات الخاصة التي تدل على عدم هضم اللاكتوز والإصابة بحساسية تجاهه، وتشمل: [2]
- سوء التغذية.
- النمو غير الطبيعي والبطيء.
يمكن أن تسبب حساسية اللاكتوز مجموعة متنوعة من الأعراض، وتعتمد شدة هذه الأعراض على كمية منتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على الحليب التي يستهلكها المريض، وكمية اللاكتيز التي ينتجها الجسم. [1]
تبدأ أعراض حساسية اللاكتوز بالظهور بعد ساعة إلى ساعتين من تناول منتجات الألبان. ومن أعراض حساسية سكر اللاكتوز ما يلي: [1,2,3]
- القيء والغثيان.
- الإسهال المائي.
- حكة حول منطقة الشرج.
- انتفاخ البطن مع وجود الغازات.
- ألم ومغص البطن.
- التجشؤ المتكرر.
أعراض حساسية اللاكتوز عند الأطفال والرضع
تظهر على الأطفال بعض العلامات الخاصة التي تدل على عدم هضم اللاكتوز والإصابة بحساسية تجاهه، وتشمل: [2]
- سوء التغذية.
- النمو غير الطبيعي والبطيء.
يتم تشخيص حساسية اللاكتوز من خلال العلامات والأعراض التي تظهر على المريض. وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات مثل: [1,2,3]
- اختبار تحمل اللاكتوز، ويكون بإعطاء المريض محلول يحتوي على اللاكتوز لشربه، وبعد مرور ساعتين يتم فحص مستوى اللاكتوز بالدم. إذا كانت النسبة مرتفعة، فذلك يدل على أن الأمعاء لم تقم بهضمه، وذلك يدل على الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
- اختبار هيدروجين التنفس (بالإنجليزية: Hydrogen Breath Test)، ويكون ذلك بإعطاء المريض محلول يحتوي على اللاكتوز لشربه، وبعدها بفترة يقوم الطبيب بفحص نسبة الهيدروجين في التنفس؛ فمن المفترض أن تكون النسبة قليلة، أما في حال ارتفاعها فيدل ذلك على عدم هضم سكر اللاكتوز بالأمعاء.
- التنظير، ويمكن للأطباء أيضًا الكشف عما إذا كان شخص ما مصاب بحساسية اللاكتوز عن طريق التنظير. وخلال هذا الإجراء، يقوم الأطباء بفحص الأمعاء من الداخل عن طريق إدخال أنبوب طويل مزود بمصباح وكاميرا صغيرة في نهايته من الفم.
يتم تشخيص حساسية اللاكتوز من خلال العلامات والأعراض التي تظهر على المريض. وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات مثل: [1,2,3]
- اختبار تحمل اللاكتوز، ويكون بإعطاء المريض محلول يحتوي على اللاكتوز لشربه، وبعد مرور ساعتين يتم فحص مستوى اللاكتوز بالدم. إذا كانت النسبة مرتفعة، فذلك يدل على أن الأمعاء لم تقم بهضمه، وذلك يدل على الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.
- اختبار هيدروجين التنفس (بالإنجليزية: Hydrogen Breath Test)، ويكون ذلك بإعطاء المريض محلول يحتوي على اللاكتوز لشربه، وبعدها بفترة يقوم الطبيب بفحص نسبة الهيدروجين في التنفس؛ فمن المفترض أن تكون النسبة قليلة، أما في حال ارتفاعها فيدل ذلك على عدم هضم سكر اللاكتوز بالأمعاء.
- التنظير، ويمكن للأطباء أيضًا الكشف عما إذا كان شخص ما مصاب بحساسية اللاكتوز عن طريق التنظير. وخلال هذا الإجراء، يقوم الأطباء بفحص الأمعاء من الداخل عن طريق إدخال أنبوب طويل مزود بمصباح وكاميرا صغيرة في نهايته من الفم.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الأولي (الشكل الوراثي الشائع) معرفة مقدار اللاكتوز الذي يمكنهم تحمله، عن طريق زيادة الكمية التي يتناولونها تدريجيًا. في بعض الأحيان، يمكن زيادة الكمية التي يمكن للمريض تحملها عن طريق إعطاء القليل من الحليب أو منتجات الألبان. [1]
كما قد يساعد تناول الحليب مع الوجبات في الحد من ظهور أعراض حساسية اللاكتوز، وقد يكون الحليب كامل الدسم أو الحليب بالشوكولاتة أفضل من الحليب منزوع الدسم، كما أنه من المحتمل أن يتم تحمل الأطعمة السميكة مثل الزبادي والخثارة بشكل أفضل لأنها تتحرك عبر الأمعاء بمعدل أبطأ، كما قد لا يسبب الزبادي والجبن الصلب، مثل الشيدر، أو إيدام، أو بارميزان أي مشاكل في حال الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز عند الكبار. [2]
ويتوفر أيضًا الحليب الخالي من اللاكتوز، ولكنه قد يحتوي على عناصر غذائية أقل مقارنة بحليب البقر، وينبغي التأكد من أنه غني بالكالسيوم. [2]
ومن الممكن شراء مكملات اللاكتيز من الصيدليات، على أن تؤخذ مع منتجات الألبان. ومع ذلك، فقد تكون هذه المكملات مكلفة ولا يمكن وصفها لجميع المرضى. [2]
للمزيد: كيفية علاج عدم تحمل اللاكتوز
أما بالنسبة لعلاج عدم تحمل اللاكتوز الثانوي، فعادة ما يتم علاجه عن طريق إيقاف تناول منتجات الألبان لفترة قصيرة إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك؛ حيث يعتمد الرضع على الحليب في تغذيتهم، ولن يكون من الممكن إيقافه حتى لفترة قصيرة.
وإذا كان الإسهال الناتج عن حساسية اللاكتوز شديدًا جدًا، فقد يلزم أحيانًا العلاج باستخدام السوائل الوريدية. وينصح معظم الأطباء الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء بالاستمرار في تناول حليب الأم، أو الحليب الصناعي، أو حليب البقر. لكن في بعض الحالات، إذا استمر الإسهال لفترة طويلة جدًا، أو عند الأطفال الصغار جدًا، يوصي بعض الأطباء بسحب اللاكتوز لمدة 8 أسابيع بعد الإصابة. [2]
كما يتوفر الحليب الصناعي الخالي من اللاكتوز للحالات الشديدة، ولكن لا تكون هناك حاجة إليه عادة.
أما بالنسبة للأطفال الخدج، فيمكن تقليل فرصة إصابتهم بعدم تحمل اللاكتوز النمائي عن طريق إطعامهم تركيبة تحتوي على نصف تركيز اللاكتوز أو حليب الأم. [3]
يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الأولي (الشكل الوراثي الشائع) معرفة مقدار اللاكتوز الذي يمكنهم تحمله، عن طريق زيادة الكمية التي يتناولونها تدريجيًا. في بعض الأحيان، يمكن زيادة الكمية التي يمكن للمريض تحملها عن طريق إعطاء القليل من الحليب أو منتجات الألبان. [1]
كما قد يساعد تناول الحليب مع الوجبات في الحد من ظهور أعراض حساسية اللاكتوز، وقد يكون الحليب كامل الدسم أو الحليب بالشوكولاتة أفضل من الحليب منزوع الدسم، كما أنه من المحتمل أن يتم تحمل الأطعمة السميكة مثل الزبادي والخثارة بشكل أفضل لأنها تتحرك عبر الأمعاء بمعدل أبطأ، كما قد لا يسبب الزبادي والجبن الصلب، مثل الشيدر، أو إيدام، أو بارميزان أي مشاكل في حال الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز عند الكبار. [2]
ويتوفر أيضًا الحليب الخالي من اللاكتوز، ولكنه قد يحتوي على عناصر غذائية أقل مقارنة بحليب البقر، وينبغي التأكد من أنه غني بالكالسيوم. [2]
ومن الممكن شراء مكملات اللاكتيز من الصيدليات، على أن تؤخذ مع منتجات الألبان. ومع ذلك، فقد تكون هذه المكملات مكلفة ولا يمكن وصفها لجميع المرضى. [2]
للمزيد: كيفية علاج عدم تحمل اللاكتوز
أما بالنسبة لعلاج عدم تحمل اللاكتوز الثانوي، فعادة ما يتم علاجه عن طريق إيقاف تناول منتجات الألبان لفترة قصيرة إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك؛ حيث يعتمد الرضع على الحليب في تغذيتهم، ولن يكون من الممكن إيقافه حتى لفترة قصيرة.
وإذا كان الإسهال الناتج عن حساسية اللاكتوز شديدًا جدًا، فقد يلزم أحيانًا العلاج باستخدام السوائل الوريدية. وينصح معظم الأطباء الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء بالاستمرار في تناول حليب الأم، أو الحليب الصناعي، أو حليب البقر. لكن في بعض الحالات، إذا استمر الإسهال لفترة طويلة جدًا، أو عند الأطفال الصغار جدًا، يوصي بعض الأطباء بسحب اللاكتوز لمدة 8 أسابيع بعد الإصابة. [2]
كما يتوفر الحليب الصناعي الخالي من اللاكتوز للحالات الشديدة، ولكن لا تكون هناك حاجة إليه عادة.
أما بالنسبة للأطفال الخدج، فيمكن تقليل فرصة إصابتهم بعدم تحمل اللاكتوز النمائي عن طريق إطعامهم تركيبة تحتوي على نصف تركيز اللاكتوز أو حليب الأم. [3]
فيما يلي بعض النصائح للتعايش مع حساسية اللاكتوز: [1,2,3]
- اختيار الحليب قليل اللاكتوز أو الخالي من اللاكتوز.
- تناول مكمل إنزيم اللاكتيز قبل تناول منتجات الألبان مباشرة. ويتوفر على شكل قطرات أو أقراص وحتى إضافته مباشرة إلى الحليب.
- تناول أطعمة أخرى لا تحتوي على اللاكتوز في نفس الوجبة عند شرب الحليب أو تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز؛ وذلك لإبطاء عملية الهضم وتجنب المشاكل.
- شرب العصائر والمشروبات المدعمة بالكالسيوم.
- تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الخالية من الألبان والغنية بالكالسيوم، مثل البروكلي، والفول، والتوفو، وحليب الصويا. كما يمكن تناول الأجبان الصلبة مثل الشيدر، والتي تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز.
- تناول الزبادي الذي يحتوي على خمائر نشطة؛ لأنه يسهل هضمه ويقلل احتمال تسببه في أعراض حساسية اللاكتوز.
- قراءة ملصقات الطعام؛ حيث يضاف اللاكتوز إلى بعض الأطعمة المعبأة، والمعلبة، والمجمدة، والمعدة مسبقًا مثل الخبز، والحبوب، ولحوم الغداء، وتوابل السلطة، وخلطات الكعك والبسكويت، ومبيضات القهوة.
- معرفة بعض الكلمات التي قد تعني أن الطعام يحتوي على اللاكتوز مثل الزبدة، والجبن، والقشدة، والحليب المجفف، ومكونات الحليب الصلبة، ومسحوق الحليب، ومصل اللبن.
للمزيد: الحليب الصناعي وأنواعه
لا يعاني معظم المرضى من أي مشاكل طويلة الأمد ومضاعفات جراء الإصابة بحساسية اللاكتوز، وقد يصاب الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في اللاكتاز بنقص السوائل في الجسم والجفاف، وسوء التغذية إذا لم يتم تشخيص الحالة مبكرًا بدرجة كافية.
وقد يسبب تجنب جميع منتجات الألبان نقص في مستويات الكالسيوم الضروري للعظام لتنمو بشكل طبيعي، وهذا قد يؤدي إلى عدم نمو الأطفال كما ينبغي، أو معاناة البالغين من ضعف في العظام وهشاشتها. [2]
لا يعاني معظم المرضى من أي مشاكل طويلة الأمد ومضاعفات جراء الإصابة بحساسية اللاكتوز، وقد يصاب الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في اللاكتاز بنقص السوائل في الجسم والجفاف، وسوء التغذية إذا لم يتم تشخيص الحالة مبكرًا بدرجة كافية.
وقد يسبب تجنب جميع منتجات الألبان نقص في مستويات الكالسيوم الضروري للعظام لتنمو بشكل طبيعي، وهذا قد يؤدي إلى عدم نمو الأطفال كما ينبغي، أو معاناة البالغين من ضعف في العظام وهشاشتها. [2]
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة 4
ما هي حساسية اللاكتوز، وكيف اعرف اني عندي حساسية من اللاكتوز؟
تتمثل حساسية اللاكتوز أو ما يعرف بعدم تحمل اللاكتوز بمواجهة الجسم لصعوبة في هضم سكر اللاكتوز، وذلك نتيجة وجود مشكلة في إنتاج الإنزيم المسؤول عن هضم سكر اللاكتوز في الأمعاء وهو إنزيم اللاكتيز، مما يؤدي بدوره إلى تكسر اللاكتوز عند طريق البكتيريا وتواجده لفترة أطول الجهاز الهضمي، مما يسبب النفخة، والغازات، والإسهال، وبعض الأعراض الهضمية الأخرى.
قد يدل ظهور بعض الأعراض بعد شرب الحليب أو تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز على الإصابة بحساسية اللاكتوز، ومن أعراض حساسية اللاكتوز ما يأتي:
- النفخة والغازات.
- المغص.
- ألم المعدة.
- الغثيان والتقيؤ.
- عسر الهضم.
- الإسهال.
- الإمساك.
عليك في حال ظهور هذه الأعراض بشكل دوري بعد شرب الحليب بمراجعة الطبيب المختص للتأكد من تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب والنظام الغذائي المناسب.
هل يمكن الشفاء من عدم تحمل اللاكتوز؟
بشكل عام لا يوجد حتى الآن علاج نهائي لمشكلة عدم تحمل اللاكتوز، ولكن تتوفر بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الإنزيم المسؤول عن هضم اللاكتوز مما يساهم بدوره في الحد من الأعراض، كما أنه في بعض الحالات البسيطة والمتوسطة من عدم تحمل اللاكتوز قد يساهم إضافة اللاكتوز إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي في تعويد الجسم على هضم اللاكتوز.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
ابني مريض و لديه حساسية من الغلوتين وتم منعه من الخبز، فما هو الجلوتين الموجود في الخبز؟
الجلوتين هو نوع من أنواع البروتينات الموجودة بشكل خاص في أنواع محددة من الحبوب، مثل القمح والشعير، ولكن بسبب استخدام القمح في المخبوزات بشكل عام فإن مريض حساسية الغلوتين يتم منعه من تناول الخبز بجميع أنواعه، ومعظم أنواع المخبوزات.
يجدر الذكر أن هناك أنواع من الخبز لا تحتوي على الجلوتين، ولكن يجب أن يتم ذكر ذلك على غلاف الخبز، ويوجد عدة أنواع من الحبوب لا تحتوي على الغلوتين أيضًا، ومنها الآتي:
- الشوفان.
- الذرة.
- الأرز.
- العدس.
- الصويا.
كما أن جميع الأطعمة الأخرى من فواكه، وخضار، ولحوم، وبقوليات، لا تحتوي على الجلوتين ويمكن تناولها بشكل طبيعي من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
مرحبا انا معي حساسيه والمعروفه بأسم الشرى ...بتحسس من الشمس والحرارة ومن البرغل والبقوليات وعندي عسر هضم
سؤال من ذكر سنة 50
حساسيات طعام (الجلوتين) ردود فعل (طفح جلدي-امساك مزمن-مغص و سيلان الانف و العطاس المتكرر و احمرار العيون) بعد الاكل حتى...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي