Platelet Aggregation Test تحليل تكدس الصفائح الدموية

يساعد تحليل Platelet Aggregation في تشخيص مشاكل وظيفة الصفائح الدموية، وتحديد سبب المشكلة هل هي ناتجة بسبب الجينات، أو الآثار الجانبية للأدوية، أو الآثار الجانبية للأدوية، أو اضطراب آخر.

يعد اختبار تكدس الصفائح الدموية، أحد اختبارات وظائف الصفائح الدموية، والتي تستخدم لقياس قدرة الصفائح الدموية على التجمع وحدوث التخثر في عينة الدم، أو تقييم الافراد الذين يعانون من النزيف المفرط ، كما تستخدم اختبارات وظائف الصفائح الدموية لمراقبة العلاج عند الأفراد الذين يستخدمون أدوية مضادة للصفائح الدموية. 

يساعد اختبار Platelet Aggregation في تشخيص الحالات الطبية التالية: 

• الاضطرابات الوراثية مثل متلازمة برنارد سوليير (بالإنجليزية: Bernard Soulier Syndrome)، أو اضطراب وهن صفيحات لغلانزمان (بالإنجليزية: Glanzmann's Disease)، أو مرض فون ويلبراند (بالإنجليزية: Von Willebrand Disease).
• أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة الحمامية الجهازية.
• اضطرابات بعض أنواع اللوكيميا مثل اضطرابات التكاثر النقوي.
• اليوريميا (بالإنجليزية: Uremia)، وهي حالة وجود مستويات عالية من اليوريا في الدم يصاب بها الفرد بسبب مرض الكلى.

يطلب من الفرد إجراء فحص تكدس الصفائح الدموية، إذا كان لدى الفرد تاريخ عائلي للنزيف، أو عند إصابته بانخفاض عدد الصفائح الدموية، أو أن وظيفة الصفائح الدموية غير طبيعي.

يطلب من الفرد إجراء تحليل Platelet Aggregation إذا كان يعاني من أعراض اضطراب النزيف ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الكدمات المفرطة.
• النزيف المفرط عند نزول الحيض.
• وجود دم في البول أو دم في البراز.
• نزيف من الأنف أو اللثة.
• النزيف الشديد.

يتم إجراء تحليل Platelet Aggregation من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة، وجمعها في أنبوب اختبار من أجل تحليله لاحقاً.

يتم فحص عينة الدم من أجل معرفة كيفية توزيع الصفائح الدموية في الجزء السائل من الدم والذي يسمى البلازما، ثم تضاف مادة كيميائية إلى عينة الدم من أجل تحديد سرعة تجلط الصفائح الدموية. 

يتم إضافة عدة أنواع من المواد الكيميائية والتي تسمى ناهض أو منشط للصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet Agonist) إلى عينة الدم، ثم قياس تكدس الصفائح الدموية، مثل الإبينفرين (بالإنجليزية: Epinephrine)، أو الكولاجين، أو أراكيدونات (بالإنجليزية: Arachidonate)، أو ريستوسيتين (بالإنجليزية: Ristocetin).

يستطيع الفرد تناول الطعام والشراب قبل إجراء تحليل Platelet Aggregation، ما لم يطلب مقدم الرعاية الصحية ذلك، ولكن يجب عدم ممارسة التمارين الرياضية قبل عشرين دقيقة من إجراء اختبار Platelet Aggregation، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة، أو المكملات الغذائية والفيتامينات التي يتناولها الفرد. 

يجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأدوية التي قد تؤثر على قراءة فحص Platelet Aggregation، ويجدر التنبيه إلى عدم إيقاف أي دواء دون استشارة الطبيب، ومن هذه الأدوية ما يلي:

• مضادات الهيستامين.
• بعض أنواع المضادات الحيوية.
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
• الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin )، أو الأدوية المركبة التي تحتوي عليه.
• الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
• الأدوية المضادة للصفيحات مثل الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel).
• أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statin Drugs) التي تستخدم في علاج ارتفاع الكولسترول.

اقرأ أيضاً: الأدوية المؤثرة في الدم

تعد مخاطر إجراء تحليل Platelet Aggregation محدودة جداً، ولكن هناك احتمالية حدوث نزيف عند سحب عينة الدم أعلى عند الأفراد الذين يعانون من مشاكل النزيف.

قد يعاني الفرد من بعض المضاعفات البسيطة مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة وإخراجها، أو تعدد الوخز بسبب صعوبة العثور على الوريد، أو العدوى في مكان الوخز، أو التورم، أو الشعور بالإغماء أو الدوار.

يعتمد تفسير نتائج تحليل Platelet Aggregation على ناهض أو منشط الصفائح الدموية المستخدم، والذي يمكن من خلال نتائجها رسم منحنى ثنائي الطور، ويجدر الإشارة أنه قد تختلف القيم من مختبر إلى آخر، كما أنها تعتمد على الحرارة.

قم بمراجعة الطبيب لتفسير نتيجة تحليل Platelet Aggregation وللحصول على التشخيص المناسب في حال وجود نتيجة غير طبيعية لهذا التحليل.