رعاش | Tremor

إن السبب الرئيسي للرعاش غير معروف، ولكن غالباً ما يحدث بسبب وجود مشكلة في الأجزاء العميقة من الدماغ التي تتحكم في الحركات، كما يمكن حدوثه بسبب الوراثة وبعض العوامل الأخرى ونذكر منها ما يلي:

• تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الربو، والأمفيتامينات، والكافيين، والأدوية المستخدمة في بعض الاضطرابات النفسية والعصبية.
• الاضطرابات العصبية بما في ذلك التصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية، وإصابة الدماغ.
• القلق أو الذعر.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• الامتناع عن الكحول.
• التسمم بالزئبق.
• فشل الكبد أو الكلى.
• انخفاض نسبة السكر في الدم.
• الشيخوخة.

يمكن ذِكر بعض من الأعراض الأساسية المرتبطة بالرعاش كما يأتي:

• مشاكل في التوازن (في حالات نادرة).
• اهتزاز لا يمكن السيطرة عليه يحدث لفترات زمنية قصيرة.
• الهزات التي تزداد سوءاً مع الحركة الهادفة.
• إيماءة الرأس.
• الهزات التي تزداد سوءاً خلال فترات التوتر العاطفي.
• الهزات التي تقل مع الراحة.

عندما يكون الشخص تحت ضغط كبير أو يشعر بالقلق أو الخوف، قد تحدث له الرعشة والهزات بشكل طبيعي وتتزول عندما يهدأ، وغالباً ما تكون الهزات أيضاً جزءاً من الاضطرابات الطبية التي تؤثر على الدماغ أو الجهاز العصبي أو العضلات، ولكن ينصح بمراجعة الطبيب إذا أصيب الشخص برعشات وهزات غير معروفة السبب، إذ سيراقب الطبيب المنطقة المصابة أثناء الفحص البدني وستظهر الرعشات عند الفحص البصري، ومع ذلك، لا يمكن تشخيص سبب الرعاش حتى يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات، التي تتضمن ما يلي:

• تخطيط كهربية العضل (بالإنجليزية: Electromyogram) الذي يقيس نشاط العضلات اللاإرادي واستجابة العضلات لتحفيز الأعصاب.
• عينات الدم والبول للتحقق من علامات أمراض الغدة الدرقية أو حالات طبية أخرى.
• يمكن أن يطلب الطبيب كتابة أو حمل شيئاً لتقييم شدة الرعاش.
• الفحص العصبي والذي سيتحقق الطبيب من خلاله من عمل الجهاز العصبي، وأثناء الاختبار، قد يحتاج الشخض إلى لمس أنفه بإصبعه، أو رسم دوامة، أو أداء مهام أو تمارين أخرى، وبالتالي سيقيس ما يأتي:

• ردود الفعل الوترية.
• الوضعية.
• قوّة العضلات.
• القدرة على الشعور باللمس.

قد تكون أعراض الشخص خفيفة بما يكفي بحيث لا تتطلب العلاج، وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمعظم أشكال الرعاش، إلا أن خيارات العلاج متاحة للمساعدة في التحكم في الأعراض، إذ يعتمد إيجاد العلاج المناسب على التشخيص الدقيق للسبب الكامن وراء حدوث الرعاش، وبالتالي يمكن تحسين أو التخلص من الرعاش الناجم عن مشاكل صحية باستخدام العلاجات المتعددة.

على سبيل المثال، إذا كان الرعاش ناتجاً عن دواء يتم تناوله، فقد يؤدي إيقاف الدواء المسبب للرعاش إلى تقليل الرعشة أو القضاء عليها، وأما الرعشة الناتجة عن فرط نشاط الغدة الدرقية، ستتحسن أو ستحل مع علاج الخلل في الغدة الدرقية.

إذا لم يكن هناك سبب كامن للرعاش يمكن تعديله، فإن خيارات العلاج المتاحة تشمل:

• الأدوية: والتي تتضمن الخيارات التالية:

• أدوية حاصرات بيتا عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم ولكنها تساعد أيضاً في علاج الرعاش الأساسي.
• الأدوية المضادة للنوبات فعالة في الأشخاص الذين يعانون من الرعاش ولا يستجيبون لحاصرات بيتا.
• المهدئات والتي قد تساهم بشكل مؤقت لوقف الرعشات.
• أدوية مرض باركنسون لعلاج الرعاش المرتبط بمرض باركنسون.
• حقن توكسين البوتولينوم والتي قد تكون علاج جميع أنواع الرعاش تقريباً وهي مفيدة بشكل خاص لرعاش الرأس الذي لا يستجيب للأدوية بشكل عام، ولكن قد يسبب ضعف العضلات.

• الجراحة: قد يوصي الطبيب بالتدخلات الجراحية مثل التحفيز العميق للدماغ (بالإنجليزية: Deep Brain Stimulation) عندما لا يستجيب الأشخاص للعلاجات الدوائية أو لديهم هزة شديدة تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، ولكن توجد بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لجراحة الرعاش تشمل عسر الكلام (مشاكل في الكلام) ومشاكل التوازن.
• الموجات فوق الصوتية المركزة: تمت الموافقة على العلاج لأولئك الأفراد الذين يعانون من الرعاش الأساسي الذين لا يستجيبون جيداً للأدوية، إذ يستخدم العلاج الجديد للرعاش صوراً بالرنين المغناطيسي لتقديم الموجات فوق الصوتية المركزة لإنشاء جرح في مناطق صغيرة من المهاد في الدماغ يعتقد أنها مسؤولة عن التسبب في الارتعاش.
• العلاج الطبيعي، ولغة الكلام، والعلاج المهني يمكن ان يساهم في السيطرة على الرعاش، إذ يمكن للمعالج الفيزيائي مساعدة الأشخاص على تحسين التحكم في عضلاتهم وأداءهم وقوتهم من خلال أداء التمارين المتعددة واستخدام الأوزان.

نظراً لأننا لا نعرف السبب الدقيق وراء الرعاش، فلا يوجد حالياً طريقة لمنعه، ومع ذلك، فإن معرفة وجود ارتباط وراثي يجعلنا أكثر بحثاً عن علاجات فعالة، وفي النهاية، الوصول إلى طرق منعه.

لا يوجد علاج أو شفاء تام للرعاش، ولكن توفر بعض العلاجات المتاحة الراحة من أعراضه وتحسين نوعية الحياة. تشمل العلاجات، الأدوية والجراحة التي قد تخفف من الرعاش، ويوصي الطبيب بخطة علاجية فردية، بما في ذلك بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعد في تقليل الرعاش؛ وذلك بسبب عدم فعالية كل علاج أو إجراء لجميع الأشخاص المصابون.

• بروبرانالول
• بنزاتروبين

National Institute of Neurological Disorders and Stroke. Tremor Fact Sheet. Retrieved on the 20th of Jul, 2020, from:

https://www.ninds.nih.gov/Disorders/Patient-Caregiver-Education/Fact-Sheets/Tremor-Fact-Sheet

April Kahn. Everything You Need to Know About Tremors. Retrieved on the 20th of Jul, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/tremor

Christopher Melinosky. The Brain and Essential Tremor. Retrieved on the 20th of Jul, 2020, from:

https://www.webmd.com/brain/essential-tremor-basics#2-7

Medlineplus. Tremor. Retrieved on the 20th of Jul, 2020, from:

https://medlineplus.gov/tremor.html