Urine Calcium/ Creatinine Ratio Test تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول

يستخدم تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول، وبشكل أساسي، من أجل تشخيص ارتفاع الكالسيوم في البول، والذي يمكن أن يرتبط بالإصابة بـ:

• اضطرابات الغدة الدرقية.
• أمراض الكلى.
• أمراض العظام.
• حصى الكلى.

يمكن أن يطلب الطبيب إجراء تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول في حال عانى المريض من أية أعراض تدل على إصابته بأمراض تسبب ارتفاع الكالسيوم في البول. بما في ذلك:

• أعراض حصى الكلى، والتي تتضمن:
  • ألم الظهر الشديد.
  • ألم البطن.
  • القيء و الغثيان.
  • وجود دم في البول.
  • كثرة التبول. 

• أعراض اضطراب الغدة الدرقية، والتي تتضمن:
  • فقدان الشهية.
  • ألم البطن.
  • ألم العظام والمفاصل.
  • التعب.
  • تشنج العضلات.
  • القيء والغثيان.

• أعراض أمراض العظام، وأهمها:
  • ألم العظام.
  • سهولة حدوث الكسور.

إن إجراء تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول يتطلب أخذ عينة بول عشوائية من المريض، ومن أجل ضمان جمع عينة البول بطريقة صحيحة، وبالتالي الحصول على نتائج أفضل لهذا الفحص ينصح بما يلي:

• غسل المنطقة المحيطة بفتحة خروج البول.
• البدء بالتبول داخل المرحاض، ومن ثم التوقف عن التبول في منتصف العملية.
• إستئناف عملية التبول داخل علبة عينة البول، وذلك إلى أن يتم جمع كمية من البول تتراوح ما بين 1 - 2 أونصات.
• متابعة التبول في المرحاض لحين الانتهاء منه.

وبعد ذلك، يتم ارسالها إلى المختبر من أجل تحديد نسبة الكالسيوم والكرياتينين فيها، ويتم حساب نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول من خلال تقسيم تركيز الكالسيوم (ملغ/ ديسيلتر) على تركيز الكرياتينين (ملغ/ ديسيلتر).

لا يوجد تحضيرات مسبقة لإجراء تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول، ولكن يمكن أن يطلب الطبيب من المريض الصيام عن الطعام والشراب لمدة 8 ساعات، أو الامتناع عن تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات قبل إجراء الفحص بعدة أيام.

ويجب إخبار الطبيب حول جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الفرد سواء بوصفة طبية أو بدونها.

كغيره من تحاليل البول، لا يرتبط إجراء تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول بأية مخاطر.

إن قراءة تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول الطبيعية يجب أن تكون أقل من 0.2، وفي حال ارتفعت عن ذلك فإنه يجب مراجعة الطبيب فقد تدل على إصابة الفرد بارتفاع الكالسيوم في البول، والذي يمكن أن يرتبط بإصابته بحصى الكلى، أمراض الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية.

ولكن، يجب التنويه إلى أن ارتفاع قراءة تحليل نسبة الكالسيوم إلى الكرياتينين في البول لا تعني الإصابة بمشكلة صحية، حيث يمكن أن ترتفع نتيجة لعوامل أخرى مثل اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم، أو تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على مستوى الكالسيوم في الدم.

لذلك، فإنه عادة ما يطلب الطبيب إعادة إجراء الفحص في حال كانت قراءته غير طبيعية، ففي حال بقيت النسبة مرتفعة عندها يجب إجراء تحليل الكالسيوم في البول على مدار 24 ساعة، والذي يعد الطريقة القياسية لتشخيص فرط كالسيوم البول.