الجل المهبلي لمنع الحمل | Contraceptive Vaginal Gel
ما هو الجل المهبلي لمنع الحمل
الجل المهبلي لمنع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive Vaginal Gel) هو نوع من وسائل منع الحمل غير الهرمونية، يستخدم عبر وضعه في المهبل قبل الجماع، إذ يعمل على تغيير الظروف داخل المهبل بحيث تصبح غير مناسبة للحيوانات المنوية الأمر الذي يعوق حركتها ويمنع وصولها للرحم. [1]
يعد جل منع الحمل للنساء أحد الطرق الحديثة للحماية من حدوث حمل، وقد وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه عام 2020، ولكنه لا يصرف إلا بوصفة طبية. [1]
يحتوي جل مانع الحمل على ثلاث مواد فعالة، هي: [1]
- حمض اللاكتيك.
- حمض الستريك.
- ثنائي طرطرات البوتاسيوم.
كيف يعمل الجل المهبلي لمنع الحمل؟
يعمل الجل المهبلي على منع الحمل عبر إبقاء درجة حموضة المهبل منخفضة، الأمر الذي يعوق حركة الحيوانات المنوية في المهبل ووصولها إلى الرحم ومن ثم إلى البويضة لتخصيبها وحدوث حمل، حيث أن درجة حموضة المهبل تكون منخفضة بطبيعتها، بينما يحول السائل المنوي درجة الحموضة عند دخوله في المهبل لتصبح أكثر قاعدية لتتمكن الحيوانات المنوية من الحركة في مسارها، ولكن عندما يعاكس جل منع الحمل هذا التأثير يصعب حركة الحيوانات المنوية. [2]
علاوة على ذلك، يتسم الجل المهبلي بأنه هلام سميك يلتصق بجدار المهبل وهو ما يؤثر سلبًا على حركة الحيوانات المنوية أيضًا. [2]
ما الفرق بين جل منع الحمل ومبيد النطاف؟
يختلف مبيد النطاف عن الجل المانع للحمل في عدة جوانب، فمبيد النطاف يعمل على قتل الحيوانات المنوية مباشرة لما يحتويه من مواد كيميائية مثل النونوكسينول 9 وكذلك سد عنق الرحم بما يكونه من رغوة، بينما جل منع الحمل يعمل على إبقاء درجة حموضة المهبل منخفضة وهو ما يعوق حركة الحيوانات المنوية. [3]
يتوفر مبيد النطاف أيضًا بعدة أشكال منها الجل، والكريم، والتحاميل، والأقراص المهبلية، وينبغي وضعه قبل الجماع بربع ساعة حتى ينشط ويبدأ مفعوله، بينما الجل المهبلي لمنع الحمل يبدأ تأثيره مباشرة بمجرد وضعه في المهبل. [2]
من جانب آخر، يزيد مبيد النطاف من خطر تلقي العدوى الجنسية نتيجة مادة النونوكسينول التي قد تؤدي إلى حدوث تهيج للمهبل وتؤثر على خلاياه، ولكن لا يحدث ذلك مع جل مانع الحمل. [2]
اقرأ أيضًا: مبيد النطاف لمنع الحمل
ما مدى فاعلية الجل المهبلي لمنع الحمل؟
يعد الجل المهبلي لمنع الحمل فعالًا في الحماية من حدوث حمل غير مخطط له حيث قد تصل نسبة فاعليته مع الاستخدام الصحيح إلى 93%، ولكن في حال عدم الالتزام بكافة تعليمات الاستخدام قد تقل هذه الفعالية لتصبح 86%. [1]
قد يزيد استعمال جل منع الحمل للسيدات مع وسائل منع الحمل الأخرى مثل الواقي الذكري أو الحجاب المهبلي من الحماية من حدوث حمل. [1]
طريقة استخدام الجل المهبلي لمنع الحمل
يعد الجل المهبلي لمنع الحمل فعالًا في الحماية من حدوث حمل عند استعماله بالطريقة الصحيحة، والتي تتضمن وضع الجل في المهبل قبل الجماع مع مراعاة تجديد الجل مع كل جماع خلال الساعة الأولى من وضعه، وكذلك تجديده عند الرغبة في تكرار الجماع بعد مرور ساعة من وضعه؛ إذ أن مفعول الجل يدوم مدة ساعة واحدة فقط. [4]
تشمل خطوات استعمال جل منع الحمل ما يلي: [3]
- غسل اليدين جيدًا.
- فتح الكيس وإخراج العبوة التي تحتوي على الجل والمكبس.
- وضع المكبس في الأداة وإزالة غطاء العبوة.
- إدخال الأداة في المهبل ثم الضغط على المكبس لأقصى حد لا يؤدي إلى الشعور بانزعاج.
- الضغط على المكبس حتى يدفع الجل في المهبل.
- إخراج الأداة من المهبل.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد انتهاء الجماع يخرج الجل من المهبل تلقائيًا مع إفرازات المهبل ولا حاجة إلى غسله. [4]
مميزات الجل المهبلي لمنع الحمل
يتسم الجل المهبلي لمنع الحمل بالعديد من المزايا التي قد تجعله خيارًا مفضلًا لبعض النساء، ومن أبرز مميزاته ما يلي: [4][5]
- سهل الاستعمال وآمن مع معظم الحالات.
- يستخدم عند الحاجة أي قبل الجماع، فلا حاجة إلى تذكر استعماله يوميًا كبعض وسائل منع الحمل الأخرى.
- إمكانية استعماله مع طرق منع الحمل الأخرى مثل الواقي الذكري أو الحجاب المهبلي لزيادة فعاليته في الحماية من حدوث حمل.
- إمكانية استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.
- إمكانية استعماله مع أدوية علاج الالتهابات المهبلية.
- لا يتسبب في حدوث الآثار الجانبية المتعلقة بالهرمونات كما في وسائل منع الحمل الهرمونية.
- لا يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا كما في مبيد النطاف.
عيوب الجل المهبلي لمنع الحمل
قد يضم جل منع الحمل بعض العيوب والسلبيات كغيره من وسائل منع الحمل، ومن بين هذه العيوب ما يلي: [5]
- يوفر حماية أقل من حدوث الحمل مقارنة بوسائل منع الحمل الهرمونية.
- الحاجة إلى تجديد وضع الجل مع كل مرة جماع.
- عدم توفير حماية من الأمراض المنقولة جنسيًا مثل مرض الإيدز.
- تهيج المهبل أو العضو الذكري خاصة مع تكرار استعماله.
- زيادة خطر الإصابة بعدوى المهبل أو المسالك البولية.
اقرأ أيضًا: أبرز وسائل منع الحمل المختلفة
أضرار الجل المهبلي لمنع الحمل
قد يتسبب الجل المهبلي لمنع الحمل في حدوث آثار جانبية لدى بعض النساء، ومن أبرزها ما يلي: [1]
- تهيج المهبل أو العضو الذكري.
- الشعور بحرقة أو حكة في المهبل.
- ألم في المهبل.
- إفرازات مهبلية.
- الشعور بألم عند التبول.
يمكن أن يؤدي جل منع الحمل إلى الإصابة بمشاكل صحية، منها: [3][4]
- عدوى المهبل البكتيرية أو الفطرية.
- التهاب المسالك البولية.
- رد فعل تحسسي تجاه أحد مكونات الجل، وقد يظهر في صورة احمرار وتهيج المنطقة، وربما يصل إلى ضيق التنفس وفقدان الوعي.
موانع استعمال الجل المهبلي لمنع الحمل
يوصى بإخبار الطبيب بأي حالات صحية تعاني منها المرأة قبل استخدام الجل المهبلي لمنع الحمل؛ نظرًا لأنه قد يتعارض استخدامه مع بعض الحالات، مثل: [3]
- رد فعل تحسسي تجاه إحدى مكونات جل منع الحمل.
- مشاكل المسالك البولية.
- تكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية.
اقرأ أيضًا: أنواع وسائل منع الحمل للرجال
[1] Korin Miller. What Is Phexxi? Non-Hormonal Birth Control, Explained. Retrieved on the 26th of December, 2023.
[2] Ross Phan. How Effective is Phexxi, the Non-Hormonal Birth Control Gel? Retrieved on the 26th of December, 2023.
[3] Jennifer Mitri Williamson. All About Phexxi. Retrieved on the 26th of December, 2023.
[4] Plannedparenthood.org. Phexxi. Retrieved on the 26th of December, 2023.
[5] Kendall K. Morgan. Contraceptive Vaginal Gel: What to Know. Retrieved on the 26th of December, 2023.
سؤال من أنثى سنة
هل ينفع هذا الغسول الحمل بذكر Femina douche Baking Soda
سؤال من أنثى سنة
ماعلاج الاتهابات النسائية في الاشهر الاولى من الحمل وهل الغسول النسائي يضر بجنين
سؤال من أنثى سنة
هل الحمل الضعيف هو نفسه الحمل خارج الرحم
سؤال من أنثى سنة
هل استخدام الكربونة كغسول يساعد على الحمل بولد ؟؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالحمل والولادة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالحمل والولادة