عندما يص ف الطبيب للمريض بديلا دوائيا لهرمون الدرق فمن ال الانتظار لشه

يستخدم دواء ليفوثيروكسين في علاج حالات قصور الغدة الدرقية تحت إشراف الطبيب المختص فقط، ويبلغ عمر النصف لعلاج ليفوثيروكسين حوالي 6-7 أيام أي الزمن اللازم حتى يتحلل أو يخرج نصف تركيز المادة من الجسم. وقد يبقى الليفوثايروكسين في الجسم مدة قد تصل إلى 4-6 أسابيع تقريباً مع العلم أن المدة تكون أطول للأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية مقارنة مع  الأشخاص الذين لديهم وظائف طبيعية وسليمة للغدة الدرقية.

وتجدر الإشارة إلى أن ليفوثايروكسين (T4) هو أحد الهرمونات التي تصنعها الغدة الدرقية، وعند تناول دواء ليفوثايروكسين يتحول جزء منه في الجسم إلى ثلاثي يودو ثيرونين (T3). وبعد التوقف عن تناول دواء ليفوثايروكسين المصنع قد يستغرق الأمر 5.5 عمر نصف حتى يتم التخلص من العلاج خارج الجسم بشكل تام ونهائي أي ما يعادل 33-38.5 يوم تقريباً.

ولكن يجب العلم أن مدة بقاء دواء ليفوثايروكسين في الجسم تعتمد بالإضافة إلى عمر النصف للدواء على العديد من العوامل الأخرى ومنها ما يلي:

• العمر.
• الوزن.
• الصحة العامة.
• الإصابة بحالة صحية معينة.
• تناول أدوية أخرى.

ينصح بإعادة تحليل وظائف الغدة الدرقية بعد 40 يوم تقريباً من آخر جرعة ليفوثايروكسين، مع ضرورة تجنب استخدام أي علاج دون إجراء التحاليل اللازمة أو قبل استشارة الطبيب المختص.

للمزيد:

• دليلك الشامل حول اعراض الغدة الدرقية النشطة والخاملة
• أضرار زيادة جرعة أدوية الدرقية أو ترك الأدوية