انا في جدتي كانت مريضة وانا لتي كنت اواسيها واعطيها دواءها جاء وقت ساف

لا بد من تقييم الطبيب النفساني ثم العلاج

ننصح بتجاوز ذلك وعدم التفكير في هذا الموضوع مع محاولة الانشغال بما هو مفيد لك، وكلما كان مستوى النضوج الفكري والثقافي عند الشخص أكبر كلما تجلت مقدرته على الصفح والتسامح بشكل أفضل، واستسخف تجاوزات الأخرين لأنه يعرف أنه يتوجب عليه أن يتصرف بأخلاقه، لا بمقاييس وجهل غيره

الخطوة الأولى التي يستوجب منك القيام بها هي الطلب من طبيبك اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود ما يقلقك وبعد التأكد من عدم وجود أي مرض عضوي ، ننصك باتباع برنامج رياضي يومي يتناسب مع رغباتك وحالتك الصحية وإشغال نفسك دائماً وعدم ترك وقت فراغ يزيد عن حاجتك للراحة، ويمكنك معاودة أخصائي نفسية في منطقتك ليصف لك بعض الأدوي المضادة للقلق والتوتر في المرحلة الأولى من العلاج لحين تمكنك من القيام بتمارين الاسترخاء التي سيوضحها لك بعد تحديد طبيعة وسبب وحدة الاضطراب الموجود لديك

التراجع يدل على الخوف وهذا يتطلب العلاج

اخي الكريم ان عمرك ومعرفتك اي ادراكك بانك تنسى ينفي اي نوع من الخرف ومنه الزهايمر اما كثرة النسيان في عمرك واضطراب الذكرة فقد تكون اسبابها عضوية كنقص فيتامينات خاصة ب12 وب1 و فقر الدم ... اما الاسباب النفسية فتعود الى كثرة الضغوطات النفسية والاجتماعية والارهاق والسهر والمعاناة من القلق العام والرهاب والهلع والوسواس والاكتئاب

لايبدو ان لديك مرض ولكن عليك تقبل أمك كما هي بحسناتها وسيئاتها

لابد ان تخبري اهلك وسيساعدوك ومن الطبيعي ان تمري بهذه المشاعر بعد وفاة شخص عزيز ولكن مع الوقت يفترض ان يخف الحزن والبكاء وان لم يحدث فلا بد من مراجعة الطبيب النفساني

هذا ليس مرضا، ما دام لا يتكرر .

أبلغي اهلك لعرضك على طبيب نفساني

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي يدفعنا إلى المزيد من القلق اذا ما كنا قادرين على ملئ وقتنا واشغال نفسنا عنه. أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي الذي تستخدم فيه مضادات الاكتئاب ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى سنة، حسب شدة واستجابة الحالة، لكن كونك حامل، يُستحسن عدم استخدام الأدوية والعمل على العلاج الآخر وهو النفسي الذي يتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت وعلى الوساوس والأفكار التي تشغله، ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح ويجعله أكثر أملاً في الحياة، وفي حالتك هناك سلاح قوي يمكنك استخدامه لصالحك وهو التطلع إلى مستقبل المولود القادم وكيف ستعملي على اسعاده ورعايته، وهي زسيلة غير مباشرة لإبهادك عن ما يورقك وكفيل بتبديد القلق الذي يعتريك .