فحص الغلوبولينات البردية Cryoglobulin Blood Test

يستخدم تحليل Cryoglobulin في تحديد وجود هذه البروتينات في الدم وما إن كانت تتواجد بكميات غير طبيعية، كما قد يساعد تحليل الغلوبولينات البردية في تشخيص أمراض مناعة ذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Disease) مختلفة واضطرابات أخرى، ومن أهمها:

• التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الروماتيزيم.
• الذئبة الحمامية الجهازية.
• مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud Disease).
• متلازمة شوغرن.
• ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia).
• سرطان الغدد اللمفاوية.

قد يوصي الطبيب بإجراء فحص الغلوبولينات البردية إن كانت تظهر على المريض أعراض مرتبطة بوجود الغلوبولينات البردية في الدم (بالإنجليزية: Cryoglobulinemia) وبكميات كبيرة، ومن أهم هذه الأعراض:

• ظهور كدمات على الجسم.
• طفح جلدي أو فرفرية (بالإنجليزية: Purpura).
• آلام في العضلات والمفاصل.
• تعب وإرهاق.
• مرض رينود، الذي يصاحبه ألم، وشحوب في الوجه، وتنميل وبرودة في الأطراف عند التعرض للبرد.
• ازرقاق الجلد عن التعرض للبرد.
• تقرحات جلدية.
• الغرغرينا.

يتم إجراء فحص Cryoglobulin بسحب عينة دم من الوريد في ذراع المريض، بعد تطهير الجلد في المنطقة بمطهر كحولي ووضع رباط مرن أعلى الذراع يسهل ظهور الوريد وسحب الدم، ولا بد لفني المختبر من سحب عينة الدم إلى أنبوب الاختبار الصغير الذي تم تسخينه مسبقاً، ولا بد من الحفاظ على درجة حرارة عينة الدم لتقارب حرارة جسم الإنسان، وذلك لمنع تخثر عينة الدم أو ترسبها في حال وجود الكثير من بروتينات الغلوبيولينات في دم المريض.

لا تنطوي أي مخاطر على إجراء فحص الغلوبولينات البردية ولن يستغرق أكثر من 5 دقائق، وقد يشعر المريض بوخز بسيط عند إدخال الإبرة أو إخراجها،ومن الممكن أن تظهر كدمة صغيرة مكان الحقن تختفي بعد أيام.

للمزيد: الأدوية والمكملات الغذائية التي تؤثر على نتائج التحاليل المخبرية

قد يطلب الطبيب أو فني المختبر من المريض الصيام عن الطعام والشراب مدة 8 ساعات قبل إجراء فحص الغلوبولينات البردية، ولا بد من اتباع التعليمات وإعلام الطبيب بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يداوم عليها المريض.

اقرأ أيضاً: أمور يجب الإنتباه لها قبل إجراء التحاليل

إن كانت نتيجة فحص الغلوبولينات البردية سلبية فذلك يعني أن الشخص سليم ولا يوجد في دمه هذا النوع من البروتينات، أو توجد ولكن بكميات قليلة جداً، أما إن كانت نتيجة فحص الغلوبولينات البردية إيجابية فهذا يؤكد وجود هذه البروتينات في الدم وهناك احتمالية كبيرة لترسبها عند التعرض للبرد.

ومن أهم الأمراض التي قد تشير إليها النتيجة الإيجابية لفحص الغلوبولينات البردية ما يأتي:

• أمراض الكلى.
• أمراض المناعة الذاتية، كالتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة.
• الأمراض التي ترتفع فيها نسبة الخلايا اللمفية، كسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم الليمفاوي.
• أمراض مرتبطة بالتهاب الأوعية الدموية.
• عدوى كمرض لايم (بالإنجليزية:  Lyme Disease)، والتهاب الكبد الفيروسي C، والإيدز.

إن كانت نتيجة تحليل الغلوبولينات البردية إيجابية، يتم عندها إجراء فحوصات أخرى لتحديد نوع الغلوبولينات البردية الموجودة عند الشخص.