ذات الرئة الفصية | Lobar Pneumonia
ما هو ذات الرئة الفصية
ذات الرئة الفصية (بالإنجليزية: Lobar Pneumonia) المعروف أيضاً باسم الالتهاب الرئوي غير المقطعي أو الالتهاب الرئوي البؤري غير المقطعي، هو عبارة عن التهاب رئوي حاد يصيب واحد أو أكثر من فصوص الرئة. وتعد البكتيريا العقدية الرئوية أو التي تعرف أيضاً باسم المكورات العقدية الرئوية (بالإنجليزية: Streptococcus Pneumoniae) هي أكثر الكائنات الدقيقة شيوعاً في التسبب بمرض ذات الرئة الفصية.
ما هي مراحل ذات الرئة الفصية؟
يمكن تقسيم الالتهاب الرئوي الفصي إلى أربعة مراحل بحسب تطور المرض إذا ترك دون علاج، وهذه المراحل هي:
- المرحلة الأولى: الاحتشاء
تمثل مرحلة الاحتشاء (بالإنجليزية: Congestion) أول 24 ساعة من الالتهاب. في هذه المرحلة تكون الرئة ثقيلة وحمراء وممتلئة. كما تتميز الرئة مجهرياً بالاحتقان الوعائي والوذمة داخل الحويصلات. وتتواجد في هذه المرحلة أعداد كبيرة من البكتيريا والقليل من خلايا العدلات في الأكياس الهوائية.
- المرحلة الثانية: التكبد الأحمر
تبدأ مرحلة التكبد الأحمر (بالإنجليزية: Red Hepatization) بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الالتهاب وتستمر من يومين إلى أربعة أيام. في هذه المرحلة تدخل خلايا الدم الحمراء والخلايا المناعية إلى السائل مما يجعل الرئة تظهر صلبة وحمراء وجافة وخالية من الهواء، وقد سميت هذه المرحلة بهذا الاسم بسبب البنية المتماسكة للرئة الشبيهة بالكبد.
- المرحلة الثالثة: التكبد الرمادي
تبدأ مرحلة التكبد الرمادي (بالإنجليزية: Gray Hepatization) بعد يومين أو ثلاثة من المرحلة الثانية وتستمر من أربعة إلى ثمانية أيام. في هذه المرحلة تبدأ خلايا الدم الحمراء بالتفكك بينما تبقى الخلايا المناعية، ونتيجة لتفكك خلايا الدم الحمراء يتغير اللون من الأحمر إلى الرمادي، وتبدأ البلاعم المناعية بالظهور.
- المرحلة الرابعة: التعافي
تبدأ مرحلة التعافي (بالإنجليزية: Resolution) في اليوم الثامن. تبدأ الخلايا المناعية في هذه المرحلة بإزالة العدوى، ويساعد السعال مع البلغم على إخراج السوائل المتبقية من الرئتين. في هذه المرحلة تكون الخلايا السائدة هي البلاعم التي تحتوي على العدلات والمخلفات التي تم ابتلاعها.
يعد المسبب الأكثر شيوعاً لذات الرئة الفصية هو بكتيريا المكورات العقدية، إلا أنه يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا الأخرى في حدوثه، مثل:
- البكتيريا العصوية الرئوية (بالإنجليزية: Klebsiella Pneumoniae).
- البكتيريا الفيلقية المستروحة (بالإنجليزية: Legionella Pneumophila).
- البكتيريا المستدمية النزلية (بالإنجليزية: Haemophilus Influenzae).
- البكتيريا المتفطرة السلية (بالإنجليزية: Mycobacterium Tuberculosis).
ما هي عوامل الخطر للإصابة بذات الرئة الفصية؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالالتهاب الرئوي، إلا أن هناك مجموعة معينة من الأشخاص معرضون أكثر من غيرهم، وتشمل هذه المجموعة:
- الرضع من الولادة حتى بلوغ سن العامين.
- كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب مرض ما أو استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو بعض أدوية السرطان.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معينة، مثل الربو أو السكري أو قصور القلب أو التليف الكيسي.
- الأشخاص الذين قد أصيبوا مؤخراً بعدوى في الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الانفلونزا.
- الأشخاص الذين دخلوا حالياً أو مؤخراً إلى المستشفى وتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.
- الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو لديهم مشاكل بالبلع أو لديهم حالة تسبب عدم الحركة لديهم.
- الأشخاص المدخنين أو الذين يتعاطون المخدرات أو الكحول.
- الأشخاص الذين يتعرضون لمهيجات الرئة، مثل التلوث، والأبخرة الضارة، وبعض المواد الكيميائية.
تعتمد الأعراض الناتجة عن ذات الرئة الفصية على شدة المرض وعوامل المضيف، ووجود مضاعفات. وعادة ما تظهر على المريض المصاب بذات الرئة الفصية الأعراض التالية:
- سعال مصاحب للبلغم (سعال رطب).
- ضيق نفس.
- حمى؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- توعك.
- ألم جنبي (بالإنجليزية: Pleuritic Pain).
- نفث الدم أحياناً.
تعتمد الأعراض الناتجة عن ذات الرئة الفصية على شدة المرض وعوامل المضيف، ووجود مضاعفات. وعادة ما تظهر على المريض المصاب بذات الرئة الفصية الأعراض التالية:
- سعال مصاحب للبلغم (سعال رطب).
- ضيق نفس.
- حمى؛ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- توعك.
- ألم جنبي (بالإنجليزية: Pleuritic Pain).
- نفث الدم أحياناً.
تعتبر الخطوة الأولى لتشخيص أي مرض هي أخذ التاريخ الطبي للمريض، ومن ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري للاستماع إلى الرئتين عبر السماعات الطبية للكشف عن أي أصوات غير طبيعية. وقد يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التالية بحسب حالة المريض:
- فحص الأشعة السينية للصدر (بالإنجليزية: Chest X-Ray) للبحث عن علامات الالتهاب.
- فحص الزراعة للدم للكشف عن وجود عدوى ومسببها.
- فحص الزراعة للبلغم للكشف عن مسبب العدوى.
- قياس مستوى الأكسجين في الدم.
- عينة من السائل في الحيز الجانبي.
- التصوير المقطعي (بالإنجليزية: CT Scan).
تعتبر الخطوة الأولى لتشخيص أي مرض هي أخذ التاريخ الطبي للمريض، ومن ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري للاستماع إلى الرئتين عبر السماعات الطبية للكشف عن أي أصوات غير طبيعية. وقد يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التالية بحسب حالة المريض:
- فحص الأشعة السينية للصدر (بالإنجليزية: Chest X-Ray) للبحث عن علامات الالتهاب.
- فحص الزراعة للدم للكشف عن وجود عدوى ومسببها.
- فحص الزراعة للبلغم للكشف عن مسبب العدوى.
- قياس مستوى الأكسجين في الدم.
- عينة من السائل في الحيز الجانبي.
- التصوير المقطعي (بالإنجليزية: CT Scan).
يتم عادة علاج معظم حالات الالتهاب الرئوي البكتيري عن طريق المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وينبغي على المريض أخذ كورس المضاد الحيوي كاملاً حتى ولو شعر بالتحسن قبل انتهائه، لأن إيقاف المضاد الحيوي قبل إنهاءه كاملاً قد يؤدي إلى منع شفاء العدوى وقد يكون من الصعب علاجها مستقبلاً. كما يمكن تناول أدوية لتخفيف الألم وخفض الحرارة عند الحاجة، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين أو الباراسيتامول.
يمكن أيضاً أن يصف الطبيب دواء لتخفيف السعال، لكن ينبغي التذكر أن السعال يساعد على التخلص من السوائل الموجودة في الرئتين لذا فإنه من الحكمة عدم منعه بشكل كامل. بالإضافة إلى العلاجات الدوائية فإنه ينبغي أخذ قسط من الراحة وشرب العديد من السوائل.
متى يتم إدخال مريض ذات الرئة الفصية إلى المستشفى؟
إذا كانت الأعراض الظاهرة على المريض شديدة جداً أو كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى فقد يحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، حيث يقوم الأطباء هناك بمراقبة العلامات الحيوية للمريض. وقد تشمل العلاجات التي يتم إعطاؤها داخل المستشفى ما يلي:
- المضادات الحيوية عبر الوريد.
- العلاجات التنفسية؛ وتشمل إيصال أدوية معينة إلى الرئتين مباشرة أو تعليم المريض كيفية أداء تمارين التنفس لزيادة كمية الأكسجين إلى أقصى حد.
- العلاج بالأكسجين؛ للحفاظ على مستويات الأكسجين في مجرى الدم، ويتم تلقي الأكسجين عن طريق أنبوب الأنف أو قناع الوجه أو أجهزة التنفس الصناعي اعتمادً على شدة النقص.
يتم عادة علاج معظم حالات الالتهاب الرئوي البكتيري عن طريق المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وينبغي على المريض أخذ كورس المضاد الحيوي كاملاً حتى ولو شعر بالتحسن قبل انتهائه، لأن إيقاف المضاد الحيوي قبل إنهاءه كاملاً قد يؤدي إلى منع شفاء العدوى وقد يكون من الصعب علاجها مستقبلاً. كما يمكن تناول أدوية لتخفيف الألم وخفض الحرارة عند الحاجة، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين أو الباراسيتامول.
يمكن أيضاً أن يصف الطبيب دواء لتخفيف السعال، لكن ينبغي التذكر أن السعال يساعد على التخلص من السوائل الموجودة في الرئتين لذا فإنه من الحكمة عدم منعه بشكل كامل. بالإضافة إلى العلاجات الدوائية فإنه ينبغي أخذ قسط من الراحة وشرب العديد من السوائل.
متى يتم إدخال مريض ذات الرئة الفصية إلى المستشفى؟
إذا كانت الأعراض الظاهرة على المريض شديدة جداً أو كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى فقد يحتاج إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، حيث يقوم الأطباء هناك بمراقبة العلامات الحيوية للمريض. وقد تشمل العلاجات التي يتم إعطاؤها داخل المستشفى ما يلي:
- المضادات الحيوية عبر الوريد.
- العلاجات التنفسية؛ وتشمل إيصال أدوية معينة إلى الرئتين مباشرة أو تعليم المريض كيفية أداء تمارين التنفس لزيادة كمية الأكسجين إلى أقصى حد.
- العلاج بالأكسجين؛ للحفاظ على مستويات الأكسجين في مجرى الدم، ويتم تلقي الأكسجين عن طريق أنبوب الأنف أو قناع الوجه أو أجهزة التنفس الصناعي اعتمادً على شدة النقص.
يمكن منع حدوث الالتهاب الرئوي في كثير من الحالات، ويتم ذلك بمساعدة الطرق التالية:
- إيقاف التدخين؛ حيث يعتبر المدخنون أكثر عرضة للالتهابات الرئوية.
- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية والتخلص منها فوراً.
- اتباع نمط حياة صحي لتقوية جهاز المناعة، ويشمل ذلك تناول الغذاء الصحي، وأداء التمارين بانتظام، والنوم الكافي.
- أخذ مطعوم المكورات الرئوية (بالإنجليزية: Pneumococcal Vaccine).
اقرأ أيضاً: التهابات الجهاز التنفسي السفلي
قد ينتج عن ذات الرئة الفصية المضاعفات التالية:
- خراج رئوي.
- انتشار العدوى إما على شكل تجرثم الدم (بالإنجليزية: Bacteremia) أو انتشار العدوى إلى أعضاء متعددة.
- انصباب جنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusion).
- دبيلة جنبية (بالإنجليزية: Pleural Empyema) أو تقيح الصدر.
- تندب أو التصقات في الرئتين نتيجة الانصباب الجنبي والدبيلة الجنبية.
قد ينتج عن ذات الرئة الفصية المضاعفات التالية:
- خراج رئوي.
- انتشار العدوى إما على شكل تجرثم الدم (بالإنجليزية: Bacteremia) أو انتشار العدوى إلى أعضاء متعددة.
- انصباب جنبي (بالإنجليزية: Pleural Effusion).
- دبيلة جنبية (بالإنجليزية: Pleural Empyema) أو تقيح الصدر.
- تندب أو التصقات في الرئتين نتيجة الانصباب الجنبي والدبيلة الجنبية.
Bree Normandin and Jill Seladi-Schulman. Everything you need to know about Pneumonia. Retrieved on the 6th of May, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/pneumonia
Dr. Tee Yu Jin and Dr. Micheal Paks et al. Lobar Pneumonia. Retrieved on the 6th of May, 2020, from:
https://radiopaedia.org/articles/lobar-pneumonia?lang=us
Merriam-Webster. Lobar Pneumonia. Retrieved on the 6th of May, 2020, from:
https://www.merriam-webster.com/medical/lobar%20pneumonia
Pahal P, Sharma S. Typical Bacterial Pneumonia. [Updated 2020 Feb 4]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2020 Jan-. Available from:
سؤال من أنثى سنة
هل ذات الرئة الاستنشاقية معدية ؟
سؤال من أنثى سنة
اكياس بين حويصلات هوائية ف الرئة متوزعة عشوائية مع تليف رئوي ما علاج
سؤال من أنثى سنة
هل نستطيع زراعة رئتين من شخص بالغ أكبر من ٣٠ عام الى طفل ذو ٨ او ٩ أعوام نتيجة إصابة...
سؤال من ذكر سنة 46
عﻻج تليف الرئة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي