بوسلفان (Busulfan)

بوسلفان هو عامل ثنائي المجموعة مؤلكل يحتوي تركيبه الكيميائي على مجموعتي ميثان سلفونات غير مستقرة، تتفاعل مع الحمض الأميني،الغوانوزين، الموجود في الحمض النووي (حَمْضُ الديوكسي ريبونيوكليك) في الخلايا السرطانية، مما يعطل تكاثرها و يوقف عملية انتاج البروتين فيها. لوحظ أن تأثير البوسلفان على الخلايا النقوية و الجذعية أكبر منه على الخلايا اللمفية.

يستخدم البوسلفان لتحضير مرضى ابيضاض الدم النقوي المزمن المرشحين لعملية زراعة نخاع العظم (الزرْعٌ الخَيْفِيٌّ) في المرحلة التحضيرية، لوحده (عن طريق الفم) أو مع السيكلوفوسمايد (عن طريق الوريد).

يمنع استخدامه في المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية لدواء (بوسلفان) أو أي جزء من مكوناته. كما يمنع تناول حبوب البوسلفان بدزن وجود تشخيص يؤكد وجود إبيضاض الدم النقوي المزمن.

يجب اعطاء علاج البوسلفان تحت إشراف طبيب مختص لديه خبير بعملية زراعة نخاع العظم و ضمن مؤسسة طبية مختصة للتمكن من التعامل مع العلاج و أعراضه الجانبية. حتى ضمن الجرعة العالجية المعروفة، يعد حصول تثبيط نخاع العظم و اضطراباته شائعة، مثل نقص الخلايا المتعادلة(قِلَّةُ العَدِلاَت)، و قلة الصفيحات، وفقر الدم، والتي قد تكون شديدة في بعض الأحيان. لذا ينبغي قياس مكونات الدم بشكل دوري و مراقبة المريض للتعرف على أعراض الالتهاب (مثل ارتفاع حرارة الجسم)، أو فقر الدم أو قلة الصفائح فور ظهورها و التعامل معها بسرعها. كما يجب تنبيه المريض على ضرورة غسل اليدين جيدا و اتباع قواعد النظافة العامة و تجنب الاختلاط بالناس و الاماكن المزدحمة قدر الامكان لمنع حدوث عدوى. في الحالات التي استخدم فيها الدواء في الاطفال المصابين بالثلاسيمية، لوحظ ارتفاع نسبة حصول دكاكٌ قَلْبِيّ أو اِنْدِحاسٌ قَلْبيّ. لوحظ ارتفاع نسبة حصول "متلازمة انسداد الجيوب الكبدية" عند استخدام جرعات عالية من الدواء، خاصة المرضى ممن تعرضوا سابقاً لعلاج اسشعاعي، أو علاج كيميائي (أكثر من ثلاث دورات علاج)، أو تعرضوا لعملية زراعة نخاع سابقاً. قد يسبب العلاج فشل في المبايض أو انقطاع الطمث، و في الأطفال، خلل في عملية البلوغ. فئة السلامة أثناء الحمل: "دال"؛ لا ينصح باستخدام البوسلفان خلال فترة الحمل إذ من الممكن أن يلحق الضرر بالجنين،و يجب تجنب حدوث حمل خلال فترة العلاج. يؤثر هذا الدواء على خصوبة المرضى، الذكور و الاناث منهم (يعزى هذا الأثر للمذيب المرافق للبوسلفان و المسمى (دي ميثل أسيتاميد). من غير المعروف ما إذا كان الدواء يفرز في حليب الأم في حالة المُرضع، و لكن بسبب آثاره الضارة على جسم الانسان، ينبغي تجنب عملية الرضاعة خلال فترة العلاج. قد يسبب الدواء أضراراً متأخرة في الرئتين ، تسمى الحالة "رئة البوسلفان"، وتتميز بحصول خلل نسيجي في القصيات الرئوية و تليف في الرئة، تظهر بعد تلقي العلاج ب 4 أشهر إلى 10 سنوات، و في أغلب المرضى، تظهر الأعراض بعد 4 سنوات. يجب إعطاء المرضى المصابين بالصرع أو من هم في خطر التعرض لنوبات صرع، مثل المرضى السابق تعرضهم لاصابة في الرأس، قبل البدء باعطاء دواء البوسلفان كونة يرفع من خطر الإصابة بها. التعرض للبوسلفان يزيد من خطر الاصابة مستقبلا بسرطانات ثانوية، خاصة سرطانات الدم.

بعض المنتجات التي قد تتفاعل مع هذا الدواء وتشمل : اسيتامينوفين، ميترونيدازول الايتراكونازول، ثيوغوانين;الأدوية التي قد تزيد من خطر الصرع عندما يقترن بما في ذلك بوسلفان ترامادول، البوبروبيون، الفينوثيازين (مثل ثيوريدازين)، ثيوفيلين، أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين);

يتوفر البوسلفان على صورة: محلول معقم بتركيز 6 مغ/مل (حجم المحلول:10 مل، كمية البوسلفان الكلية: 60 مغ)، تستعمل القارورة مرة واحدة. حبوب بجرعة 2 مغ

تحفظ القارورة الغير مفتوحة من (بوسلفان) مبردة (بين 2 - 8 درجة مئوية) أما المحلول منه فيبقى صالحاً للاستخدام اذا حُفظ في درجة حرارة الغرفة (25 درجة مئوية) أما الحبوب فتحفظ في درجة حرارة الغرفة ( بين 15 إلى 30 درجة مئوية)