اعاني من سرعه القذف وعدم قدره الجماع لأكثر من مره باليوم أو حتى بنفس عمليه الجماع

قد تسبب سرعة القذف وضعف الانتصاب الاحساس بعدم الرضا، وبعض المشاكل اثناء ممارسة الجنس، ويحدث ذلك لعدة أسباب:

• ضعف إفراز السيروتونين، حيث أن الكميات العالية من السيروتونين في المخ تزيد من وقت القذف، والكميات المنخفضة يمكن أن تقصر من وقت القذف وتؤدي إلى ضعف الانتصاب والعجز الجنسي.
• خلل في إفراز هرمون الذكورة التستيرون.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• الاضطرابات النفسية مثل:
  • ضغط عصبى.
  • الاكتئاب التوتر والقلق.
  • انعدام الثقة.

بعد الجماع يحدث خمول جنسي قد يتراوح من 20 دقيقة وحتى بضع ساعات للعودة لممارسة الجنس مرة أخرى وحدوث انتصاب آخر.
هناك بعض الإجراءات لعلاج سرعة القذف مثل:

• تعديل نمط الحياة التي قد تؤثر على الصحة الجنسية وسرعة القذف باتباع ما يلي:
  • التوقف عن التدخين والكحوليات.
  • ممارسة تمارين رياضية منتظمة.
  • الابتعاد عن المثيرات الجنسية.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • التخفيف من شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
  • الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والفاكهة المجففة مثل الزبيب والمكسرات والأسماك.
• استخدام الأساليب المختلفة لعلاج سرعة القذف مثل:
  • العلاج النفسي عن طريق معرفة مصدر المشاكل ومساعدة الأزواج على تعلم الاقتراب والحديث عن مشكلاتهم خاصة المتعلقة بالإشباع الجنسي.
  • العلاج السلوكي: حيث يتعلم الرجل بعض التقنيات والتمارين التي تساعد على التحكم في القذف
  • استخدام بعض الادوية مثل:
    • أدوية التخدير الموضعي
    • مضادات الاكتئاب
    • الأدوية التي تحتوي على مادة دابوكستين وهي من الادوية الجديدة الواعدة.
• قد تحتاج إلى الاستعانة بالطبيب لتناول الوصفات الدوائية و طلب المساعدة لحل مشكلة سرعة القذف.

للمزيد اقرا أيضاً:

يمكن تعريف تأخر القذف بأنه الصعوبة أو عدم القدرة على الوصول إلى هزة الجماع وقذف السائل المنوي عند الرجل، حيث يستغرق الرجل حينها أكثر من 30 دقيقة خلال عملية الإيلاج لقذف السائل المنوي، على الرغم من وجود انتصاب طبيعي. الأمر الذي يؤدي إلى القلق وتوتر في العلاقة مع الشريك، وانخفاض الرغبة الجنسية، وعدم الرضا الجنسي. حيث يمكن أن يكون تأخر القذف مشكلة مزمنة أو قد تكون حدثاً عارضاً في حياة الرجل. 

وتلعب العوامل النفسية والجسدية دوراً كبيراً في حدوث ذلك، كما يلي: