هل يسبب دخول القضيب إلى منطقة الرحم أي جرح بعنق الرحم أو الرحم مهما كان حجمه كبير أم صغير؟

يعتبر عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم الذي يربط بين المهبل وتجويف الرحم، وإن الإيلاج هو عملية دخول القضيب الذكري في المهبل الأنثوي، أي أن القضيب الذكري يدخل في فتحة المهبل علماً أن طول المهبل حوالي 10 سم أو أكثر، ولا يدخل القضيب عبر فتحة عنق الرحم أبدًا فالفتحة تكون صغيرة جدًا ولا تسمح إلا بعبور الحيوانات المنوية، ولا يفتح عنق الرحم إلا عند الولادة.

يشار إلى أن عنق الرحم لا يهبط إلى فتحة المهبل خلال التبويض كما ذكرت، بل على العكس من ذلك فإن من علامات التبويض أن يرتفع موقع عنق الرحم قليلًا، وفي جميع الأحوال فإن عنق الرحم لا يتدلى إلا في حالة مرضية هي تدلي الرحم أو ما يعرف باسم هبوط الرحم، وفي هذه الحالة قد يلزم التدخل الجراحي لتثبيت الرحم. ينصح بمراجعة الطبيب وإجراء الفحص السريري للتأكد من عدم وجود تدلي في الرحم.

أما ما يحدث في فترة التبويض، فهو خروج البويضة الناضجة من الحويصلة من أحد المبيضين نحو قناة فالوب لتتم عملية التخصيب من قبل الحيوان المنوي بعد دخوله من فتحة عنق الرحم، وتكون في الفترة من 10-16 من الدورة الشهرية تقريبًا.

للمزيد:

• ما هو الفرق بين نزول الرحم ونزول المهبل؟
• التهبيطة النسائية حالة مرضية يسهل الوقاية منها