اضراب التنفس ودقات القلب

يفضل عمل هولتر ٢٤ ساعة لتسجيل ضربات القلب وتحديد مصدرها

لا نعرف تاريخك الصحي، ووفق ما ذكرته من أعراض فإننا نؤيد ما طرحه طبيبك بعمل الإيكو

قد يكون بسبب تسارع في نبضات القلب ولبيان ذلك يتوجب اجراء فحص طبي وتخطيط لكهربية القلب

غالبا السبب نفسي فلا داعي للقلق، فبمجرد معالجة السبب ستعود الامور الى طبيعتها

اختي الفاضله لابد من مراجعة طبيب قلب للفحص طبي سريري وبيان خصائص ونوع تسارع دقات القلب والعلامات المرافقة له مع تحديد علاقته بالأعراض الموصوفه

لا داعي للقلق ولكن لا بد من اجراء فحص للوقوف على تفاصيل أكثر تساعد في تحديد نوعية ضيق النفس وسببه

عدم انتظام دقات القلب لها اسباب عديدة  فقد تحدث نتيجة أي مادة مؤثرة على الإشارات الكهْربائية المتحكّمة بتنظيمِ نبضِ القلب، ومنها وجود اختلال في نسيج القلب بسبب اعتلال خلقيّ في القلبِ أو مرض ما؛ ممّا يؤثر سلباً على تنقّلات السيالاتٍ العصبيةٍ، أو الإشارات عبر القلب. ارتفاع في ضغطِ الدم؛ وهو ارتفاع الضّغط الموجود داخل الشرايين والذي يزيد من تدفّقِ الدّم مؤديّاً إلى زيادةٍ في خفقانِ القلب. خفقان القلب الطبيعي أثناء الجهد، وعند القلق والتوّتر، وفي حالات الشعور بالخوف. شرب السوائل التي تحتوي بكثرة على الكافيين بكميات كبيرة، كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية. التدخين؛ كونه لا يقوم بتوزيع كميةِِ كافيةِِ من الأكسجين لكل من القلبِ والدّماغِ. تناول بعض الأدوية التي تؤثّر سلباً بأعراضها الجانبية على انتظام ضربات القلب. اضطراب في مستوياتِ الأملاح في الدّمِ، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكلور، والفوسفات، والبيكربونات. القيام ببعض النشاطات والأعمال البدنية المجهدة، والتي تزيد من سرعة ضرباتِ القلب. عند الوقوف المفاجئ أو الإنحناء للأرض بشكلٍ سريع؛ وذلك لأنََّّ القلب لا تصله كميّة كافية من الأوكسجين، ممّا يزيد من تسارُع خفقانه. عدم الانتظام في عملية ضخ الدّم بين الحجرتين السفليّتين للقلب والعلويتيّن. وجود خدش (جرح) سابق في القلب، أو ندّبة في النسيج المكوّن لعضلة القلب. مرض السكريّ، خصوصاً مرض انخفاض السكر؛ فعند تناول السكّريات يقوم الجسم بإنتاج هرمون الإنسولين، الذي يُنّشط الأعصاب، ويرفع من ضغط الدّم، ويزيد من معدّل دقّات القلب.

أسباب ذلك كثيرة ، ولتحديد السبب لا بد من التحقق من خصائص الأعراض والعلامات المرافقة من خلال الفحص الطبي، وبعد التشخيص الدقيق سيتم وصف العلاج المناسب.

مما ورد في الرسالة يتضح أن هناك خفقانات سريعة تستوجب معرفة نوعها إن كانت أذينية أم بطينية وحسب نوعها يتم تحديد العلاج، لذلك ننصحك بزيارة أخصائي امراض قلبية والذي بدوره سيعمل لك رسم تخطيطي للقلب لمعرفة نوعية الإضطراب في دقات القلب، وإذا تعذر معرفتها وقت المراجعة قد يزودك بمسجل يثبت بواسطة أسلاك تنقل النشاط الكهربائي للقلب ليتم تسجيلها ومن ثم تتم دراستها لتحديد خصائصها وعلى ضوئها يوصف العلاج، وفي كل الأحوال لا داعي للقلق، ولكن لا تهملي الموضوع.