الجماع في الدبر والشرخ الشرجى

يحمل الجنس الشرجي العديد من المضاعفات ، ومنها :

• الألم الشديد عند المتلقي ، لأنه مقارنة بالجنس المهبلي ، ف المهبل يفرز إفرازات تساعد على الإيلاج ، بينما لا يتم إفرازها من الشرج .
• الشق الشرجي ، لأن العضلات في المنطقة رقيقة وكما ذكرنا لعدم وجود إفرازات تساعد على الإيلاج ، ف قد يحدث الشق الشرجي .
• إنتقال الأمراض الجنسية ، ف يوجد في منطقة الشرج أنواع أكثر ب كثير من الميكروبات المتواجدة في المناطق الأخرى ، مما يزيد إحتمالية حدوث الأمراض الجنسية عند المتلقي (إلتهابات شرجية ).
• إلتهابات مسالك بولية وجنسية عند المولج (الشخص الذي قام بالإيلاج ) .
• إنتقال الميكروبات من الشرج إلى المهبل إذا حصل الجنس الشرجي ثم تبعه الجنس المهبلي ، مما يؤدي إلى حدوث إلتهابات في المهبل
• توسع الشرج ، وربما إصابة العضلات المسؤولة عن التحكم في التبرز .
• زيادة نسبة الإصابة ب البواسير

اقرأ المزيد:

• مخاطر الجنس الشرجي
• المشكلات الصحية المحرجة وكيفية التعامل معها

المرجع:

• Anal sex safety

بشكل عام فإن الشرخ الشرجي لا يؤثر في الانتصاب، ولكن الانتصاب يتأثر بالعديد من العوامل الأخرى، ففي حال تسبب الشرخ الشرجي بالألم أو عدم الراحة في منطقة الشرج فإن ذلك قد يؤثر في الانتصاب أيضاً، كما أن العامل النفسي مهم جداً في انتصاب القضيب والقدرة على المحافظة على الانتصاب.

أما بالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج الشرخ الشرجي، فيعتمد تأثيرها على الانتصاب على طبيعة ما تم وصفه من قبل الطبيب، فالأدوية المسكنة للألم، لا تسبب ضعف في الانتصاب، والأدوية الموضعية أيضاً التي قد يتم وصفها لتطبيقها على الشرج بشكل مباشر لا تؤثر في الانتصاب.

قد يتم في بعض الحالات الأقل شيوعاً وصف بعض الأدوية التي تساهم في استرخاء العضلات، وعضلة المصرة الشرجية بشكل خاص، وبعض أدوية خفض ضغط الدم، وفي هذه الحالة قد تؤثر هذه الأدوية بالفعل في الانتصاب.

أنصحك في حال مواجهة مشكلة في الانتصاب باستشارة الطبيب حول إمكانية تسبب أحد العلاجات الموصوفة بضعف الانتصاب، واستشارته حول إمكانية تبديل هذا النوع من العلاج بعلاج آخر، وفي حال عدم ارتباط العلاج بضعف الانتصاب قد يصف لك الطبيب أدوية أخرى تساهم في علاج مشكلة ضعف الانتصاب.

للمزيد:

• معلومات حول الشرخ الشرجي
• عملية الشرخ الشرجي