اعاني من ضعف في الانتصاب ونقص الرغبة في الجنس كنت اعاني من قلق وتوتر و

الاستنماء أو العادة السرية: هي تحفيز الفرد أعضائه التناسلية من أجل المتعة الجنسية، والتي قد تؤدي أو لا تؤدي إلى النشوة الجنسية. فعلى الرغم من المعتقدات الخاطئة المتعلقة بممارسة العادة السرية، إلا أن المشاكل الحقيقية الناتجة عن ممارسة الاستنماء تكاد تكون معدومة إلا إذا تم ممارستها بشكل كثيف ومتكرر ومبالغ به قد تتسبب بالأذى الجسدي والنفسي أيضاً.
هناك بعض الآثار الجانبية للاستمناء مثل:

• تهيج الجلد.
• تورم طفيف في القضيب يعرف بالوذمة، وعادة ما يختفي هذا التورم في غضون يومين.
• الإحساس بالذنب، ذلك لتعارض العادة السرية مع معتقداتهم الدينية أو الروحية أو الثقافية .
• انخفاض الحساسية الجنسية: حيث أن طرق الاستمناء العنيفة تزيد من ضعف الإحساس والإثارة الجنسية.
• تعطيل الحياة اليومية مما يسبب لهم في فقدان العمل أو المدرسة أو الأحداث الاجتماعية الهامة و تؤثر على مسؤولياتهم وعلاقاتهم.
• تظل أكبر مخاوف ممارسة العادة السرية حدوث ضعف الانتصاب والإصابة بالعجز الجنسي ولكن الكثير من الأبحاث الأخير أثبتت عكس ذلك، قد تدل صعوبة الحصول على الانتصاب والحفاظ عليه إما أثناء ممارسة العادة السرية أو أثناء ممارسة الجنس قد تكون علامة على حالات مرضية أخرى مثل:
  • أمراض القلب والسكري و المسالك البولية.
  • استخدام الكحول والسجائر.
  • زيادة الوزن المفرط.
  • يمكن أن يؤدي القلق بشأن الأداء الجنسي أو جودة الانتصاب إلى مزيد من التوتر، مما يؤدي أحيانًا إلى خلق حلقة مفرغة، فالتوتر و الحالة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الحياة الجنسية.

ينصح دائماً في الفترة التي تعقب الامتناع عن العادة السرية بالآتي:

• ممارسة الرياضة و بذل مجهود البدنية لاستعادة اللياقة البدنية.
• تناول طعام صحي ومتوازن واتباع حمية صحية مناسبة والسعي للحصول على وزن مثالي.
• الانخراط في الأنشطة الإجتماعية و قضاء وقت أكثر مع الأهل والأصدقاء.
• البحث عن مجموعات دعم.

قد يحتاج الجسم إلى مدة قد تصل إلى 100 يوم للتخلص من عواقب العادة السرية، فإذا استمرت المشكلة بفقد الإحساس و ارتخاء أعصاب فيجب استشارة الطبيب.

للمزيد اقرأ أيضاً: